خيالي لو كان ....

الاديبة / حلا......

أزفُ أليكِ هطولاً رحوباً بيننا وأتمنى لكِ طيب المقام هنا حيث دار الكرم

بوحكِ آسر شفاف وأراهن عليكِ بقلمٍ مشرق.

حمزة الهندي

لكِ ودي

جوتيار تمر العزيزة
صدقا كلماتكم هذه و دفعاتكم المعنوية هي التي تحثني
للاستمرار ..
فلك جل شكري لمرورك و ردك اللطيف ...

جوتيار تمر العزيزة
صدقا كلماتكم هذه و دفعاتكم المعنوية هي التي تحثني
للاستمرار ..
فلك جل شكري لمرورك و ردك اللطيف ...



اخي حمزة
أشكرك من كل قلبي لزفك الرائع و المتميز
و حروفك المنتقاه .........

لك خالص شكري و احترامي

الأخت الكريمة / حلا ..

مرحبا بك مبدعة تضم إلى قافلة المبدعين
في واحتنا واحة الخير
حيث يشدو على أغصانها كل بلبل وطير
مشاركتك تدلنا على موهبة واعدة بالخير بإذن الله
ومن خلال هذا النص أرى أنك بحاجة للإكثار من القراءة والإطلاع
في الشعر بكل ألوانه ، والتزود من علم النحو وستصلين بإذن الله إلى مبتغاك
وسأمر على مشاركتك هنا بما فيها المقدمة :

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قبل أن أضع بين يديكم خاطرتي أو نثري لا أدري بماذا أسميه .. سأكتب شيئا وجيزا عن حبي للشعر
و حكايتي معه ... منذ صغري أحب الشعر وأقرأه و كنت أحاول كثيرا الكتابة و كنت حينئذ أبلغ حوالي الرابعة عشر من عمري .. حتى كبرت و كبر حب الشعر معي و دوما أكتب ما يخالج إحساسي و شعوري و خيالي
فطلبت من أحد أقاربي ـ الذي كان يجيد كتابة الشعر الموزون ـ بأن يعلمني الوزن فعلمني الوزن على البحر الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن ..
فجئت أحاول أول محاولة للكتابة بشكل موزون ففشلت ووجدتني أكتب بدون إحساس و مما يضحك
أنه عندما رأى محاولتي قال لي الكلمات لا تعرف الوزن ... فعدت أحمل خيبة الأمل معي و عدت إلى كتاباتي الأولى بأي شكل و ولون يأتي معي و لكن ما يحببني بها و ما يشعرني بأنها جزء مني لأني أزودها بإحساسي ... و عذرا على الإطالة و ها هي كلماتي وأنا في انتظار نقدكم و دعمكم البناء و لكم جزيل الشكر مقدما ....

*****************************************



صوتك يهمس لي في أذني :

إني أحببتك يا ذاتي

بالحب أراه يغمرني

من برد الوهم يدفئني

فلمست سرورا عانقني

بشفاه حبور قبلني

فلفت لنافذة حولي

فوجدت الحلم سيحملني

لا صوت جاء يداعبني

بل كان خيال مازجني

بالشوق إليك سيأخذني

فوجودك حتما يؤنسني

من حزني فورا يخرجني

فمتى يوما ستسامرني

وبهمس الحب تغازلني

وبصدق الود تفاجئني ؟!






لكم سلامي ...

ولك مني خالص الود .

الأخ درهم جباري

لا أعلم كيف سأقدم شكري و امتناني
لكلماتك و نصائحك التي سأتبعها بإذن الله
و إن شاء الله مع الأيام سأحقق مبتغايَّ

دمت بسعادة وهناء ...

أختي الكريمة حلا:

قرأت مشاركتك هنا فشدني أكثر ما شدني مقدمتك عن حبك للشعر وإحساسك بأنه يفقدك الإحساس ، وهذا مخالف لما يعرف عن الشعر وبما درج عنه بأنه أجمل وعاء لشعور.

ليس هذا الأهم هنا بل هو أن أشير يا أختي الكريمة أن الشعر موهبة في أصله فموهبة الكتابة أمر ، وموهبة القراءة أمر ، وموهبة اللإحساس بالشعر وفهمه أمر ... وهكذا. وما تحدثت عنه من محاولة في بداياتك لم يكن أكثر من محاولة نظم كلمات في وزن معين والنظم غير الشعر ، ولعلك تعلمين أن الناقد العالم بالعروض لا يستطيع كتابة قصيدة شعرية رغم مقدرته على النظم وإلمامه باللغة والأوزان في حين أن شاعراً مبتدئاً قد يكتب القصيدة دون إلمام بقواعد العروض والنحو وقد يقع أحيانا في هنات مختلفة لا تلغي شاعريته الفطرية.

والمرء يستشعر هذه الموهبة في ذاته إن كان يملك موهبة الشعر أو كان يملك موهبة النثر فيبدأ في تنمية هذه الموهبة وصقل قدراته بالعلم والمعرفة والاطلاع حتى يتمكن من أدواته. وربما يجدر أن أوضح هنا أن النثر هو أخ الشعر والجناح الآخر والأشهر للبيان ، وكم من شعر جميل بز شعراً.

وبناء عليه فإن ما فعلت هنا هو حالة وسط بين النظم والنثر فما أصبت أياً منهما بشكل كامل ومميز ، وكان جنوحك للسجع المتكلف هو أكثر ما أضر بالمعاني والتراكيب. ونصحتي لك أختي الفاضلة أن تبحثي في أعماق نفسك الطيبة عن الميل الحقيقي والمكلة التي تحملين ، ثم حاولي أن تكثري من المطالعة والتعود على الأساليب بشكلها العام والتفرد بعد ذلك بأسلوبك الخاص من بينها.

أشجعك وأنتظر أن أراك أديبة مبدعة قريبا.


تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قبل أن أضع بين يديكم خاطرتي أو نثري لا أدري بماذا أسمية .. سأكتب شيء وجيز عن حبي للشعر
و حكايتي معه ... منذ صغري أحب الشعر وأقرأه و كنت أحاول كثيرا الكتابة كنت ابلغ حوالي الرابعة عشر من عمري .. حتى كبرت و كبر حب الشعر معي و دوما اكتب ما يخالج إحساسي و شعوري و خيالي
فطلبت من احد أقاربي يجيد كتابة الشعر الموزون بأن يعلمني الوزن فعلمني الوزن على البحر الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن ..
فجئت أحاول أول محاولة للكتابة بشكل موزون ففشلت ووجدت بأني أكتب دون إحساس و ما يضحك
أنه عندما رأى محاولتي قال لي الكلمات لا تعرف الوزن ... فعدت و احمل خيبة الأمل معي و عدت إلى كتاباتي الأولى بأي شكل و ولون يأتي معي و لكن ما يحببني بها و ما يشعرني بأنها جزء مني لأني أزودها بإحساسي ... و عذرا على الإطالة و ها هي كلماتي وأنا في انتظار نقدكم و دعمكم البناء و لكم جزيل الشكر مقدما ....

*****************************************
أتى صوتك يهمس في أذني ...
بالحب و الحنان يغمرني
ومن برد الأوهام يدفئني
شعرت بأن السعادة أمامي تعانقني ، تقبلني
التفت حولي ذهبت إلى النافذة
وجدت بساط الحلم يحملني
لا صوت و لا همس يداعبني
ما كان إلا خيال يمازحني
وبالشوق و الحنين يأخذني
تمنيت لو كان واقع يؤنسني
من ندمي وحزني يخرجني
تمنيت عن حبي و حبك تسامرني
و بكلمات الحب تغازلني
تمنيت خيالي لو كان واقع بوجودك يفاجئني ...
لكم سلامي ...

الأخت حلا تحية
صدق من قال الشعر كلام موزون مقفى ، وأضيف يحمل مشاعرا ويسرج نبضا بأحاسيس تفيض وجدانا
ما قرأت كان بداية أشحعك على المضي بترو ةلا يبهرك استقامة قافية أو اختلاط موسيقا يمنعك عن المثابرة والجد فكلا الأمرين مهلك
وأرى السفينة لا تبحر إلا بربان يتطاول على أمواج القهر ليعلن مضي الرحلة بدفة يقين .
ومن القول ما يلفظ على عواهن الوزن اقحاما فيفسد المعنى لحرج صناعة ، ومن الشعر ما يرقى لمصاف الحلكم فيصبح الشاعر متلقيا بعد أن يسمع ما شعر به من خلجات نفس ، ومن هذا وذاك نرى أن الشعر ملكة والآلقاء قدرة لا تقل عن ملكة الشعر إلا بزهو الحروف تفوقا ونقاء الهمس أو الجهر بحسب مقتضى الحال .
وما وجدته أختي نظم متكلف يعتمد القافية قسرا ، يموج بين بحور ثم يرخي العنان لنثر بين ، ونثيرات كلم مسجوع .
كوني بخير فما الشعر بعيب قوله وما به من استحالة لنظمه بل اتقان وزن وقدرة على رسم صورة لخروج النظم إلى الشعر بيانا .
دمت بخير وأعرض مساعدتي عليك
إن قبلت
لك تحيات أخ
محمد

أختي الكريمة حلا:
قرأت مشاركتك هنا فشدني أكثر ما شدني مقدمتك عن حبك للشعر وإحساسك بأنه يفقدك الإحساس ، وهذا مخالف لما يعرف عن الشعر وبما درج عنه بأنه أجمل وعاء لشعور.
ليس هذا الأهم هنا بل هو أن أشير يا أختي الكريمة أن الشعر موهبة في أصله فموهبة الكتابة أمر ، وموهبة القراءة أمر ، وموهبة اللإحساس بالشعر وفهمه أمر ... وهكذا. وما تحدثت عنه من محاولة في بداياتك لم يكن أكثر من محاولة نظم كلمات في وزن معين والنظم غير الشعر ، ولعلك تعلمين أن الناقد العالم بالعروض لا يستطيع كتابة قصيدة شعرية رغم مقدرته على النظم وإلمامه باللغة والأوزان في حين أن شاعراً مبتدئاً قد يكتب القصيدة دون إلمام بقواعد العروض والنحو وقد يقع أحيانا في هنات مختلفة لا تلغي شاعريته الفطرية.
والمرء يستشعر هذه الموهبة في ذاته إن كان يملك موهبة الشعر أو كان يملك موهبة النثر فيبدأ في تنمية هذه الموهبة وصقل قدراته بالعلم والمعرفة والاطلاع حتى يتمكن من أدواته. وربما يجدر أن أوضح هنا أن النثر هو أخ الشعر والجناح الآخر والأشهر للبيان ، وكم من شعر جميل بز شعراً.
وبناء عليه فإن ما فعلت هنا هو حالة وسط بين النظم والنثر فما أصبت أياً منهما بشكل كامل ومميز ، وكان جنوحك للسجع المتكلف هو أكثر ما أضر بالمعاني والتراكيب. ونصحتي لك أختي الفاضلة أن تبحثي في أعماق نفسك الطيبة عن الميل الحقيقي والمكلة التي تحملين ، ثم حاولي أن تكثري من المطالعة والتعود على الأساليب بشكلها العام والتفرد بعد ذلك بأسلوبك الخاص من بينها.
أشجعك وأنتظر أن أراك أديبة مبدعة قريبا.
تحياتي

الأستاذ د. سمير العمري .. المحترم ...

كم أسعدني قراءتك للمقدمة التي كتبتها و للكلمات التي خططتها ...

و جزآك الله خير الجزاء لنصيحتك التي نصحتني إياها فأنا بمجرد دخولي للواحة

شعرت بأني أتقدم كثيرا و بت أعلم ما هو الصواب و الخطأ طبعا بملاحظات الأستاذة جزآهم الله خيرا

و لا أدري كيف سأشكرك على تشجيعك لي ...

فلك دعواتي الصادقة بالسعادة في الدارين ..

لك خالص شكري و احترامي

الأخت حلا تحية
صدق من قال الشعر كلام موزون مقفى ، وأضيف يحمل مشاعرا ويسرج نبضا بأحاسيس تفيض وجدانا
ما قرأت كان بداية أشحعك على المضي بترو ةلا يبهرك استقامة قافية أو اختلاط موسيقا يمنعك عن المثابرة والجد فكلا الأمرين مهلك
وأرى السفينة لا تبحر إلا بربان يتطاول على أمواج القهر ليعلن مضي الرحلة بدفة يقين .
ومن القول ما يلفظ على عواهن الوزن اقحاما فيفسد المعنى لحرج صناعة ، ومن الشعر ما يرقى لمصاف الحلكم فيصبح الشاعر متلقيا بعد أن يسمع ما شعر به من خلجات نفس ، ومن هذا وذاك نرى أن الشعر ملكة والآلقاء قدرة لا تقل عن ملكة الشعر إلا بزهو الحروف تفوقا ونقاء الهمس أو الجهر بحسب مقتضى الحال .
وما وجدته أختي نظم متكلف يعتمد القافية قسرا ، يموج بين بحور ثم يرخي العنان لنثر بين ، ونثيرات كلم مسجوع .
كوني بخير فما الشعر بعيب قوله وما به من استحالة لنظمه بل اتقان وزن وقدرة على رسم صورة لخروج النظم إلى الشعر بيانا .
دمت بخير وأعرض مساعدتي عليك
إن قبلت
لك تحيات أخ
محمد

الأستاذ الراقي محمد إبراهيم الحريري ....

و الله غمرتني بلطفك و سخائك و كلماتك التي تدل على إنسان فاضل و راقي

حماك الله و رعاك من كل مكروه ...

و كم يشرفني مرورك و كلماتك على كل ما أكتب و تشجيعك المستمر جزآك الله خيراً

وأيضاً كم يسعدني مساعدتك لي و الله هذا فخر لي و كيف لي أن لا أقبل بعرض ثمين كهذا ؟

جزآك الله خيرا و أدخلك الجنة يا رب ...

وعذرا لتأخري بالرد ... و ذلك لأني لم أنتبه على الردود إلا الآن ....

لك خالص شكري و امتناني

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من حدائق الياسميـن


حلا،

نصٌّ جميل يبشّر بكاتبة واعدة ..
كلّنا معكِ بإذن اللـه، استمرّي وخالصُ دعواتنا لكِ بالتوفيق والسّداد ..



----
خيال = خيالاً
لو كان واقع = واقعاً

أشكر الكريم درهم جبّاري على تعديلاته ..

حفظكِ ربّي وسدّد خطاكِ
لكِ مني خالصُ التقدير والاعتزاز بكِ
وألفُ طاقة من الورد والندى