أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لبنان الكرامة والشعب العنيد

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 135
    المواضيع : 48
    الردود : 135
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي لبنان الكرامة والشعب العنيد

    لبنان الكرامة والشعب العنيد


    بقلم: أحمد فضل شبلول

    قبل أقل من شهر على الحرب في لبنان، كنت أزور بيروت لأول مرة، مشاركا في برنامج "العالم ثقافة" الذي تقدمه الإعلامية فاطمة العبد الله، بقناة "العالم" التلفزيونية الفضائية، وكان موضوع الحلقة عن "حماية الملكية الفكرية"، ولم أكن أتوقع وقتها أننا سنحتاج إلى الحديث عن حماية لبنان نفسه وممتلكاته البشرية والمادية والطبيعية الهائلة، من هجمات القوات الإسرائيلية الشرسة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يوجد معقل حزب الله، وعلى أماكن ومدن وقرى أخرى في الجنوب، وأماكن أخرى متفرقة في شمال لبنان وفي البقاع، ومخيم عين الحلوة الفلسطيني، وغيرها.
    وعلى الرغم من أن الفرصة لم تكن سانحة، لرؤية كل بيروت: شواطئها وبحارها وجبالها وشوارعها، وحدائقها، ومتاحفها، ومؤسساتها الثقافية المختلفة، ودور النشر الكبيرة فيها، وغير ذلك من معالم بيروت المتميزة، إلا أنني حاولت أن آخذ من كل جانب بطرف، فقد نزلت في فندق يطل على شاطئ المنارة، وقريب من صخرة الروشة، ورأس بيروت، وشارع الحمرا، وشارع الكويت.
    وفي الطريق من مطار بيروت الدولي، الذي سمي باسم (مطار رفيق الحريري الدولي) وهو يطل على البحر مباشرة، وحتى الفندق، خطف بصري جمال بيروت وتميزها، وكورنيشها الذي يشبه إلى حد كبير كورنيش الإسكندرية، عدا بعض المرتفعات والمنخفضات والحدائق التي يتميز بها طريق كورنيش بيروت، عن طريق كورنيش الإسكندرية.
    وصلت مطار بيروت عصر يوم الأحد، وكان ميعاد "العالم ثقافة" مساء الاثنين، فكانت هناك فرصة ليلية أولى للتجوال في بيروت التي تعد من المدن القليلة في العالم التي يعشقها المرء من الوهلة الأولى. لم يكن معي دليل أو صديق، فقلت: في بيروت العربية لن أضيع، وأخذت أسير في الشوارع خلف الفندق، وأتأمل البنايات والمقاهي والبنوك وصور رفيق الحريري المنتشرة في أماكن كثيرة من الشوارع التي كنت أسير فيها على غير هدى، ولعل السبب هو وجود مؤسسة خيرية باسمه في منطقة التجوال.
    أثناء سيري وتجوالي شممت رائحة كتب، تنبعث من مكان قريب مني، تماما مثلما يشم المرء رائحة الأسماك المشوية، أو اللحم المشوي، فيعرف أنه يقترب من أحد المطاعم، أخذت أتفحص المكان حولي، إلى أن وجدت مكتبة كبيرة في الدور الأول بإحدى البنايات الكبيرة، دخلتها على الفور، فاستقبلتني بائعة الكتب وصديقتها بالترحاب، وعندما بدأت في الحديث معهما، قالت إحداهن: ظننتك في أول الأمر سعوديا (لم أدر لماذا؟) وأضافت: لكن عندما تحدثت عرفت من لهجتك أنك مصري، ثم سألتني: من وين الأخ في مصر؟
    قلت لها: من الإسكندرية؟
    قالت: نحن نعشق الإسكندرية. وأخذت تترنم بأغنية فيروز: شط اسكندرية يا شط الهوا.
    فرددت عليها بكلمات من أغنية: بحبك يا لبنان يا وطني.
    بعد هذه الوصلة من الغناء السريع، والابتسام الصافي: سألتني بائعة الكتب: أتريد شيئا معينا؟
    كانت أزمة رواية "شيفرة دافنشي" لا تزال ساخنة في الشارع الثقافي المصري، بعد قرار وزير الثقافة فاروق حسني، بمنعها من البيع والتداول، أو مصادرتها، ولم أكن قد قرأت الرواية بعد، ولكن كنت أعرف أن مدينة مثل بيروت ـ تعج بكبار الناشرين والموزعين في الوطن العربي ـ لن تفوِّت فرصة ترجمة الرواية وبيعها وتوزيعها، فسألتها عن الرواية:
    ـ موجودة بالمخازن، ولكن غير مسموح لنا بعرضها؟
    وأردفت قائلة: إذا كنت بتريدها اعطني خمس دقائق، أحضرها لك؟
    قلت لها: باريدها، ولكن كم ثمن النسخة؟
    ـ 15 ألف ليرة، أو عشرة دولارات.
    ـ معقول.
    ـ إذن قبل أن تنتهي من شرب قهوتك سآتيك بها.
    صبت لي صديقتها فنجانا صغيرا من القهوة الإكسبريسو المعدة سلفا في أحد الترامس، وسألتني عن السكر؟
    ـ قليلا من السكر.
    في هذه الأثناء رن جرس الهاتف، وإذا بصاحب المكتبة يتصل، ويسأل عن البائعة، ردت صديقتها: إنها بالمخزن تأتي بنسخة من "شيفرة دافنشي" لأحد الزبائن من مصر.
    سألها: من هو؟
    نحَّت المرأة سماعة التليفون جانبا: وسألتني عن اسمي وصفتي. قلت لها: أنا فلان كاتب من مصر.
    نقلت له ما قلته، ولكن من الواضح أنه لم يعرفني، ولكن طلب منها الترحيب بي.
    عادت البائعة مبتسمة، وفي يدها نسخة من الرواية، فأدركتها صديقتها، قائلة: إن زوجك اتصل.
    حينها عرفت أن صاحب المكتبة هو زوج البائعة. وعلى الفور بادرت بالاتصال به.
    شكرتهما على القهوة، وأخذت جولة في أقسام تلك المكتبة الكبيرة المتنوعة، فرأيت كتبا في السياسة والثقافة والأدب والدين وغيرها، أعتقد أن بعضها غير موجود في المكتبات التجارية الكبرى في القاهرة والإسكندرية، وكان من الصعب أن أحمل ما اشتهيته من كل هذه الكتب.
    نقدتُ البائعة ثمن الرواية، ووعدتها بزيارة ثانية قبل مغادرتي بيروت، لأترك نسخا من بعض كتبي التي حملتها معي من مصر، للعرض في المكتبة، وطلبت منها إبلاغ سلامي لزوجها الذي لم أره، ولم أعرف اسمه.
    أكملت جولتي في شوارع بيروت، ثم عدت إلى الفندق، لأبدأ في قراءة الرواية، وأستعد أيضا لندوة الغد التلفزيونية.
    في الصباح، نهضت مبكرا على تليفون من الصديقة اللبنانية ناهدة دوغان مولوي التي تعرفت عليها عن طريق النت، وخاصة في منتدى أسمارنا، وكنت قد أبلغتها عن طريق رسالة إلكترونية برحلتي إلى بيروت، وكتبت لها اسم الفندق ورقم تليفونه، وهو ما أبلغني به مدير العلاقات العامة بقناة العالم، فيصل عبد الساتر، قبل سفري إلى بيروت. وبالفعل وجدت ناهدة تتصل وترحب بي، وتخبرني أنها ستأتي لزيارتي في صالون الفندق قبل الظهيرة.
    لم أخرج من الفندق، ولكن قمت بكتابة إهداءات على بعض كتبي، لأهديها إلى ناهدة، ومن أقابلهم من الكتَّاب اللبنانيين، وجاءت هي تحمل كتبا لبعض الأدباء اللبنانيين والخليجيين الذي يطبعون أعمالهم في بيروت، سواء على حسابهم الخاص، أو من خلال إحدى السلاسل الأدبية والثقافية بدور النشر اللبنانية المعروفة. وأخذنا نتحدث في أمور أدبية وثقافية وسياسية شتى، وطلبت منها مشاهدتي على قناة العالم، لأعرف انطباعها عن حديثي حول الملكية الفكرية، وخاصة على شبكة الإنترنت.
    ثم حانت لحظة التوجه إلى الاستديو، حيث أرسلت إدارة القناة سيارة خاصة، قبل ميعاد الظهور على الهواء بساعة، وكانت فرصة لأرى المزيد من شوارع بيروت الجميلة المنظمة الهادئة، فلم يكن الصيف قد هجم بعد.
    وصلنا إلى الاستوديو في إحدى البنايات الإدارية والسكنية بوسط بيروت تقريبا، وتعرفت على عدد من العاملين بالقناة، ثم جاءت فاطمة العبد لله، وأهديتها نسخة من كتابي الصادر حديثا في أدب الرحلات "من استانبول إلى قرطبة"، ونسخة أخرى من كتابي "ثورة النشر الإلكتروني"، ثم جاء ضيف آخر هو د. بشير، من كلية الإعلام والتوثيق بجامعة بيروت، ليشاطرني، أو أشاطره، الحديث عن موضوع الندوة، ودخل ثلاثتنا على الهواء مباشرة، وكانت كلمة "مباشر" منقوشة على الشاشة التلفزيونية، ثم دار الحوار حول الملكية الفكرية وبعض قوانينها، ثم جاءت مداخلات عبر الهاتف من د. نزار أباظة، وأ. عدنان سالم، وأيقنت أن الحلقة تسير في اتجاه نشر ثقافة الملكية الفكرية، ونشر الوعي العام بها، من خلال إقامة الندوات التي تنشر وترسخ مثل هذه الثقافة، التي تسهم قناة العالم في نشرها، حيث يتلخص جوهر حماية الملكية الفكرية في أنها تعطي للفرد حقًّا لحماية ما ابتكره، وتمكنه من التصرف به، وتمنع عن غيره التصرف في هذا الابتكار إلا بإذنه، ومن المفروض أن تقوم الدول بصيانة هذا الحق، فتعاقب كل من يعتدي عليه في حياة الفرد، وبعد موته بعشرات السنين (تمتد إلى خمسين، أو سبعين سنة). كما أن هذه الحماية تنسحب أيضا على المستهلك بحمايته من التضليل والإيهام والخداع ـ سواء كان هذا الابتكار يدخل ضمن الملكية الصناعية، أو يدخل ضمن حق المؤلف الذي يضم المصنفات الأدبية والفنية.
    على هذا اللحن ـ وخاصة حق المؤلف في زمن الإنترنت والسماوات المفتوحة ـ عزفنا جميعا في هذه الحلقة من حلقات البرنامج الجاد "العالم ثقافة".
    بعد خروجي من استوديو الهواء، وجدت فيصل عبد الساتر، يعطيني شريط فيديو مسجلا عليه الحلقة بالكامل، ومدتها ساعة.
    بعد ذلك عدت ـ بالسيارة نفسها ـ إلى الفندق، لأتخفَّف من البدلة التي كنت أرتديها (لزوم التصوير)، وأطلب من السائق الذي أراد أن يصطحبني إلى أي مكان أريد الذهاب إليه، أن يتركني للتجوال على الأقدام في شوارع بيروت، وفي شاطئ المنارة وصولا إلى الشاطئ المطل على صخرة الروشة، ثم العودة إلى شارع الحمرا، ثم تذكرت أمر المكتبة، وأن هناك كتابا آخر، صدر أيضا في بيروت عن "شيفرة دافنشي، هو "التحقيق"، أريد اقتناءه، ولكني لم أشم بعد رائحة الكتب، وعندما نظرت إلى الساعة وجدت الوقت متأخرا، فأدركت أن المكتبة قد أغلقت أبوابها، حيث لا تنبعث رائحة الكتب من المكان الذي أدور فيه بحثا عن مكان المكتبة، وأصدقاء المكتبة الذين ضاعوا مني. ولكن لاحظت مقهى قريبا، فقلت: أجرب إذن الشيشة أو النارجيلة اللبنانية.
    رحبت بي صاحبة المقهى، وجاء زوجها يرحب بي، وعرف على الفور أنني من مصر، فأخبرني أن الفنان أحمد مظهر كان دائما يأتي إلى مقهاه عند زيارته إلى بيروت، ويجلس في نفس المكان الذي أجلس فيه الآن. أيضا أخبرني الرجل أنه يعشق أغاني عبد الحليم حافظ، وخاصة أغاني الثورة، وأخذ يردد أسماء بعض الأغاني، ويغني مقاطع منها.
    أدركت حقيقة أن الشعب اللبناني، شعب مثقف وفنان، يعشق الفن والثورة والحرية والانطلاق، لذا عندما وقع العدوان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة في 12 يوليو / تموز 2006 تذكرت على الفور هذا الرجل الذي يعشق أغاني الثورة، وقلت استحالة أن تستطيع إسرائيل الانتصار على لبنان، وعلى المقاومة فيها.
    كان علي أن أترك الفندق، وأغادر بيروت صباح الثلاثاء، وكانت لدي رغبة جامحة في أن أمدِّدَ إقامتي على نفقتي الخاصة في بيروت، فقد كنت في بيروت ولم أرها، ولكن ارتباطي بعملي في مصر، وببعض اللقاءات المهمة، ومنها لقاء رئيس الوزراء المصري د. أحمد نظيف ضمن وفد مجلس إدارة اتحاد الكتاب في اليوم التالي مباشرة (الأربعاء)، جعلني أغادر بيروت صباحا، على خطوط طيران الشرق الأوسط اللبنانية، على أمل العودة في وقت تال.
    في مطار بيروت الدولي، وجدت مكتبة كبيرة، قلت اختبر فيها وجود رواية "شيفرة دافنشي"، فقالت لي البائعة: إنها غير موجودة، وأنها ممنوعة من التداول. وعندما سألت عن كتاب "التحقيق" قالت لي: كان موجودا، ولكن نفدت نسخه.
    مرت أيام والرحلة اللبنانية، بكل تفاصيلها لم تزل في الخاطر والوجدان، خاصة بعد أن شاهدت شريط الفيديو المسجل عليه الحلقة التلفزيونية. ومنيت نفسي بسفرة تالية، ولكن فجأة نشبت الحرب على لبنان، فتجمدت أمام شاشات التلفزيون، وأخذت أتابع قناة الجزيرة، وغيرها، وما تبثه المحطات والقنوات التلفزيونية المختلفة من أخبار مصورة، وتحليلات وآراء مستفيضة، ولكن في جميع الأحوال، كنت واثقا من نصر المقاومة اللبنانية الشريفة، التي حطمت الأسطورة الإسرائيلية الكبرى، وجيشها الذي لا يقهر، وكانت الآية الكريمة "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، والله مع الصابرين" (البقرة: 249) حاضرة دائما في ذهني.
    وها هو لبنان يخرج منتصرا، بفضل صموده ووحدته، مع رجال المقاومة، ويستعد لإعادة إعمار ما هدمه العدوان، وما خربته يد الإجرام الكبرى.
    وها أنذا أستعد لزيارة تالية لبيروت الجميلة، الخارجة من محنتها الكبرى، رافعة الرأس في شموخ وتحدٍّ، حقا إنها (لبنان الكرامة، والشعب العنيد).

    أحمد فضل شبلول ـ الإسكندرية

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب الكبير الاستاذ احمد فضل شبلول

    لقد اخذتني معك الى بيروت , كنت اشعر بكل كلمة , وبكل صورة , وبكل فكرة , فانا احببت بيروت , واشعر انها تحبني , وانت احببت بيروت , ولابد انها احبتك , بيروت محبة عاشقة , لبؤة كريمة , واقتبس منك :
    وصلت مطار بيروت عصر يوم الأحد، وكان ميعاد "العالم ثقافة" مساء الاثنين، فكانت هناك فرصة ليلية أولى للتجوال في بيروت التي تعد من المدن القليلة في العالم التي يعشقها المرء من الوهلة الأولى .
    ثم اخذت بمجامع قلبي , وانت تشتم رائحة الكتب , ما اروعك في هذا الوصف الجميل :
    أثناء سيري وتجوالي شممت رائحة كتب، تنبعث من مكان قريب مني، تماما مثلما يشم المرء رائحة الأسماك المشوية، أو اللحم المشوي، فيعرف أنه يقترب من أحد المطاعم، أخذت أتفحص المكان حولي، إلى أن وجدت مكتبة كبيرة في الدور الأول بإحدى البنايات الكبيرة،
    ثم احببتك وان ترسم الامل , برؤيا الاديب , وحدسه واستبصاره , وانت تمثل نبض الانسان , وتترجم مشاعر الشارع والامة :
    كنت واثقا من نصر المقاومة اللبنانية الشريفة، التي حطمت الأسطورة الإسرائيلية الكبرى، وجيشها الذي لا يقهر، وكانت الآية الكريمة "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، والله مع الصابرين" (البقرة: 249) حاضرة دائما في ذهني.
    وها هو لبنان يخرج منتصرا، بفضل صموده ووحدته، مع رجال المقاومة، ويستعد لإعادة إعمار ما هدمه العدوان، وما خربته يد الإجرام الكبرى.
    وها أنذا أستعد لزيارة تالية لبيروت الجميلة، الخارجة من محنتها الكبرى، رافعة الرأس في شموخ وتحدٍّ، حقا إنها (لبنان الكرامة، والشعب العنيد) .
    ايها الاديب الكبير , ارجو ان تقبل محبتي قبل اعجابي .

    اخوكم
    السمان

  3. #3

المواضيع المتشابهه

  1. العجوز والشعب
    بواسطة عبد الرحيم صادقي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 03-01-2013, 07:40 PM
  2. تمدد أيّها الفرع العنيد.
    بواسطة د.بشير مهدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 20-06-2012, 06:05 PM
  3. الثائر العنيد
    بواسطة عادل حجازى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-08-2007, 10:17 AM
  4. هل ثمة أمل فى المصالحة بين مبارك والشعب؟
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-05-2007, 11:29 AM
  5. لبنان.......لبنان
    بواسطة سالمين القذافى على في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-08-2006, 12:28 AM