قًطرات مِنْ وَجع ....وأنتَ!!

أكتشف في واحة النثر جمالا خاصًا
لحرف ندي سأتابعك ياميساء بشغف
كوني بخير وتقدم
أختك
بنت البحر

الفاضلة دخون:

انكِ هُنا كنتِ كالزهرة في جمالها ورقَتِها...
شكراً لكِ من القلبْ

ووردةٌ جُورية أزفُها لقلبكِ

ميساء أصلبي الوجع هنا وحسيه بسكينك فهنا قطرات شفاء
نص يتلوع ويلوع

الفاضلة زاهية:
شكراَ لعطركِ الشّذي...
روّعة كلماتكِ أخجلتْني

لكِ الودّ بحجمِ السماء

الفاضل الصباح:

عندما يكون الحُـبّ طِـفلاً كالـقلب ينبـضُ عِـشـقـًا ،و يعانِـقهُ الرّحـيل !
تنكـسـر العاطِفـة و تسـتحيلُ تـلاوةً و تـراتيلاً تسـتجـدي الحـنيـن .

لكَ الودّ بحجم السماء

اذا ارفعي صوتك بهذه التلاوة لاحيلة فالطفل يشب عن قريب ويتحرر من القفص

الفاضل الصباح:

ليْت الأمر يقتَصِر على هذا فقطْ....
يُسْعِدني هذا الحضورُ
سعيدةٌ بتواصلك وتشجيعُكَ
ممتنةٌ لكَ

الموضوع في أوجه
اذا لم لايكفيك الصراخ ورفع الصوت ويقتصر على ماذا ؟

الذاكرة تُناجي المَشاعر في متاهةِ الثقَة وانْهِمار العطاءْ!!

فالحُب اجتياحٌ لا يؤمِنْ بمبدأ الخِيار .. كذلكْ لا يَعتَرف بالجحُود

لكنْ العذر للصِدق إن امتطّى النِسيان لأعمق نزفٌ اقترفُه الرحيل....

الفاضل الصباح:
إعذر هَذياني فما هو الا جزءا منْ جُنون الفقدْ

شكرا لكَ

كلنا نهذي ونثرثر من كل وجع الفقد والوجد