القصيده الرئعه التى علق عليها الحزب التقدمى اللبنانى بأنها مجمل صادق التعبير العربى وهى لشاعر الجيل الشاعر باسم عبد الحكيم
أن نصر الله أت
بطل العروبه قد صنعت روائعا
وأعدت ما قد كان منا ضائعا
فتحت أبواب البطوله كلها
ومشيت للموت الجميل مبايعا
وقبلك فلزت كبدك يافعا
ليتنا نقتديك درسا نافعا
بوركت الرجوله عندما سعيت ترد بما
حملت ودائعا
أذهلت جيش الكفر.. سيفك واضحا
واصل الرد قذئفا ومدافعا
لردع لا لحرب ولست للحرب ممانعا
ولاتعبىء بفتاوى الجاهلية التى تسعى
للركوع لحاكم هو فى الحقيقة يركعا
حيفا ويافا هللت فلقد اتى من كان
من عبق التراث البهى الرائعا
حسن نصر الله عنوان كرامة
ماباع حق او اضاع شرائعا
أن نصر الله ات
رغم ما يعترينا من متناقضات
عزرا لكى لبنان عزرا
خجلا منك فلسطين خجلا
ندم عليكى ياعراق ندما
فأنا عجزون عن العطايا
أمة المليار لكن
شغلنا بالغناء وبالخطايا
صرنا اقوام شجب لانعادى
صرنا نهزم كل خصم بالنوايا
بكيت لامة كانت أسودا يهاب الموت منها
ويقبض الرعب الحنايا
تهب أذا تعالى صوت غوث فتغزوا بالسرايا
وفى لبنان يعلوا ألف ألف صوت
وتكتب بالدماء على المرايا
أغيثونا00 أغيثونا كى لاتنتهى الحكايه
فبنو صهيون والامريكان يسعوا لاابادة البرايا
وهاهم اطفال قانا دليل صدق النوايا
ارواحهم ستقلق مضاجعكم وتبلغكم انكم الاحقون للفنايا
هيا هبوا صوبوا سهام تشق المنايا
وعد الله نصر اذ نصرتم
هبوا واتقوا شر الخزايا
فى القدس الشريف يئن جرح
وتداس الرقاب فى العلن وفى الخفايا
وفى العراق شر البلايا
تختلط الدموع مع الدماء مع التحايا
فعزرا شهامة الذمان عزرا
فلم تعد عندنا شجاعة بعض الصبايا
عزرا شهامة الذمان عزرا
فاليوم قد صرنا (جد) من العرايا
نهدد بالكلام بلا جيوش
وأهلا بقنابلهم هدايا
نقصد مجلس الامن أمتثالا
ونرجع خأبين نعود مطايا
لحزب الله ألف الف شكر
أنت ند بمد العون من رب البرايا
أن نصر الله أت
(حسن)
أخذت من الرجوله كل المعطيات
تستحى منك الجبال الراسيات
أنت من علمتها معنى الثبات
أنت من أخبرتها أين العلا
فسمقت تغدو لمذيد من أمنيات
فأذا لبنان فيك اتحدت
وأذا الاديان فيك أنصبغت
صبغة الله فنلت المعجذات
فلفى يارؤس حكامنا من عمامته
حولك ففيها البركات
وبدونها الصدق مات
فيها العذه والانتصار الشامخ
فيها الثبات
عمة هاب الاعادى سوادها
عرف الله فما يرهبه غير من أعطاه
سبل انتصارات
هو نصر الله غيثا ساقه ربنا بعد حياة
الخفقات
والصورفى كل مكان تخرجنا من السكات
فهاهو شبل اتى فى غضب حاملا
أشلاء النكبات
ورضع حرقوا جوار حضن الامهات
وثكلى مرعوبه تركت أهلها بين الرفات
كل ذلك والعروبة ذكريات
لم يعد فينا غير رجال الله ففى سواعدهم
لهب ينصب على الاعداء مثل الصاعقات
حسن قال وصدقا قوله
أن نصر الله أت
أن نصر ألله أت
قصيدة الحدث لباسم عبد الحكيم