ولكــم وددت بــأن أطـــير إلـيكــم أو كـنت في طـرف السماء شهابا علـي أراكــ بـغفـلةٍ عمـن سـري والشجو فـي صـمت الدجـي قد ذابـا فأبثــك الوجــد المعــذب مهجــتي أشــكو لكــ الاشـواق والأوصابا وودت لــو عمري انتــهي في لحظـةٍ فــردت مسافــات البعــاد حِـجابــا ورأيــت فـي فيض الهموم عــوالمي أضــحت بصحراء البعــاد .. يـبابــا وتقلصت كــل المــني وتســاءلـت : في البعــد ..هـل أرجـو إلـيك إيـابـا ..؟ قــد كــنت أشكــو والـبلاد تضــمنا شـوقــاَ أذاب القـلــب و الأعصـابا فانظــر إلّي .. إذا تمــد يــد النــوي دون التواصــل سبسباً وهضــابا ولانــت دومــاً ساكنــاً فــي أضلعي ولئــن أطــلت علـي العــيون غيابا ما سرتُ إلا خــلت طيــفك في المــدي ووجـــدت مــن فيحــائــك الأ طــيابــا فـــاذا نــظرتُ ..فأنـــت ملـــىء نواظــري وإذا غضضــتُ .... رأ يتــك الأهدابـــا واذا انطــويــتُ علـي جراحــات الهـــوي أبصــرتُ طيــفك للشــقاء .. حجــابـــا تهـــواك كــل عوالــمي ولو ... عفــتها فلــديك قــد عذبــ المقــام وطــابــا فـــأري ديــاراً مــا حــوتــك .... جـــديبــة وأري مقـــامــاً مـــا خـــلاك ....ســرابـــا