فين عطورك يا حبيبنا
تسقي أرواحنا العطاشى
ولا مش عاوز تفيدنا
ياللي في عيونك لقينا
ألف حارة من بلادنا
تحكي حدوتة جميلة
من أراضي الأمس كات زارعاها في صدروها جدودنا
أوعى يا دكتور تفوتنا
كان كلامك فيه ملامح من تاريخنا
كنت باقراه زي ما تقول كنت عايش
في حياة جنة خميلة
كنت باقرا الحب فارش
في كتابتك الف صبح وألف ليلة
كان بودي أكون بقربك
لاجل ما اشدك بإيدك عندنا تاني
وتكتب
تنتشي الواحة بكتابتك
يطرح القلب بخضار روحك حكاية
أو قصيدة
فين قصايدك
ليه بتحرمنا حنانها
وابتسامتها وْجنانها
واحنا قدام باب سيادتك
أو أنا لوحدي أمامه
جيّ أطلب م الجميل عثمان مكانسي شيء قليّل من سلامه
وابتسامه
جي أطلب لو يعود
في جناحه حْكاية تالتة من تراثنا وْبيت قصيدْ
يبتدي العزف الحنيّن فوق قلوبنا
نشتهي أكتر وأكتر زيد يا سيدنا
بس ليّ سؤال يا دكتُر
لما كنت تقول كلامك ياتري بتكون سامعنا
أو سامعني؟
كنت دايما يا عزيزي بأقول لروحك:
"زيد عطورك يا حبيبنا"
أوعى تنسى
حتى لو مش ناوي ترجع
أن انا قلبي الصغيّر كان بيرسى
بين كلامك لاجل ما يطعم ويشبع