أريد من يشرح لي هذه الكلمات (في الفقرة الثانية) مما جاء في "الكشاف":
» غير المغضوب عليهم « بدل من الذين أنعمت عليهم على معنى أن المنعم عليهم: هم الذين سلموا من غضب الله والضلال أو صفة على معنى أنهم جمعوا بين النعمة المطلقة وهي نعمة الإيمان وبين السلامة من غضب الله والضلال.
فإن قلت: كيف صح أن يقع غَيْرِ صفة للمعرفة
وَلَقَد أَمُر على اللئِيمِ يَسُبني ولأن المغضوب عليهم والضالين خلاف المنعم عليهم فليس في غير إذاً الإبهام الذي يأبى عليه أن يعترف وقرئ بالنصب على الحال وهي قراءة رسول اللّه وعمر بن الخطاب ورويت عن ابن كثير وذو الحال الضمير في عليهم والعامل.