|
يا رب صار فؤادي فيّ يرتحلُ |
منذ انتوى رحلة عنا، فما العملُ |
قابلته مرة، فارتحتُ طلعته |
فبيته مهجتي ما لم تر المقلُ |
ودعته اليوم ما أقسى دقيقتها |
دروج موت بجسمي هب ينتقلُ |
يا رب قلبي أنا مستودع رجلاً |
يحب كلاًً؛ فنعم الحب والرجلُ |
أنزل عليه جناح الرفق منتفشا |
وغطِّه فرحة لم يدرها الملل |
حتى يعود إلى "سوريا" وتحضنه |
، وبعدها -رب-؛ إن القلب منشغلُ |
أمطر بقلبي يقينا أن صحته |
في خير حالٍ، وما صاب الضيا كللُ |
يا رب هذا هو السمان مرتحلُ |
فالقلب في قلق، داعٍ لكم، وجلُ |
مهِّد له طرقاً، وازرع له أملاً |
وابن الضيا منزلاً فيصلح النزلُ |