عودا حميدا أيها القلب الكبير والحس المرهف والشعر الغزير
لسان حال الأمة الحبيب والشاعر الفذ / د. سمير العمري ..
أشتقنا لعذب بيانك وفيض جنانك وهأنت قد جئتنا بهذه المعلقة
التي حوت مشاعر الكرامة وشبت في النفوس روح الجهاد
لك الحب غزيرا والود دافقا .
نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
عودا حميدا أيها القلب الكبير والحس المرهف والشعر الغزير
لسان حال الأمة الحبيب والشاعر الفذ / د. سمير العمري ..
أشتقنا لعذب بيانك وفيض جنانك وهأنت قد جئتنا بهذه المعلقة
التي حوت مشاعر الكرامة وشبت في النفوس روح الجهاد
لك الحب غزيرا والود دافقا .
ملايين شعبي على موعدٍ
مع الفجر ، يا أرضنا فاسعدي !!
مَـا زَالَ يَلْطِمُنَـا الهَـوَانُ بِكَفِّـهِـمْ
فِتَنَـاً تَكَـادُ لَهَـا الصُّخُورُ تَصَـدَّعُ..
لا فُضَّ فوك د.سمير فقد صدقتَ حسّاً وألماً وأبدعتَ شعراً.. وقد أوفيت المعاني وأنصفت الرأي..
يَـا مَـنْ طَعَنْتُـمْ بِالتَّخَـاذُلِ إِخْـوَةً
مَا عَادَ فِي جَسَـدِ الأُخُـوَّةِ مَوْضِـعُ
لك اللهُ ايها الشعب المرابط ..
لك اللهُ أيها الصادحُ بالحق..
كل التحيّه والتقدير
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
الصَّمْتُ يَـجْلِدُ وَالـوَسِيلَةُ تَصْفَعُ=وَالـهَذْرُ يَشْهَدُ وَالطُّفولَةُ تُصْرَعُ
وأَسَىً تَجُودُ بِهِ الشُّعُوبُ وَتَكْتَفِي=بِالبَاكِيَات الشَّاكِيَاتِ وَتَقْنَعُ
فَكَأَنَّ بَارِقَةَ السِّلاحِ صُرَاخُنَا=وَكَأَنَّ رَاشِقَةَ الرِّمَاحِ الأَدْمُعُ
مستهل جميل جدا ، تدفق مشاعر ولا أروع
وَكَأَنَّنَا نَهْبٌ لِكُلِّ كَرِيهَةٍ=هَيْجَاءَ شَقَّتْ بِالرَّدَى مَا تَـجْمَعُ
حَمْرَاءَ مَا صَبَّتْ كُؤُوسَ مُدَامَةٍ=إِلا وَسَاقِي الـمَوَتِ بِالدَّمِ يَتْبَعُ
ثم هناك شارحة ومتنفس لانفجارك أيها الأنيق
قَانَا وَغَزَّةُ وَالدِّمَاءُ سَخِينَةٌ=وَالَعَيْنُ تَشْخَصُ وَالقُلُوبُ تُرَوَّعُ
مِنْ قَبْلِهَا صَبْرَا وَشَاتِيلا اكْتَوَتْ=بِلَهِيبِهَا وَالعَامِرِيَّةُ تَقْطَعُ
حِينَ الطُّفُولَةُ مُزِّقَتْ أَشْلاؤُهَا=فِي حِضْنِ أُمٍّ طَوَّقَتْهَا الأَذْرُعُ
ثم هو عرض حال للفجائع ولا أروع
يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ جَارَ عَدُوُّكُمْ=فِي كُلِّ مُعْتَرَكٍ يَفَظُّ وَيَفْظُعُ
مَا انْفَكَّ يَلْطِمُنَا الـهَوَانُ بِكَفِّهِمْ=فِتَنًا تَكَادُ لَـهَا الصُخُورُ تَصَدَّعُ
وَيَسُومُنَا الخَسْفَ العَدُوُّ وَقَدْ عَدَا =حَتَّى أَتَتْ أَحْقَادُهُ تَتَذَرَّعُ
طَالَ الـخُنُوعُ بِكُمْ فَأَهْدَرَ عِزَّكُمْ=وَسَقَاكُمُ بِالذُّلِ مَا لا يُـجْرَعُ
الغَرْبُ قَدْ أَقْرَى السُّيُوفَ رِقَابَكُمْ=وَالـمَوتُ فِيكُم جَائِعٌ لا يَشْبَعُ
أَحْقَادُهُ قَدْ رَوَّعَتْ أَوْطَانَكُم =وَبِنَصْلِهِ مُهَجُ العُرُوبَةِ تُقْطَعُ
شَتَّانَ بَيْنَ مُقَاوِمٍ فِي عِزَّةٍ=وَمُقَامِرٍ نَـحْوَ التَّخَلُّفِ يُسْرِعُ
الـحُرُّ يَأْنَفُ أَنْ يُدَنَّسَ عِرْضُهُ=مَهْمَا تَكَلَّفَ ، وَالرَّبِيْبَةُ يَخْضَعُ
وَالـحُرُّ يَرْضَعُ مِنْ شُمُوخِ أَبِيَّةٍ= وَالعَبْدُ مِنْ ثَدْيِ الْخِيَانَةِ يَرْضَعُ
وَالـحُرُّ لا يَرْضَى الـحَيَاةَ عَلَى القَذَى= وَالعَبْدُ يَرْضَى بِالـهَوَانِ وَيَـهْجَعُ
يَا نُكْسَ قَوْمٍ ، يَا لِسُوءِ مَآلِـهِمْ=إِنْ قَامَ بِالأَمْرِ الـخَصِيُّ الأَجْدَعُ
مِنْ كُلِّ مَسْلُوبِ العَزِيـمَةِ بَأْسُهُ=فِي الـمُهْطِعِينَ وَبؤْسُهُ إِنْ أَقَلَعُوا
مَلأُوا الكُرُوشَ عَلَى العُرُوشِ وَفَاخَرُوا=فَكَأَنَّ أَدْنَى الـمُلْكِ فِيهِمْ تُبَّعُ
مَنْ رَامَ فِيهِمْ لِلكَرَامَةِ عَزْمَةً=فَبِغَيرِ خَيْبَاتِ الـمُنَى لا يَرْجِعُ
تَخِذُوا الـمَوَاقِفَ فِي الـخُطُوبِ بِـخِسَّةٍ=فَأَخَسُّ مِنْهُمْ مَنْ يُطِيعُ وَيَهْطَعُ
إِنَّ القُبُورَ تَكَادُ يَصْرُخُ أَهْلُهَا= أَمَّا القُصُورُ فَفِي الـهَوَى تَتَمَتَّعُ
فِي غَزَّةَ الأَبْطَالُ تُقْتَلُ غِيلَةً=وَالقُدْسُ وَالأَقْصَى أَسَىً يَتَوَجَّعُ
وَالتِّينُ وَالزَّيْتُونُ فِي الوَطَنِ الذِي= يَشْكُو إِلَى الرَّحْمَنِ وَهْيَ تُقَلَّعُ
يَشْكُو أَذَى الإِخْوَانِ حِيْنَ تَجَهَّمُوا=لا هُمْ بَكَوا أَرْضًا وَلا هُمْ أَرْجَعُوا
وَالشَّعْبُ فِي لِبْنَانُ يَنْزِفُ جُرْحُهُ= وَدِمَاءُ طُهْرٍ بِالشَّهَادَةِ تَضْرَعُ
وَهَدِيرُ حِزْبِ اللهِ جَلْجَلَ فِي الوَغَى=وَالْجَهْلُ يَلْهُو فِي الرُّبُوعِ وَيَرْتَعُ
فِي كُلِّ يَوْمٍ لِلتَّغَوُّلِ قِصَّةٌ=وَطُبُولُ رَقْصٍ فِي الإِذَاعَةِ تُقْرَعُ
صَرَخَتْ نِسَاءُ الْمُسْلِمِينَ بِـحُرْقَةٍ= لَكِنَّ مُعْتَصِمَ الـهُدَى لا يَسْمَعُ
دَاسَتْ لَـهُمْ صُهْيُونُ كُلَّ مُقَدَّسٍ=فَتَسَاءَلُوا بِالعَجْزِ: مَاذَا نَصْنَعُ؟
يـَخْشَونَ أَمْرِيكَا وَقَدْ ضَمِنَتْ بـِهِمْ=فِي كُلِّ عَرْشٍ خَائِنًا يَتَرَبَّعُ
قَالُوا: التَّعَقُّلُ وَالسَّلامُ خَلاصُنَا=وَالحَسْمُ فِي سُبُلِ الوَغَى لا يَنْجَعُ
وَتَبَادُلُ السُّفَرَاءِ خَيْرُ سِيَاسَةٍ=وَالشَّجْبُ فِي شَرِّ المَكَارِهِ يُوقِعُ
يَا مَنْ ظَنَنْتُمْ بِالسِّيَاسَةِ مَخْرَجًا= أَوْ بِالسَّلامِ سَلامَةً لا تُخْدَعُوا
السِّلْمُ عَنْ ضَعْفٍ بِكَفِّ دَنِيَّةٍ=كَالقَوْلِ فِي حِلْمٍ وَنِدُّكَ أَمْنَعُ
السِّلْمُ كَالتَّسْلِيْمِ بَلْ هُوَ أَفْظَعُ= فَدَعُوا السَّلامَ لِمَا يَقُولُ الـمِدْفَعُ
بِالـحَزْمِ تُقْضَى الـحَادِثَاتُ فَتَنْقَضِي=وَالسَّيْفُ يـَمْنَعُ مَنْ يَـجُورُ وَيَرْدَعُ
يَا أَيُّهَا الأَبْطَالُ فِي سَاحِ الوَغَى= يَا مَنْ بِـهِمْ رَأْسُ الكَرَامَةِ تُرْفَعُ
لا تَيْأَسُوا إِنْ خَانَكُمْ مُتَآمِرٌ= أَوْ إِنْ سَعَوا مَا بَيْنَكُمْ أَوْ أَوْضَعُوا
فَهُناكَ أَفْئِدَةٌ تَـهِيمُ تَعَلُّقًا=بِالثَّائِرِين ، وَأَعْيُنٌ تَتَطَلَّعُ
قُوْمُوا إلَى عِزِّ الْحَيَاةِ وَقَدِّمُوا= مَعْنَى الكَرَامَةِ وَالفِدَاءِ وَأَسْمِعوا
لا تُطْفِئُوا سُرُجَ القُلُوبِ بِحَسْرَةٍ=فَالـحُزْنُ أَذْكَى مَا تُطِيقُ الأَضْلُعُ
اللهُ أَكْبَرُ وَالطُّفُوْلَةِ تَعْتَلِي= هِمَمَ الرِّجَالِ إِلَى النِّزَالِ وَتَشْجُعُ
وَحِجَارَةُ النَّصْرِ الـمُبِيْنِ سِلاحُهُمْ= فَاللهُ يَرْمِي وَالسَّوَاعِدُ تَدْفَعُ
وَالنَّصْرُ فِي أَرْضِ الـجَنُوبِ بِعِزَّةٍ=هُوَ فِي الصُّمُودِ وَأَهْلُهَا لا تَرْكَعُ
إِنْ كَانَ حِزْبَ اللهِ نَالَ مَحَبَّةً=أَو كَانَ نَصْرَ اللهِ لا تَتَزَعْزَعُ
يَا مَنْ أَبَيتَ الذُّلَّ تَهْزَأُ بِالرَّدَى=يَا أَيُّهَا البَطَلُ الذِي لا يَـخْنَعُ
تَفْدِيكَ أُمَّتُكَ التِي أَبْكَيتَهَا=فَخْرًا وَأَسْرَابُ العَدُوِّ تُفَزَّعُ
تَفْدِيكَ لا يَسْبِي البَهَاءُ عُيُونَهَا=لَكِنَّ بَدْرَكَ فِي النَّوَائِبِ يَسْطَعُ
مَا انْفَكَّ يَحْقِرُكَ الكَثِيرُ لِقِلَّةٍ=وَيَرَونَ أَنَّ الدَّفْعَ فِيهِ الـمَصْرَعُ
وَلَطَالَمَا ضَنَّ الـحَدِيدُ بِنَصْرِهِ=حَتَّى أَتَى رُغْمًا بِعَزْمِكَ يَهْزَعُ
مَا إِنْ تَنَاثَرَتِ القَنَابِلُ حَولـَهُمْ=حَتَّى تَنَادَوا لِلفِرَارِ وَأَسْرَعُوا
وَكَشَفْتَ زَيْفَ الزَّعْمِ أَنَّ جُيُوشَهُمْ=لا تَنْثَنِي قَهْرًا وَلا هِيَ تُمْنَعُ
وَلَقَدْ تَكِلُّ مَعِ الزُّنُودِ سَوَاعِدٌ=وَلَقَدْ تُفَجِّرُ بِالزِّنَادِ الإِصْبَعُ
فَالـجَهْدُ إِلا مَا يـَجِدُّ مُبَدَّدٌ=وَالـمَجْدُ إِلا مَا يَصُونُ مُضَيَّعُ
يَا مَنْ طَعَنْتُمْ بِالتَّخَاذُلِ إِخْوَةً=مَا عَادَ فِي جَسَدِ الأُخُوَّةِ مَوْضِعُ
لا الصَّمْتُ يُنْجِيكُمْ مَتَى احْتَدَمَ الرَّدَى=دَرْءًا وَلا حُسْنُ الطَّوِيَّةِ يَشْفَعُ
إِنْ كَانَ فِي قَهْرِ الوُلاةِ شَنَاعَةٌ=فَالقَهْرُ مِنْ دَعَةِ التَّذَرُّعِ أَشْنَعُ
إِلا تَهُبُّوا لِلجِهَادِ وَتَنْفِرُوا=فَأَشَدَّ أَصْنَافِ العَذَابِ تـجَرَّعُوا
يَا بْنَ العُرُوبَةِ خُذْ بِأَسْبَابِ العُلا= فَالـمَرْءُ لا يَجْنِي سِوَى مَا يَزْرَعُ
دَعْ عَنْكَ عَذْلَ الْـمُخْبِتِينَ وَغَدْرَهُمْ=وَارْفَعْ لِعِزِّكَ بَيرَقًا لا يُنْزَعُ
إِمَّا قَضَيتَ فَقَدْ كَسِبْتَ شَهَادَةً=وَإِنِ انْتَصَرْتَ فَأَنْتَ أَمْنَعُ أَرْفَعُ
يَا رَبِّ قَدْ جَارَ الضَّلالُ عَلَى الـهُدَى=فَإِلَيكَ نَـجْأَرُ بِالدُّعَاءِ وَنَضْرَعُ
يَا رَبِّ إِنَّا الظَالِمُونَ وَإِنَّـمَا=بِعَزِيزِ نَصْرِكَ يَا مُهَيْمِنُ نَطْمَعُ
إِنْ كَانَ مَا نَلْقَى العَذَابُ بِذَنْبِنَا=فَلَكَ الرِّضَا لَكِنَّ عَفْوَكَ أَوْسَعُ
هِيَ فِتْنَةٌ سَوْدَاءُ يَصْبِرُ مُؤْمِنٌ=فِيهَا احْتِسَابًا وَالـمُنَافِقُ يـَجْزَعُ
حَتَّى إِذَا عَبَدَ الْمُلُوكَ حُثَالَةٌ= شِرْكًا بِرَبِّ العَالَمِينَ وَلَـمْ يَعُوا
كَانَتْ بـِجُنْدِ الحَقِّ نُصْرَةُ دِيْنِهِ= فَانْصُرْ إِلَهِي مَنْ لِذِكْرِكَ يَخْشَعُ
ثم دخلت َ المعترك ، دخلت َ معاركنا أيها الجميل باقتدار ، شكرا يا سمير لقد بينت َ الوجع جيدا وحددت َ الموقف بلا تردد شكرا
نعم أيتها الأخت الفاضلة ، لا يزال بنا الدهر يصبح ويمسي ، ولا تزال بنا الخطوب تعيد نفسها ولكن الناس بين ناس ومنسي.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كأني نوف
أشكر لك مرورك الكريم هنا ، وسعيد بأن أقام كأس شعري صلب يومك على مرارته وحدته.
بخصوص تعديل اسمك فكما أخبرت بأن هناك من سبقك للتسجيل بهذا الاسم وأجد أن ترسلي لي اسمك كاملاً كي يتم التعديل وكي يتوافق مع ما نعتزم اعتماده من تغييرات جذرية في الواحة من بينها عدم قبول التسجيل بأسماء مستعارة.
تحياتي
قبل ذهابى عن سوق الذهب وبحثى عن سوق الصفيح بناء على نصيحتك الغاليه
أود ان ادلو برئى فى قصيدتك اذا جاز لصاحب معلقة (قرن الخرتيط ) أن يدلو بدلوه يادكتور
لتقراه ربما تحتفظ به على احد أرفف الصيدليه ولكن بعيد عن رف الشمبوهات وكريمات نزع الشعر
عزرا للاطاله والان اعلق على قصيدك
على الرغم من انها موديل سنة (أبو لهب) أى عموديه بحته لاتتوسل فيها التجديد والتطوير والارتكاز الدلالى الاانها احقاقا للحق قصيده رائعععععععععععععععععععععع ععععععععععععععععععععععععع ة
تعانى فيها الازمه وتنفعل ذاتك مع الحدث لتولد عبقريه التعبير وصدق المشاعر وفقك الله للمذيد والمذيد
التوقيع صاحب معلقة قرن الخرتيت القادم من سوق الصفيح ليكتب فى منتدى الشعر الفصيح
بارك الله بك أخي الكريم محمد ، ثبتك الله في الدنيا والآخرة.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري
سأعود قريباً بما يليق بما قدمت من عذب الكلم.
تحياتي
لقد صدق الشاعر حين قال:
فمهلا بني الدنيا علينا؛ فإننا إلى غاية تنفت فيها المرائر تطول بها الأنفاس بهرا، وتلتوي على فلكة الساقين فيها المآزر هنالك يعلو الحق ، والحق واضح ويسفل كعب الزور ، والزور عائر وعما قليل ينتهي الأمر كله فما أول إلا ويتلوه آخر
نعم سينتهي الأمر بنصر مبين بحول الله ، وسنبقى كبارا بثلة قليلة رفعت رؤوسنا بعد أن أعياها السقوط في وحل الذل..
كبير أنت يا أبا حسام بحجم كل حرف كبير خطه يراعك ..
اعذرني يا صاحبي على ـأخر غير مقصود ، فمثل هذه القصيدة تستحق أن وقف عند عتبات حروفها ؛ لنشم رائحة الشموخ..
دم كبيرا دائما
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية ضمختُها بعطور الياسمين
أستاذي العزيز د. سميـر،
حمداً للـه على سلامتك أيها الطيب، أكرمك ربي ورعاك وجعل قصيدك الشامخ الأبي في ميزان حسناتك .
كتبتَ بالنزف نزفاً مازال منهمراً ..
هي الدموع تنهملُ كلما أزهقَ القساةُ الظالمونَ حلماً، روحاً، براءةً لمْ تكتب ببسمتها الحانية غير السلام والمحبة، غير حلم صغير يحلم بالأمن والأمان..
أسأل ربي فرجاً قريباً لأخواننا بأراضي الجهاد، وأن ينصرَهم بقدرته ورحمته، إنه على نصرهم لَقديـر ..
لاإلـه إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين
لاإلـه إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين
لاإلـه إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين
حفظك ربي وجزاك خير الجزاء في الداريْن
تقبل عميق تقديري وإكباري
وألف باقة من الورد والندى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري
لا زِلْتَ تَنْظُمُ بِالحِرُوفِ وَتُبِدِعُ حَتَّى غَدَتْ لِكَرِيمِ أَمْرِكَ تَصْدَعُ بِقَصَائِدٍ تَزْهُو بِأَنَّكَ رَبُّهَا وَبِأَنَّهَا لِعُلا مَقَامِكَ تَرْكَعُ حَازَتْ عَلَى سُبُلِ الخُلُودِ عَزِيزَةً فَلَهَا خِبَاءٌ فِي رُبَاكَ وَمَرْتَعُ الشِّعْرُ فِيهَا بِالمَشَاعِرِ نَاصِعٌ وَالحَرْفُ فِيهَا بِالجُمَانِ مُرِصَّعُ أَوفَيْتَ فِيمَا قُلْتَ مَنْزِلَةَ النَّدَى وَأَفَضْتَ حَتَّى مّا لِجُودِكَ نَجْمَعُ فَلَكَ الذِي يَكْفِيكَ مِنْ كَفِّ الرِّضَا وَأَزِيدُ فِيهِ مَحَبَّةً لا تُقْطَعُ فَانْعَمْ بِمَا أَولاكَ رَبُّكَ مِنْ هُدَى وَالْزَمْ رِكَابَكَ فَالأُخُوَّةُ تَشْفَعُ
أرجو أن يروق لك ما كتبت وهو رد كيبوردي كما عودتنا أن تقول.
تحياتي
في الحقيقة قد شغلتني مصر عن الشعر وعن غيره فما كتبت فيها حرفاً على ورق وإن كنت كتبت الحب على الشغاف.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.جمال مرسي
أما هذه القصيدة فولدت في لحظتها مما رأت العين فأدمى القلب وبشر النفس بالأمل القريب بنصر عزيز بإذن القاهر الوهاب.
أشكر لك ردك ومرورك الكريمين يا أبا رامي وأسأل الله لك ولأهلك جميعاً السعادة والرضا والسلامة.
تحياتي