(( إليك... يارنتيسـي ))

الأخت الكريمة الخيزران المحترمة
تحية مباركة وبعد :

أشكر لك التحية والإضاءة
وهناك سؤال نرجو تكرمك أيضا بالرد عليه
هل أعجاز الأبيات التي دار حولها الظن مطابقة عروضيا تمام التطابق مع بقية
أعجاز أبيات القصيدة ؟


مع أصدق التحايا لك وللرائعة دموووع

وإلى الملتقى

أخي الكريم ناجي:

كنت أود أن أرد على ما أشرت منذ حين فسبقتني الخيزران قاتل الله الانشغال وشكر لناقدتنا المتميزة هذا التوضيح السليم والذي كنت أود أن أقوله تماماً وربما كان مما أخرني أنني طمعت في أن أجد وقتاً لأبحث في شعر الفحول الأولين عن ما يسند هذا الرأي وأعدكم أن أحاول أن أسوق ذلك قريباً.

أمر واحد أردت أن أشير إليه هو أن الاختلاف في الجرس الموسيقي مما سبب هذا الإحساس بالتغيرهو متابعة سياق واحد في الأبيات الأولى بالقبض حتى اعتادت الأذن تأثيرها إذ هي يصبح الطويل بمثل هذا القبض أقرب للكامل في جرسه حتى إذا جاءت التفعيلة كاملة حدث ما حدث من شعور بأن هناك هنة.

خلاصة القول أن الأبيات صحيحة وجميلة ودعني أرد على سؤالك الثاني لأقتص من الخيزران فأسبقها هذه المرة في الرد بأن السؤال غير واضح المقصد تماماً. إن كنت تقصد أن الأعجاز جميعها تتشابه في الجرس العروضي ففي ما تقدم من ردي الجواب وهو بالنفي إذ اختلف الجرس باختلاف الزحاف وهذا ما حدث أيضاً في الصدور وهذا ما يحدث مع الطويل دائماً المتميز بكثرة زحافاته بما يمنح الشاعر القدرة على تغيير النفس والجرس بما يتوافق مع الضرورة النفسية المصاحبة وهنا نرى أن الشاعرة دموووع قد أجادت حين بدأت القصيدة بالزحاف الذي يمنح القصيدة نبرة حماسية بجرسه المتحرك المتوالي ثم أراها مالت في نهايتها إلى مد النفس بما ينسجم مع الرغبة في الفخر والمدح.


تحياتي وتقديري

أخي ... عاقد حاجبيه

شكرا .. لمرورك العاطر
وألف شكر لحضورك الراقي

ولاعدمت تواصلك


تقبل مني أجمل وأعذب التحايا

دموووع

غاليتي ... ألم

ما أجمل مرورك
وما أروع كلماتك
التي لمست ذلك الجرح الذي يؤلمنا جميعا

لاعدمت تواصلك وتقبلي اجمل التحيات واروعها



دموووع

بعد إيضاح الأخ الأستاذ سمير العمري المحترم تبين بما لا يدع مجال للريب الآن أن ( السليقة ) كانت محقة عندما اكتشفت اختلافا وفرقا في مجموعة من أبيات القصيدة ( الرنتيسية ) وهاهو الأستاذ سمير يقولها بالعربي الفصيح وبالحرف الواحد : ( أمر واحد أردت أن أشير إليه هو أن الاختلاف في الجرس الموسيقي سبب هذا الإحساس )
... فالآن نحن أمام قصيدة واحدة فيها مجموعتان من الأبيات كل مجموعة على جرس موسيقي مختلف )
والسؤال الذي يطرح نفسه ماهو الأصح أن تكون القصيدة الواحدة كلها على جرس موسيقي واحد أم على أكثر من جرس حسب ( الضرورة النفسية ) على حد تعبير الأخ سمير وبالمرة أرجو أن يجد لهذا المصطلح أصلا في كتب التراث
مع ما سيبحث عنه من شواهد زاحفة هي بالتأكيد موجودة ولا تعد حجة ولا مثلا يحتذى في كتابة الشعر الصحيح

طبعا أنا أتحرش هنا فقط بإحداهن ولا أستعرض عضلاتي فأنا لست في شيء من علم العروض كما سبق وأوضحت

مع تحياتي للجميع

الأخت دموع

إن لم تكوني في القمة فأنت في طريقك إليها.

قصيدة رائعة. وفقك الله

وإليك وإلى الأخوات والإخوة المشاركين بخصوص اختلاف الجرس أقول:

الاعتماد في الطويل تعريفه كما في ( العيون الغامزة على قضايا الرامزة – ص 131) والأرقام مني .: ( وأما الاعتماد فهو عند الجمهور لا يطلق إلا على قبض فعولن =23 – تصبح فعولُ = 13- في الطويل إذا كان قبل الضرب المحذوف يليه – الضرب مفاعيلن =223، الضرب المحذوف = مفاعي= 23 -، وعلى سلامة نونه قبل الضرب الأبنر في المتقارب )

وأرجو الرجوع للرابط:

http:///209.197.232.99/vb/showthread.php?threadid=1415

بخصوص بيت الشعر :

أقيموا بني النعمان عنا صدوركم
.....................وإلا تقيموا صاغرين الرؤوسا

والخلاصة أنا مع من يقول بأن الأولى في وزن العجز هو :

فعولن مفاعيلن فعولُ مفاعي في كل حال.

وأن الوزن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعي =3 2 3 4 3 2 3 2 هو في أحسن حالاته خلاف الأولى إن لم يكن خطأ لمخالفته شرط الاعتماد.

يقول ابن عبد ربه عن هذا الوزن (عدم قبض فعولن في الطويل المحذوف) :" ولم تجر فيه السلامة إلا على القبح، ولم يأت في الشعر إلا شاذا قليلا"

(( والخلاصة أنا مع من يقول بأن الأولى في وزن العجز هو :

فعولن مفاعيلن فعولُ مفاعي في كل حال.

وأن الوزن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعي =3 2 3 4 3 2 3 2 هو في أحسن حالاته خلاف الأولى إن لم يكن خطأ لمخالفته شرط الاعتماد. ))

وأقول يا سيدي : أن الخطأ هو هو عين خلاف الأولى

فسلمتْ براجمك
و لا فض فوك

وأمرتهم أمري بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغدِ
؟؟

فأشرب من كأس البلاغـةِ iiرشفـة
وأكسـو بألـوان المـداد iiيراعـا

رائع هذا البيت من حيث الدِّقة
في الوصف .

تحياتي