أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: فى ظلال المشهد الفلسطيني واللبناني

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي فى ظلال المشهد الفلسطيني واللبناني

    فى ظلال المشهد الفلسطيني واللبناني
    سيد يوسف

    هذى مواقف وتأملات فيما يخص ردود أفعال مثقفى وعموم الشارع العربى والإسلامي أسأل الله أن يتسع لها صدور قومى.

    (1)
    لا أمل فى الحكام
    كانت أنظمة الحكم فى بعض بلادنا – بسبب حالة الضعف المزري التى أودت بنا- تدين وتشجب وتستنكر البلطجة الصهيونية فى فلسطين حتى باتت تلك البيانات ذات الشجب والندب والاستنكار سخرية الفاقهين فما معنى أن تستنكر دولة؟!
    إن الأفراد يمكنهم أيضا أن يستنكروا لكن الفرد غير الدولة : قوة، ووسائل، وإعلاما، وغير ذلك...وهل يستوى الفرد مع الدولة؟!

    وكان بعضنا يحادث نفسه هازئا ساخرا قائلا: سوف يأتي يوم لا يجرؤ فيه مغاويرنا وتلك الدمى على –حتى- الشجب والاستنكار ...لكن ما دار بخلد أحدنا أن ذلك اليوم كائن حتى...تحققت تلك المقولة وقد رأينا كيف أن بعضهم تخندق ضد المجاهدين الذين لا يطلبون منهم لا دعما ولا مالا ولا جهادا ولا حتى رأفة بقلوبهم إنما يطلبون منهم حيادا..ألا يكونوا مع الصهاينة لكن يبدو أن ذلك أمل عزيز على الذين يخشون المغامرة ويدعون أنهم عقلاء.

    بات واضحا ذلك الانفصال التام بين الشارع العربى وبين حكامه لا سيما وقد فضحت مسالكهم تصريحاتهم الأخيرة ، وترحيب الصهاينة بتصريحات حكام العرب... ففى بعض عناوين الصحف الصهيونية جاء ما يؤكد ترحيب الصهاينة بتصريحات أحد هؤلاء الحكام ، وفى تصريح السيد حسن نصرالله للجزيرة ذكر أن بعض الحكام العرب رضوا بما يفعله الصهاينة بلبنان مسبقا ، وهم أنفسهم – أقصد الحكام –الذين يحاولون إسقاط حماس والالتفاف حول إرادة الشارع الفلسطينى.....ولقد تمادى هؤلاء الحكام فى مواقفهم حتى صاروا حائط الصد الذى يحمى الصهاينة من الشعوب التى لا تجتمع على ضلالة وقد اجتمعت كلمتها على مباركة روح الجهاد والمقاومة فى كل مكان لولا هؤلاء الذين يقفون كحائط صد للدفاع عن الصهاينة .

    ولماذا نكون بدعا بين شعوب الدنيا التى يحدث فيها ذلك الانفصال حتى بات يتندر على ذلك الصبية فى أوطاننا كافة؟

    الأصل أن يكون الحكام عنوانا لمشاعر شعوبهم لا أن يكونوا عونا للصهاينة عليهم..ولقد نالوا عبر الفضائيات والكتابات من نقد وتعرية وفضح ما يغنى عن تكراره ها هنا.


    نقول لا أمل فى الحكام رغم أن بنيتنا النفسية مرهونة بالحكام ولسنا نشتم لكننا نذكر حقائق اتفق عليها الناس دون رابط الأوطان،لذلك صار من الحكمة تعرية هؤلاء الحكام بصورة أكثر ضراوة تمهيدا للقصاص منهم لخيانتهم الأمة ، وذلك عندي أول مشروع التحرر من الاستعمار وأذنابه، تمهيدا لامتلاك إرادة حرة من شأنها أن تنهض البلاد بها من الفساد وتلك التبعية .

    وقديما قالوا ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ولقد بات واضحا أين يتخندق هؤلاء وبات واضحا أيضا إن الخلاص منهم واجب لتحرير أوطاننا من ذل التبعية.

    (2)
    شعوبنا ما تزال حية والأمل معقود بنواصيها
    إن الباحث المتأمل عن حقيقة مواقف الشعوب العربية يجد أنها ما تزال أمة حية تنبض بالحياة وتعشق الجهاد وتكره الذل والتبعية لكنها تحتاج إلى من يلملم شعثها ويوحد صفها وهو الأمر الذي باتت تفتقده الآن لأمور شتى يرجى الحديث عنها لاحقا.

    هذه الأمة حية وبخير وعلى خير ، ومظاهر الالتفاف العاطفي الذى يكتنف الناس بمشارق الأرض ومغاربها تضامنا مع إخوانهم بفلسطين وبلبنان رغم اختلاف الأوطان واللغة التاريخ المشترك تجعل الاستعمار بصورته الإمبريالية المعاصرة يخشى من ردود أفعال الشعوب إلى حد ما ...ومن ثم يقومون بعمل بالونات اختبار لقياس ردود أفعال هذه الأمة بين حين وآخر.

    نريد أن نقول ما الذى يُطمِع فينا الغرب إن لم يكن لدينا ما يستحق ؟وما الذى يخشاه الغرب حتى يؤخر ما يريد منا إلى حين لو لم يكن ما لدينا ما يخشاه؟

    فلماذا لا نستغل ما نملك(العاطفة،الدين،البترو ،الشباب،أخرى) لخدمة أنفسنا ولماذ حين يستغل خيراتنا أحد منا ولا يوظفها لخدمة وطنه لا نحاسبه ؟!!
    هذا منطق معوج يهين المقتنعين به ويضعهم فى خندق الخائنين للحق والكافرين بنعمة العقل الذى وهبه الله ومن يكفر بنعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب.

    مجموع الناس فى أوطاننا بخير والنيل من هذه الخيرية يفقدنا الثقة بأنفسنا وفقدان الثقة بريد الهزيمة،وإن ذلك لمن مطالب الأعداء والصهاينة ، هذه الأمة بخير فأحرارها لا يقبلون أن تكون أمتهم أحط الأمم وقد ملكوا أسباب النهضة والتقدم فقد ملكوا تراثا غنيا ونفسا حرة ولغة جميلة وتاريخا ناصعا وحضارة شهد بفضلها الفاقهون لكنهم يريدون لهذا الزخم عقلا منظما يتحرك دون قيود الخوف ودون قيود الموروثات الخاطئة ودون تثبيط الخاملين للعاملين.

    وأراهم حتما سينجحون مهما تكالب عليهم الخارج أو ثبط همتهم الطابور الخامس بالداخل أو حتى جهلاء هذه الأمة .... فإننا لا نستطيع أن نقعد إذا دعينا إلى الجهاد لأن محمدا صلى الله عليه وسلم جعل كل رجل من أمته بطلا رغم أنفه....هذه حقيقة من أنكرها وجد شاهدها فى نفسه .

    لقد أشاعوا عنا كثيرا من العيوب حتى صدقها وروجها بعض العاقلين حين يضيقون بغباء البعض :أشاعوا فينا نعرات القبلية والخلافات الحدودية ،وأشاعوا أننا لا نعرف الانتماء ولا التحضر،وأشاعوا أن العرب فقدوا الحياة والوجود،وأشاعوا أن العرب أمة لن تنهض من كبوتها ولن تبلغ آمالها،وأشاعوا غير ذلك ( وفى كل وطن أشاعوا إشاعات تفرق الصف فالمصريون جبناء ، والخليجيون أغبياء ، والمغرب العربى ليسوا عربا بل بربرا ، والشام خونة....لمصلحة من تلك السخافات؟!) ...فهل جهل بنو وطنى ذم النبى محمد صلى الله عليه و وسلم لتلك الدعوات القبلية؟!

    الأمل معقود بنواصي الشعوب، ودور الشعوب يكمن فى:
    * تقديم النصح لله ثم لهذه المقاومة ولعله جهد العاجز عسى الله أن يتقبله.
    * مد يد المساعدة ولذلك طرق يعرفها كثير من الناس عبر النقابات وغيرها.
    *المقاطعة سلاح الشعوب.
    *تدريس التاريخ دور المثقفين.
    *توريث القضية لأبنائنا دور الآباء والمربين.
    *تجميع الصفوف وعدم تفريقها دور الدعاة والعلماء.
    *متابعة القضية وجعلها حاضرة ساخنة فى الأذهان دور الشعوب .
    *عدم الانهزام النفسي دور الجميع كل فى مكانه.
    *إحياء فكرة الخلافة الإسلامية لصد خطر اليهود دور الفاقهين.
    *نشر قضيتهم كل حين دور الصحافة الجادة.
    *الشعور بعزة المقاومة ونشر نجاحاتها بين صفوف الأمة دور الجميع.
    *الاستعداد للجهاد بالنفس ومن قبل ذلك بالمال إذا أتيح كما يعلم المخلصون .
    *توريث الأمل فى نفوس أمتنا...وتعرية المنبطحين ومن يساندهم.

    (3)
    حول الأدباء والمدرسين والأطباء و و و
    قال صديقي :هل ترجعون فلسطين وتحررون العراق ولبنان وتدفعون عن أوطاننا الخطر بالأغاني والأناشيد والخطب والشعر؟

    قلت لصديقي: هون عليك ليس مطلوبا من الأدباء سوى حفز الهمم ، ولا من المدرسين سوى بث روح الجهاد وتبصير طلابنا بالجهاد وبحقنا فى الدفاع عن أنفسنا ، ولا من الأطباء سوى أداء عملهم بكفاية واقتدار، طالما حيل بيننا وبين الجهاد بحوائط الصد المعروفة ،وطالما وجد فى ميدان المعركة من يدفع عن أمتنا الخطر ، فلنكن كل حسب ميدانه حائط صد نتخندق جميعا مع المقاومة لرد الظلم والظالمين ،إنني اقدر الأديب الذى يحفز الهمم ويرجع وعينه تفيض من الدمع حزنا ألا يجد وسيلة أخرى لنصرة المجاهدين عن ذلك الذى ينسى أمته وينهزم نفسيا ولسان حاله: لن تستطيعوا أن تردوا الخطر عنا إنهم أقوى منا إنهم... إنهم... هيا هيا كونوا عقلاء...وفكروا بطريقتنا نحن الحكماء!!

    صحيح أن العمل السلبى ليس عملا تنهض به همة القادرين كالمقاطعة لكنه وسيلة ملكناها فلماذا لا نستخدمها لا سيما وقد حيل بيننا وبين الجهاد؟!

    على أن الحق يقتضى القول إن هذه الأعمال المذكورة آنفا إنما هي جهد العاجز وإنه لا ينبغى لعاقل أن يرتاح ضميره بنشر كلمة تقال هنا أو هناك أو تنسى مع الزمن أو بمقاطعة مهما بدت فهى قليلة الأثر مقارنة بصوت المدافع فى الوغى ورغم أن ذلك لا يبعث على راحة الضمير إلا أن هذا إنما هو بمثابة جهد العاجز الذى نرجو له أن يتغير إلى جهد القادرين بعد حين.

    فى النهاية
    الحكمة تقتضى التوحد ، ونبذ الخلافات، والتخندق فى خندق المقاومة، والبعد عن جدال الثرثرة ، وعمل ما يمكن عمله بلا تهاون ولا تقصير ولا هزيمة نفسية ، ومد يد العون للمجاهدين بالكلمة الصالحة ، وبالمال ، وبتعرية الظالمين والأعداء، والاستمرار على ذلك حتى يأذن الله بنصر قريب إن شاء الله ، والتقصير فى عمل ذلك معصية تستوجب الاستغفار .
    سيد يوسف
    سيد يوسف

  2. #2
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    اتابع بإهتمام ماتقول سيد يوسف
    مع اختلافي في محاورك الثلاث معك ...
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  3. #3
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    رائع سيد يوسف

    أصبت في محاورك الثلاث

    وأنا معك

    موضوع رائع يستحق التثبيت

    وهذا وعد مني بالعودة للنقاش والإثراء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الاسلام
    رائع سيد يوسف

    أصبت في محاورك الثلاث

    وأنا معك

    موضوع رائع يستحق التثبيت

    وهذا وعد مني بالعودة للنقاش والإثراء
    اخونا الحبيب عدنان مرورك يشرفنى ويسعدنى جزاك الله خيرا كثيرا
    وحتى نلتقى لم منى مودتى وتقديرى
    سيد يوسف

  5. #5

  6. #6
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو
    مررت من هنا و كما تعودت ؛ أخذت من وعيك و حبر قلمك ما زاد في خزينة ثروتي .

    تقديري .
    شاكر لك اختنا الكريمة حوراء جميل مرورك اسال الله عز وجل ان ينصر المجاهدين فى كل ميدان وان يثبت اقدامهم كما اساله ان ينفعنا بك اختنا الفاضلة ودمت بكل خير

  7. #7
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    ومد يد العون للمجاهدين بالكلمة الصالحة ، وبالمال ، وبتعرية الظالمين والأعداء، والاستمرار على ذلك حتى يأذن الله بنصر قريب إن شاء الله

    نعم

    لابد من ذلك لاننا في ساعة حرب
    لايقبل الله تعالى منا النكوص

    وبعد ان تنطفىء نيرانها .... ربما سنحاسب انفسنا ونراجعها
    ونواجه أنفسنا بحقائق مرة



    لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ً
    الإنسان : موقف

  8. #8
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اخونا الحبيب خليل
    لا يصير الفعل الايجابى ذو فضيلة حتى يستقر فى النفوس وحين نطالب بمد يد العون للمجاهدين -كما يعلم اخى الحبيب- فهو ليس تفضلا او منا نقوم به ساعة العسرة وننفض عنه حين يقل الخطب كلا كلا وانما ذلك خلق اصيل يفرضه علينا ديننا فالقعود عن نصرة المجاهدين فى ديننا معصية نرجو لصاحبها توبة ونساله تعالى العفو والعافية

    وما لا يقبل فى ساعة الحرب قد يقبل فى ساعة الرخاء على انه ترف ومثال ذلك بعض مسائل الفقه ابان وجود خلافة اسلامية فقد شابها بعض الترف ولو ان ذلك تم فى وقت الحرب لكان مذموما ومثال ذلك ما تناقلته بعض كتب التاريخ من ان بعض علمائنا حين غزا نابليون مصر كانوا يتدارسون نوع النملة التى حادثت نبى الله سليمان أمذكر هى أم مؤنث؟!!!!!

    وهذا الجدل الذى ينشأ على مصاطب الفراغ كما يعبر شيخنا محمد الغزالى اصحابه فى حاجة الى توبة


    ولو اننا كامة نحاسب انفسنا كل حين لما استلزمنا ان نؤجل محاسبة انفسنا لما بعد العسرة لكنما هذا شأن الضعفاء الذين نرجو لهم سعة فى الافق وباعا فى الدين وجهادا ضد الغاصبين

    ما زلت ارى هذه الامة بخير ولقد -وربما تشاركنى الرأى- ولد جيل جديد نرجو ان تنهض الامة على جهاده وان يعاد بناؤها من جديد وباكناف بيت المقدس رجال يعرفون دربهم جيدا ولسوف ينصرهم الله بصدق جهادهم ان شاء الله تعالى ولعل الايام تشهد ذلك قريبا ....نعم قريبا ...فالسنوات مهما تطول فهى فى عمر الامم قلائل

    شاكر لمرورك الكريم اخى الحبيب
    سيد يوسف

  9. #9
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    لقد حدثتك ذات يوم عن مفهوم

    الكتلة الاجتماعية الحرجة

    وأجدني ملزم هنا في اعادة التذكير أخي وحبيبي وشبيهي في الوجع ... المكرم سيد يوسف


    لايكفي أن يشعر بشعور وآلآم الامة قلة من المنتمين

    بل أراهم اليوم أقل من القليل

    والاغلب الاعم منا .... لاه

    أو

    غلبت عليه صراخات العنتريات وتعلق بطواحين الهواء

    نحن في لحظة حرب مع عدو غادر وفاجر

    ولكن أداؤنا ليس بالمستوى المطلوب

    أريد وأدعو من الله تعالى

    أن تكون حجم همتنا ... جميعا ً ...

    وأكرر جميعا ً ولنقل أغلبنا ... على مستوى وحجم همومنا

    والله أكبر وهو ناصر المظلومين

  10. #10
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
    لقد حدثتك ذات يوم عن مفهوم

    الكتلة الاجتماعية الحرجة

    وأجدني ملزم هنا في اعادة التذكير أخي وحبيبي وشبيهي في الوجع ... المكرم سيد يوسف


    لايكفي أن يشعر بشعور وآلآم الامة قلة من المنتمين

    بل أراهم اليوم أقل من القليل

    والاغلب الاعم منا .... لاه

    أو

    غلبت عليه صراخات العنتريات وتعلق بطواحين الهواء

    نحن في لحظة حرب مع عدو غادر وفاجر

    ولكن أداؤنا ليس بالمستوى المطلوب

    أريد وأدعو من الله تعالى

    أن تكون حجم همتنا ... جميعا ً ...

    وأكرر جميعا ً ولنقل أغلبنا ... على مستوى وحجم همومنا

    والله أكبر وهو ناصر المظلومين
    اخى الحبيب خليل قطعا وحقا انا شاكر لك ثراءك الفكرى الذى اتعلم منه الكثير ولست فى حاجة لتبيان ذلك فاراك تشعر به اسال الله ان يجمعنا على خير فى الدنيا والاخرة

    بخصوص مداخلتك فانى اختلف معك الى حد ما من حيث تقدير الكم
    ما زلت ارى ان الامة بخير مجموعها بخير تحتاج الى من يلملم شعثها اكثر من توكيد خيريتها
    اعجبنى كلمة ذكرها الاستاذ فهمى هويدى انقلها لاستدل بها على ما اريد طرحه
    يقول رعاه الله

    التقيت قبل عدة أيام ربة بيت من قريباتي عرفتُ عنها استغراقها في شؤون بيتها وأبنائها، وانفصالها عن الشأن العام، والشأن السياسي منه بوجه أخص. وهذه المرة فوجئت بها تقول إنها بعد أن أدت صلاة الفجر ظلت تدعو الله أن يحفظ السيد حسن نصر الله، وأن ينصر حزب الله في معركته ضد "إسرائيل".

    وأضافت أن الدموع انهمرت من عينيها بدون وعي منها حين قالت لها إحدى الجارات إنه أصيب بسوء جراء القصف الإسرائيلي. وحين سمعت من التلفزيون أنه سيلقي كلمةً، فإنها انتظرت إلى ما بعد منتصف الليل، ولم تنم حتى شاهدته بعينيها الدامعتين، واستشعرت فرحة غامرة حين وجدته معافى، الأمر الذي طير النوم من عينيها فظلت يقظة حتى أذان الفجر.
    هذه ليست حالة خاصة، وإنما أزعم أنها تترجم الروح الجديدة التي سرت في الشارع العربي، الذي يعشش فيه اليأس منذ سنوات مقترناً بشعور بالانكسار والمهانة، جراء تلاحق مشاهد التراخي والتفريط والانصياع في العالم العربي، في مواجهة التغول والعربدة الإسرائيلية، التي تتم من خلال الدعم الأمريكي المستمر.
    والأمر كذلك، فلعلي لا أبالغ إذا قلت إن الروح الجديدة التي سرت في الشارع العربي تداخلت فيه مشاعر الثقة مع الأمل والكرامة مع شيء من رد الاعتبار.انتهى

    اريد ان اقول
    هذى حالات عامة حين لا تجد من يستثمرها فإن الخطأ ليس فى جموع الامة وانما فى نخبتها أى قيادتها
    إن الانتصار فى ساح الوغى يكون بالعقائد ومعها بعض القدرة على المواجهة ، ومجموع الامة لديهم القدرة لكنما يحتاجون الى ارادة فاعلة ...هذه الارادة منوطة بقيادتها اولا ثم بجموع -عمل- شعبها ثانيا

    واريد ان اقول ان اداءنا ليس بالمستوى المطلوب حقا لكنه فاعل وحين يستمر وحين يجد تفاعلا داخليا لا تثيبطا سوف يكون ناجعا علمنا ذلك التاريخ وسل ان شئت عن (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) وسوف تنبيك كيف كنا وإلام صرنا حين تخلينا عن عقيدتنا


    كما اريد ان اقول ان مفهوم العنتريات قولة حق يراد بها فى كثير من الاحيان تثبيط هذه الامة رغم ان العنتريات قيمة باتت مفتقدة لا بفعل الشعوب وانما بفعل قادتها المنفصلين عن شعوبهم

    وحتى نلتقى لك مودتى وتقديرى ايها الاخ المفضال
    سيد يوسف

المواضيع المتشابهه

  1. ترنيماتٌ نيلية ٌفى قصر ِ الرشيد...!!
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-11-2011, 09:39 PM
  2. قراءة .. في المشهد الشعري الفلسطيني : لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-01-2007, 11:45 AM
  3. المشهد الاخير ...!!!
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 18-09-2006, 09:29 AM
  4. (المشهد... ما قبل الأخير!)
    بواسطة مـي علـي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 09-06-2006, 07:40 PM
  5. المشهد الأخير
    بواسطة محمد البهلوان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-12-2005, 10:46 PM