يا سيداتي
آنساتي ..../.... سادتي
والله ما شِعرُ التغزّلِ عادتي
/
ما غادةٌ هزّت برأسي
شعرةً
من بعد ما فقدتْ عيوني
( غادتي )
/
تلك التي أحببتُها
وأحبَّها
غيري ....وراحت
آه ...يا ولاّدتي !!
/
لكنّ ربي ساق
من أخواتها
مَن وَصْفُها أعيى
لسان إرادتي !
/
ذات العيون الواسعاتِ
وإن رَنَتْ :
جادت على من أبْصَرَتْ
بــ ( زيادةِ ) !
/
قوسانِ تحتهما
بِحارٌ
حفّها : أسيافُ هِندٍ
في كفوف السادةِ
/
وحديقتا جوري
حففْنَ بخاتمٍ
تقبيلُه : سببٌ لكل سعادةِ
/
واليومَ أبصرْتُ العواذلَ
بيننا
وأحسُّ أني
فاقدٌ ميّادتي !!
/
يا سيداتي :
سوف أخبرُ ما اسمها
لاتعجلوا
يا آنساتي ...../....سادتي
/
هي أرض لبنان التي
عبَثَت بها :
أيدي الغزاةِ
وضعف عزم القادةِ !!!