عيونك.. آه منها من عيونِ أصاب جمالها قلب اعتراضي ولست بسائل يا رب رداً فإني باحتلال الحب راضي ولكن الطبيعة سُخرت لي فكيف أن المسخَّرُ وهْي قاضي أفسر ظاهرات الكون فرضاً ويعجز عند عينيها افتراضي
أجادت عينك الحوراء منها على صبح الطبيعة بالبياضِ!! فكيف وقد منحت الليل لوناً من العينين في الأفق العراضِ يعادي الليل نور الصبح دوماً فكيف خلقت بينهما التراضي