أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الوحش - قصة قصيرة ، بقلم : محمد أيوب

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي الوحش - قصة قصيرة ، بقلم : محمد أيوب

    الوحش
    قصة قصيرة
    بقلم : د . محمد أيوب
    تبدو القرية هادئة كعادتها .. يلفها ضوء القمر الخافت ..ساكنة ! لا صوت و لا حركة .. كان كل شئ فيها ينام مع نوم سكانها بعد صلاة العشاء .. لعل هذا السكون علامة من علامات الأمن والطمأنينة في هذه القرية الهادئة .. ليس هناك ما يعكر صفوها .. كأن سكانها أسرة واحدة .. لا ترتفع أصواتهم مهما كان السبب ، ومهما كان الأمر الذي يتناقشون فيه .
    كان من عادة علي عبد الرحمن أن يصلي العشاء كل ليلة اثنين في المسجد .. يدعو الله أن يوسع له في الرزق وأن يسهل أموره ثم يعود إلى البيت .. يحزم بضاعته .. يرصها بعناية في عربته التي هي عبارة عن صندوق خشبي له عجلتان خشبيتان يحيط بكل منهما إطار حديدي متين ، ويجرها حمارُ أسود ، أذناه لا تستقران على وضع معين .. كأنه يحاول سماع شئ ما .. يشغله باستمرار ... وما إن ينتهي من إعداد البضاعة حتى يبدأ رحلته الطويلة إلى سوق القرية المجاورة التي تبعد عن قريته بضعة كيلو مترات ، والطريق بين القريتين وعرة كثيرة التعاريج والارتفاع والانخفاض .. على جانبيها أشجار طويلة أشبه ما تكون بالأشباح حين يمر بجانبها الظلام ، فقد كان حفيف أوراق هذه الأشجار أشبه بالهمس المجنون ! يهز أعصابه باستمرار فيندفع في قراءة بعض الآيات ويتمتم ببعض التعاويذ التي حفظها عن جدته - التي كثيرا ما كان ينام على حكاية من حكاياتها الشيقة - كان يقرأ ويتمتم باستمرار كي يدفع عن نفسه هواجس مخيفة تغزوها ، وتغزو قلبه كلما عبر الطريق الوعرة إلى السوق .. آه .. لو كان هناك طريقُ آخر .. إذن لاختلف الأمر ، ولما كان مجبراً على المرور من تلك الطريق المزروعة بالهواجس والمخاوف ... لكن ما باليد حيلة ! رزق العيال يحتاج إلى السعي .. همس لنفسه وهو يستعد للصعود إلى مقدمة العربة ، هز في يده عصاً في نهايتها قطعة من المطاط ، كأنما يصدر أوامره للحمار بالمسير .. شارةُ تعود عليها الحمار منذ زمن ، فما إن يرى بطرف عينه قطعة المطاط تلوح في الهواء حتى يضرب حوافره بالأرض إيذانا ببدء المسيرة الطويلة والمرعبة .
    تبدأ المسيرة .. ثلاثتهم .. هو والحمار والبضاعة .. يتحركون تجاه الطريق المؤدية للقرية المجاورة .. يتحركون كقطعة من الليل الذي يتحركون في جوفه .. لا يشق سكونه سوى وقع حوافر الحمار على الأرض وصوت همهمة تصدر من فم على عبد الرحمن كتلك التي تصدر عن القط حين يجلس أمام المدفأة في ليلة بردها قارس .. كان يحس أن البضاعة نفسُ حية ! مثله تماما .. فهي في نظره واحداً من أفراد العائلة يعمل معه في سبيل الحصول على لقمة العيش ، ولذا فإنه حين يقرأ القرآن في سره إنما يطلب الحماية للبضاعة والحمار في الدرجة الأولى ولنفسه بعد ذلك ! إنه بدونهما كشخص بتر ذراعاه ، بدأت العربة تعبر الطريق المنحدر بين القريتين ، وأخذت عجلات العربة تقفز هنا وهناك فوق حجارة الطريق ... زاد القلق في نفسه .. نظر حوله فإذا الأشجار واقفة على جانبي الطريق كأنها تترصد له ، وإذا بفرع أحد الأشجار يميل قليلاً نحو الأرض وكأنه يسترق السمع إلى صوت وقع حوافر حماره وعجلات عربته على حجارة الطريق المتناثرة.. ومع ذلك فقد حاول التغلب على الخوف الذي تسربلت به نفسه، وهز قطعة المطاط ثم هوى بها على ظهر الحمار حاثاً إياه على الإسراع أكثر وأكثر ، وتمني لو أنه يصل إلى سوق القرية في غمضة عين .. فهو لا يشعر بالأمن إلا حين يرى شبح المئذنة .. مئذنة القرية الأخرى من خلال اختلاط الليل بالنهار في الفجر ، أو عندما يسمع صوت المؤذن يشق سكون الليل فيبعث الطمأنينة في نفسه ! عندها يكون قد عبر طريق الرعب ، وأسقط جدار الخوف.. تركهما وراءه إلى الأسبوع القادم.. بعثه من أحلامه عينان تشعان ببريقٍ مخيف من بين الأشجار ، شعر وكأنه سمع صوت زمجرة خفيفة ! قال لنفسه : إذن محمد أبو حسين على حق .. هذا هو الوحش الذي حدثنا عنه !
    مال قليلا نحو حماره .. ما عاد يجد في نفسه الجرأة ليهوي على ظهره بقطعة المطاط .. مال عليه هذه المرة ليسأله : هل رأيت؟ انظر ، ما هذا البريق ؟
    حاول أن يلفت رأس الحمار نحو العينين المشعتين في الظلام .. بدا علي الحمار أنه فهم فالتفت نحو العينين .. انتقلت عند ذلك الرعشة التي أصابت علي إلى الحمار !! تسمر الحمار في مكانه .. أخذ يحاول التراجع إلى الوراء ، ومؤخرته تقترب من الأرض .. لم يشأ أن يضرب الحمار لكنه حاول أن يشجعه كأنما ليبث الشجاعة في نفسه :
    - نحن ثلاثة وهو واحد ! تقدم ولا تخف ! ..
    لكن تراجع الحمار استمر ، وبدأت البضاعة تتخلى عن نظامها الذي عهدته ، وبدا لأول وهلة أن رزم البضاعة تحاول القفز من العربة طالبة النجاة .. حدثته نفسه بالهرب .. يترك الحمار فريسة للوحش وينجو بجلده .. ياه .. السلامة غنيمة ! والمال معوض ... لكنه حاول أن يطرد هذه الفكرة من مخيلته .. وماذا أقول للناس حين أعود للقرية : تركت حماري وبضاعتي للوحش ؟ لكنه عاد وتساءل : وماذا في ذلك ؟ ألم يتحدثوا عن الوحش في نفس الوقت الذي عاد فيه كل منهم سالماً ؟! لماذا يقاتل الوحش وحده ؟ كان يجب عليهم مقاتلة الوحش ! وهزه خاطر من أعماقه : لكنك أنت الآن أمام الوحش وعليك أن تتصرف أو تخسر كل شئ .
    أفاق علي عبد الرحمن على صوت الوحش الذي أخذ يتقدم نحوه بسرعة مذهلة ، شعر كأن بريق عينيه سهامُ تنطلق في كل اتجاه .. إنها ساعة الامتحان .. أشهد أن لا اله إلا الله ... حاول أن يستسلم .. بحث عن ريقه فلم يجده .. جمدت عيناه في محجريهما .. لم يستطع إكمال الشهادة .. إنه لا يريد أن يموت .. قفز بسرعة من العربة .. أصبح الوحش على بعد أمتار منه .. لا بد أن يتصرف .. التقط حجراً ضخماً .. طوح به في الهواء عدة مرات ليعطي الحجر قوة اندفاع كما كان يفعل بالمقلاع وهو صغير .. قذف الحجر ليستقر في جبهة الوحش .. بين عينيه .. بدأت سهام البريق تتراجع وارتد الوحش إلى الوراء .. أطلق صوتاً مرعباً بينما أمسك بحجر آخر استعدادا للهجمة الجديدة ... لن أموت ... سأعود لزوجتي وأولادي .. خاطب نفسه بثقة ، وسأفخر أمام أهل القرية بأنني خلصتهم من الوحش .. عاد الوحش يهاجمه من جديد بينما أخذ العرق ينز من جميع مسام جلده.. على الرغم من أن الليلة لم تكن شديدة الحرارة ..حاول أن يستعين على الخوف في نفسه ببعض الآيات التي حفظها في كتاب القرية وهو صغير .. حاول استجماع قوته ليقذف بالحجر الثاني مسافة أطول ... بينما أخذت أصوات عجلات تطرق مسامعه .. همس : إذن فقد وصلوا .. كنت آمل أن أسبقهم .. أن أختار أفضل مكانٍ في السوق ، ومع ذلك سيكونون عوناً لي على الوحش إذا عاد .. سنعمل يداً واحدة .. اقتربت العربات منه.. وقف بعضها خلفه وبعضها بجانبه ، قال أحدهم : لم تأخرت يا علي ؟
    قال وقد لفه ارتياح شمل كل جزء من جسمه : إنه الوحش ! وقد أصبت منه مقتلًا .. ربما عاد .. آمل أن تساعدوني عليه .. حاولوا الانتظار ، وطال انتظارهم .. بدأت خيوط الفجر تنتزع نفسها من نسيج الظلام لتصنع ثوباً للنهار .. حاول أحدهم التقدم على الطريق الذي سار فيه الوحش وعلي بعد خطوات غير قليلةٍ وجدوه راقداً وسط بركةٍ من الدماء .

  2. #2
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    أخي الفاضل / د. محمد أيوب

    تحياتي

    قصة مشوقة قراتها على مرة واحدة من البداية للنهاية

    سرد قوي ، رسم صورة واضحة لمخاوف الطريق ..الليل

    لعل الوحش هنا رمزاً لكل خوف ومجهول نخشى مواجهته

    وأحياناً يكون وهماً من نسج خيالنا نستطيع التغلب عليه فقط

    عندما نمتلك الإرادة.

    دمت بكل الخير .
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  3. #3
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    قصة جميلة أستاذ محمد

    سلمت لنا

    تقبل خالص تقديري وبااقة ورد

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي
    أخي الفاضل / د. محمد أيوب

    تحياتي

    قصة مشوقة قراتها على مرة واحدة من البداية للنهاية

    سرد قوي ، رسم صورة واضحة لمخاوف الطريق ..الليل

    لعل الوحش هنا رمزاً لكل خوف ومجهول نخشى مواجهته

    وأحياناً يكون وهماً من نسج خيالنا نستطيع التغلب عليه فقط

    عندما نمتلك الإرادة.

    دمت بكل الخير .
    أشكرك أخي حسام على قراءتك المتمعنة للقصة ، القصة ترمز إلى شيء ما ، الوحش رمز للعدو الذي صنعنا منه وهما كبيرا أخافنا وأقض مضاجعنا ، كما تشير إلى دور الفرد والجماعة ، فالمبادرة الفردية مهمة والعمل الجماعي أكثر أهمية ، نحتاج إلى القائد المبادر والذي يستطيع أخذ الزمام بيده ويقود الجماهير على طريق الانتصار على الوحش ، تلك الأسطورة التي اخترعناها لنبرر عجزنا وتخاذلنا .
    مع أطيب تحياتي لأخي الفاضل
    د . محمد أيوب

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي
    قصة جميلة أستاذ محمد

    سلمت لنا

    تقبل خالص تقديري وبااقة ورد
    أشكرك على هذا الكرم وعلى باقة الورد ، سلمت ودمت .
    أقدم أطيب تحياتي مع أجمل الأماني
    د . محمد أيوب

  6. #6
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي
    قصة جميلة أستاذ محمد

    سلمت لنا

    تقبل خالص تقديري وبااقة ورد
    شكرا لك على هذا الكرم وعلى باقة الورد ، تحياتي لك وللبنان الشقيق على صموده الرائع ، سلمت وسلم لنا لبنان وكل بلاد العرب .
    أقدم لك باقة من الأماني الطيبة بالسلامة والعزة
    د . محمد أيوب

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الدكتور . محمد أيوب

    معالجة رائعة لصدع الانسان بالكلمات..الكلمات المملوءة بالمداليل..حيث البدء بوصف رقيق لاحدى اجمل مظاهر الحياة في القرى..باجواءها الهادئة الصادقةوطبيعتها الخلابة..ومن ثم الاستعانة التي قلما اجد من يتجنبها بحكايا الجدة..تلك الحكايا التي ترسخت في ذهن الانسان اينما كانت وكأن قدر الجدة كان ان تكون لتحكي لاولادها واحفادها هذه الحايا باختلاف انماطها ومواضعيها..ثم مسالة التوكل والبحث عن الرزق..ولعل استخدام مصطلح ..ثلاثتهم...تعني الكثير لمن يريد استخلاص المعاني والعبر من هذه القصة..علي...والحمار..والبضا ة...الارادة والقوة..الوسيلة...والغاية...ا نها لتبدو لي كلمات في قمة الروعة.. كلمات الافق الواسع..والرغبة.. والجو.. والجرأة النادرة..انها لتلك الكلمات التي تخرج من الشغاف والنسغ والاعماق هي الوحيدة ذات الجرس الحقيقي الجرس الذي يحمله المعنى الحقيقي والروح المتمردة المتوحدة التي تناضل من اجل ازالة القشور والاسيجة والحدوديات والوصول الى الغاية المنشودة تمتلك اسلوبا رائعا في السرد..والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة..وتوظيف الفكرة ..

    تقديري واحترامي
    جوتيار

  8. #8
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
    الدكتور . محمد أيوب

    معالجة رائعة لصدع الانسان بالكلمات..الكلمات المملوءة بالمداليل..حيث البدء بوصف رقيق لاحدى اجمل مظاهر الحياة في القرى..باجواءها الهادئة الصادقةوطبيعتها الخلابة..ومن ثم الاستعانة التي قلما اجد من يتجنبها بحكايا الجدة..تلك الحكايا التي ترسخت في ذهن الانسان اينما كانت وكأن قدر الجدة كان ان تكون لتحكي لاولادها واحفادها هذه الحايا باختلاف انماطها ومواضعيها..ثم مسالة التوكل والبحث عن الرزق..ولعل استخدام مصطلح ..ثلاثتهم...تعني الكثير لمن يريد استخلاص المعاني والعبر من هذه القصة..علي...والحمار..والبضا ة...الارادة والقوة..الوسيلة...والغاية...ا نها لتبدو لي كلمات في قمة الروعة.. كلمات الافق الواسع..والرغبة.. والجو.. والجرأة النادرة..انها لتلك الكلمات التي تخرج من الشغاف والنسغ والاعماق هي الوحيدة ذات الجرس الحقيقي الجرس الذي يحمله المعنى الحقيقي والروح المتمردة المتوحدة التي تناضل من اجل ازالة القشور والاسيجة والحدوديات والوصول الى الغاية المنشودة تمتلك اسلوبا رائعا في السرد..والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة..وتوظيف الفكرة ..

    تقديري واحترامي
    جوتيار
    أخي العزيز
    أشكرك على قراءتك الواعية وملاحظتك حول عبارة ثلاثتهم وتفسيرها بأنها تعنى الإرادة والقوة والوسيلة ، شكرا لك ، وهي تؤكد أن هناك صلة حقيقية تربط بين كافة المخلوقات من إنسان ونبات وحيوان وجماد ، كلها تشكف لنا عن قدرة الله وتسبح بحمده ، هناك صلة قرابة حقيقية بين الموجودات على هذا الكون فهي تتكامل لتعزف سيمفونية الوجود الرائعة والخالدة
    لك أجمل تحياتي
    د . محجمد أيوب

  9. #9
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    الرمزية واضحة ولابد أن نصافح كاتبها ونشكره عليها.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيشكرا أيها المبدع والكاتب الفيلسوف د. محمد أيوبنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حيث أنك أستاذنا لخصت ما نريد قوله في قصة كنا نسمعها فيما مضى فنتلهي بأحداثها ؛ أما اليوم والأن ، فلنا معها وبها وقفة وعبرة
    تحياتي أيها القديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبلة محمد زقزوق
    الرمزية واضحة ولابد أن نصافح كاتبها ونشكره عليها.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيشكرا أيها المبدع والكاتب الفيلسوف د. محمد أيوبنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حيث أنك أستاذنا لخصت ما نريد قوله في قصة كنا نسمعها فيما مضى فنتلهي بأحداثها ؛ أما اليوم والأن ، فلنا معها وبها وقفة وعبرة
    تحياتي أيها القديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    العزيزة عبلة
    من الضروري أن نستفيد من الأساطير والحكايات الشعبية ، كان الأجداد يذكرون قصة الوحش والضبع والمضبوع وأبو رجل مسلوخة ليخيفونا ونحن أطفال ، يبدو أن أسطورة الضبع الذي يتبول على ذيله ليرش به الشخص الذي يريد أن يفترسه فيتبع الضبع ، بعد أن يصيبه بول هذا الوحش ، إلى مغارته فيأكله ، يبدو أن الحكام العرب ما زالوا مضبوعين من الوحش الذي بدأت حقيقته في الانكشاف ، وقد استطاع على عبد الرحمن أن يبادر ليكون رائدا في مقاومة الوحش وكل الوحوش الحقيقية والوهمية التي نصنع منها أساطير مرعبة ، لا بد من إضفاء فهم إيجابي على حكايتنا وأساطيرنا حتى تنبت الثقة في النفوس .
    أشكرك عبلة وأرحب برأيك الواعي والمتعمق وأرفع يدي بالتحية بعد المصافحة
    لك مني أطيب تحياتي
    د . محمد أيوب

المواضيع المتشابهه

  1. قبض الريح - قصة قصيرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-06-2013, 08:59 PM
  2. قبض الريح - قصة قصيرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-03-2008, 09:01 AM
  3. خالد - قصة قصيرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-11-2006, 11:34 AM
  4. شجرة الزيتون - قصة قصيرة ، بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-11-2006, 12:04 PM
  5. العريس قصة قصيرة ، بقلم : موشي سميلانسكي - ترجمة : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-09-2006, 11:33 PM