إن حضر فعاصفة الحرف قادمة لا محال ... معه فقط الحرف يصبح مائي فترتوي السماء من صفائه حتى تمطرنا نجومه ...بإعجاز و ذهول..
محارب قديم وفارس يصطحبنا دوماً إلى مدينته الفاضلة
يبعثر الجنون بعصاه السحرية فتدور الكلمات دونما ذبول ..
أحرفه دوماَ حبلى بالأساطير ..
ملك البياض .. جهاد غريب
يأخذنا إلى المدينة الغارقة في عمق البياض ..
يستفز هدوء الموج من الأفق حتى علامات الترقيم الجائعة ...
يُغرق البكاء والصمت في محبرة ..تشع حياة
يتمدد حرفه حتى يفترسنا الجنون
أهو آدامي... له عشرة أصابع مثلنا ...
أحاول أن ألمس أضلع حرفه... أسمعه الآن .. هل تسمعون حرفه إنه ينبض دماء يصفع المستحيل ببياضه ..
أيها الغريب والمعجزة للحرف لن نغمض أعيننا لأن حرفك يخرج أمامنا عارياَ من التصنع .. طاهراَ
لا أعرف كيف سيقف حرفي أمامه فهو الشاعر القادم بهستيريا الكلام .. هل سنقرأ أفواه ملائكية من حرفه ..
الفيلسوف القادم من المدن الغارقة
والناقد القدير والكاتب الصحفي جهاد غريب
مرحباً بك في واحة الخير الزاهرة بالأدباء والشعراء والمخضرة بعطائهم الراقي