سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مكتوبة بالأمل في نصرٍ من اللـه قريب
عـادل الشهم الأبيّ،
والنَّخلُ يـا لبنـانُ يرسـلُ تمـرَهُ
لـلأرزِ حتّـى يُثـمـرَ العنـقـودُ
والنَّخـلُ يـا لبنـانُ جـرَّدَ سعفَـهُ
حتّـى يُصنَّـعَ رمحُـهُ المـشـدودُ
النَّخلُ والزيتـونُ يرهـبُ- كيدَهـمْ-
والأرزُ يعلـو صـدرَهُ التجـويـدُ
أبياتٌ مضمّخة بالعزة والإباء والثقة باللـه، بل قصيدُك الثائرُ المطرّز بروحك الأبيّة النقية كلُّـه يقطرُ إيماناً ونخوة .
بارك بك ربّي وجزاك كلّ الخير على حرفٍ يشدّ من أزرِ النصر بإذن اللـه .
اللهُ أكبـرُ يـا عــراقُ - دماؤنا -
لم تكـفِ صهيونـاً فـراحَ يزيـدُ
لنا ولأخواننا اللـهُ، لن يتخلى الرحمنُ عن عباده أبداً، وهذا الظلم والطغيانُ الذي مسّ حتى الأطفال الأبرياء، سيرتدُّ إلى نحور أصحابه بإذن الواحد الأحـد .
حفظكَ ربّي
بوركتَ وبوركَ مدادُك
تقبّل عميقَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والندى