حكاية زينب التى زلزلت صالونات عمان

حكاية زينب التي زلزلت صالونات عمان


عمان :

من سوء حظ المقدم شامخ في المخابرات الأردنيه أن خطيبته شاهدت عبر إحدى الفضائيات العربيه لقطات للمظاهره الشعبيه التي توجهت نحو السفاره الإسرائيليه في عمان وظهر خلالها عدد من نشامى المخابرات بنهالون بالهراوات على عدد من المتظاهربن

خطيبة المقدم شامخ عرفته رغم اللثام الذي تخفى به وحين حضر في المساء ليبثها الغرام والهيام كعادته طوال ستة أشهر كان أول ما بادرته بقولها : لقد رأيتك اليوم على التلفزيون .. أجابها شامخ بزهو : أجل لقد دحرنا الأوباش وفي لمح البصر سحبت زينب دبلة الخطوبه وألقتها في وجهه .. حسبتك نشمه وليس حرمه .. إقلب وجهك

صعق شامخ وخرج يجرجر ذيول الخيبه وانتظر للصباح وطلب زينب بالتلفون ليزيل سوء الفهم وفوجىء هذه المره بقرار قاطع وحاسم بفولها : قرار نهائي إما أنا وإما جهاز الأمن وعليك أن تختار وأغلقت سماعة الهاتف

حمل شامخ نفسه وذهب لوالد زينب وهو من مشايخ قبيلة بني صخر وفاتحه في الأمر مستغربا تصرف إبنته زينب وكانت الصدمة الأخرى لشامخ حين قال الشيخ منور للمقدم شامخ : إبحث لك عن خطيبه في تل أبيب .. وطرده شر طرده

قصة فسخ خطوبة زينب إنتشرت كالنار في الهشيم في أوساط الماجدات في الأردن وأصبح منزل زينب خريشه من بني صخر محجا للزائرات والمهنئات

حديث الصالونات والمضارب اليوم في عمان يتمحور حول نقطة واحده وهي أن نظام إبن مارغريت تاتشر ( عبد الله الثاني ) يستند على أبناء العشائر وإذا لم يتحرك النشامى فإن الماجدات سيتحركن لإسقاط هذا النظام

الحل كما تقول زينب هو أن يفهم كل من يخدم في أجهزة الأمن بأن عمله هو عار وليس مدعاه للتباهي والفخر . والسؤال هو هل تهز أنامل ماجدات الأردن العرش بعد أن تراخت سواعد نشامى المناسف

لست أدري لم ضحكت في نهاية الخبر !!

و لكن " حلوة " .

عجبي و تعجبي .