ليلك الشقية ...

حملتني ذكرياتي و أنا طالبة ابتدائية
أحمل حقيبتي المدرسية
أحمل في نفسي همة و حيوية
أذهب مبكرا ألاقي صديقاتي ألقي التحية
ندخل الصف تأتي مدرسة اللغة العربية
تعطينا درسا تشرحه بأسلوب غريب كأنها تقدم لنا هدية
تتكلم على القافية كأنها أبيات شعرية
غريبة اليوم معلمتنا كأنها تعيش قصة عاطفية
تشرح و كأنها جالسه على وسادة وردية
تعيش بأجواء كلها رومانسية
نامت الطالبات على ألحانها الوترية
ما عدا ليلك الشقية
جلست معها تستدرجها بكل لطف و عفوية
سألتها معلمتي معلمتي انظري إلى الطالبات البقية
كلهم ناموا و أنت ما زلت بأحلامك البنفسجية
ما بك ؟؟؟ أفصحي عن قلبك ومشاعرك الشجية
سيكون سرك في غاية السرية
تكلمت و كأني أنمتها نوماً مغناطيسيا
حبيبي يعيش معي و يأخذ الأمور بجدية
سألتها ما هي الأمور الجدية ؟؟
يطلب مني الزواج لكي نعيش معاً ليالي قمرية
قلت : جيد جداً معلمتي و متى ستدخلين عش الزوجية ؟؟؟
أفتحت عينيها و صرخت و كأنها فاقت من نومها و أحلامها الوردية
أرجعي إلى مكانك أيتها الشقية
رجعت و كأني لم أفعل شيء و تدلت على أعيني شعيراتي الحريرية
فانتهت حصتها فقمت و كأنها أعطتني لكل طالبة برقية
قلت لهم يا بنات تعالوا و أسمعوا أخر خبرية
معلمتنا ستتزوج ونحن سنحضر عرسها فماذا برأيكم سنحضر لها هدية ؟؟؟

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة حلا

نصك الجميل " ليلك الشقية " هو سجع رائع , والسجع صنف من اصناف الادب الشهيرة في تاريخنا الادبي , ولكن للاسف لم نعد نرى احدا من الادباء , يكتب في هذا الصنف من الادب , إلا في بعض محاولات غير جادة , يبزغ ضوءها بين الحين والآخر , والكاتب الوحيد الذي يصّر على استخدام هذا الصنف من الادب , هو الفنان السوري ياسر العظمة , في تأليف مسلسلاته الشهيرة " مرايا " .
وبالعودة الى نصك الجميل , فهو يحمل فكرة ذكية , ويستخدم صورا رائعة مبتكرة , وكلمات تتوافق ومجريات النص , ويحمل جرسا حلوا , لقد اجدت الكتابة , دون شك .
تقبلي احترامي وتقديري لك .

اخوكم
السمان

أستاذي الفاضل الدكتور محمد حسن السمان ..
ما الجميل هو إلا ردك و مرورك الرائع ..
فنصي هذا لا يحمل أي من الروعة لولا قراءتك له ...
يسرني جداً أن أحيي شيء قد بقي للتراث دون أن أقصد ..
فقد أفتحت عيني على نوع من الكتابة لم أدير له اهتمامي ..
فلك كل الشكر و التقدير أستاذي و أبقاك الله لنا ذخراً ...

حلا

حلا..

كنت اود ان اسبق الدكتور السمان في التعقيب لاقول لك بان مثل هذا الادب الرفيع اصبح شبه معدوم...لكنه سبقني..

لذا لن ازيد..

اسجل اعجابي..

محبتي وتقديري
جوتيار

جوتيار تمر ...


أهلا بك دوماً في صفحاتي المتواضعة
التي تزهوا و تبتهج بمجرد مرورك

و تسجيل إعجابك هذا لن يوفق إعجابي بشخصك الرائع


دمت بخير و نعيم .....

و تسجيل إعجابك هذا لن يوفق إعجابي بشخصك الرائع

عذرا منك هناك خطأ كيبوردي

يوفق = يفوق

لك احترامي ...

حملتني ذكرياتي و أنا طالبة ابتدائية
أحمل حقيبتي المدرسية
أحمل في نفسي همة و حيوية
أذهب مبكرا ألاقي صديقاتي ألقي التحية
ندخل الصف تأتي مدرسة اللغة العربية
تعطينا درسا تشرحه بأسلوب غريب كأنها تقدم لنا هدية
تتكلم على القافية كأنها أبيات شعرية
غريبة اليوم معلمتنا كأنها تعيش قصة عاطفية
تشرح و كأنها جالسه على وسادة وردية
تعيش بأجواء كلها رومانسية
نامت الطالبات على ألحانها الوترية
ما عدا ليلك الشقية
جلست معها تستدرجها بكل لطف و عفوية
سألتها معلمتي معلمتي انظري إلى الطالبات البقية
كلهم ناموا و أنت ما زلت بأحلامك البنفسجية
ما بك ؟؟؟ أفصحي عن قلبك ومشاعرك الشجية
سيكون سرك في غاية السرية
تكلمت و كأني أنمتها نوماً مغناطيسيا
حبيبي يعيش معي و يأخذ الأمور بجدية
سألتها ما هي الأمور الجدية ؟؟
يطلب مني الزواج لكي نعيش معاً ليالي قمرية
قلت : جيد جداً معلمتي و متى ستدخلين عش الزوجية ؟؟؟
أفتحت عينيها و صرخت و كأنها فاقت من نومها و أحلامها الوردية
أرجعي إلى مكانك أيتها الشقية
رجعت و كأني لم أفعل شيء و تدلت على أعيني شعيراتي الحريرية
فانتهت حصتها فقمت و كأنها أعطتني لكل طالبة برقية
قلت لهم يا بنات تعالوا و أسمعوا أخر خبرية
معلمتنا ستتزوج ونحن سنحضر عرسها فماذا برأيكم سنحضر لها هدية ؟؟؟

الأخت حلا
ولك ألف تحية
من طيور السعد ترقيك هدية
من ذبال الفجر قنديل وفاء
من نديات بهية
يا حلا ما ذا قرأنا؟
إنه سفر نقاء وربيع من شذى سحر الروية
وسطور نقلتنا فوق آفاق ندية
زوجت في لحظة بنتا نقية
بيقين صدحت أطيار روحي
صفقت مرحى وبشرى
هذه أنداء روض فلها منا التحية
ــــــــــــــــــــــ
تحيات حريرية

الشاعر الكبير محمد إبراهيم الحريري المحترم ...


وكيف لا أبدي إعجابي بردك أيها الراقي ؟؟

فهذه الحروف كتبت من صاحب أنامل ذهبية

ومن إنسان يحمل حس و مشاعر شاعرية

فوالله بمرورك هذا أصبحت أيامي بهية

و سأفتخر به مدى أيامي الباقية ...


الشكر قليل إن قدمته لك على مرورك العذب الذي أضفى على روحي
جمال لم أراه من قبل ... فلك ألف تحية مليئة برائحة العود و العنبر ...