تُدَاهِمُنا مُلمّـاتٌ .. تكادُ تَعصِفُ بالرُّوح فِي الصُّورةِ المَنْحُوتَةِ عَلى جِدَارِ قَلْب يُعاني الوَهَنْ !
/
\
/
\
/
إِلى جِوارِ القَلب .. يَقبَعُ العَابثُونَ بالخُطَى ..
عَلى قَارِعَةِ درْب العَبث .. وَقفْتُ أُمَارِسُ التَّفرُّسَ في وُجوهٍ مُتجهِّمة !
غُصَّةُ الجَفَاء تُداعبُ مُهجَتي ..
والعَبَراتْ .. تَخْنقُ العِبارَات ..
الوَقْتُ حِينَهَا .. عَدُوٌّ لِمُتعةِ التَّفَرُّسْ ..
وأَصَدَاءُ نداءَاتي القَدِيمة تَعُودُ مِن جَديد :
" هَلاّ مَنحتُمُوني إِلْتفاتَةَ اهْتِمَام / حُبّ " ... ؟!
/
\
/
\
/
الكلُّ مُنهمِكٌ بتجهُّمهِ !!
وقلْبي مُنْهَمكٌ بحِفظِ مَلامِحكَ/ النَّحتْ !!