أحدث المشاركات
صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 53

الموضوع: بغدادُ يا وَلدي أغلى انتِماءاتي

  1. #11
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الغامدي مشاهدة المشاركة

    المبدع الكبير الشاعر عادل العاني..
    ماذا نقول سوى :
    مرحباً يا عراقُ جئتُ أُغنّيكَ
    وبعضٌ من الغناءِ بُكاءُ !!

    للتثبيت انتصاراً للمجد وإكباراً لروح الإنتماء والشاعريّه!!

    الأخ الشاعر الكبير ماجد الغامدي

    يسعدني دائما أن أجدك بقربي عندما تنطلق آه من وجع أو ألم.
    تمسح دمعة من على خد بغداد العظيمة.

    وأشكر تقييمك الذي أعتز به وأعتبره شهادة أفتخر بها.


    تقبل تحياتي وتقديري

  2. #12
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على سالم الصالحي مشاهدة المشاركة
    لله درك يا أستاذ ما كتبت
    يداك كالنهر دفقاً من جراحاتِ
    فآلمتني حروف الشعر، واكبدي
    وهاك نزف عيوني في كليماتي

    أخي أحمد

    بارك الله بك ,
    ومرحبا بما أنشدت , وسلمت من كل ألم .

    ودمت لنا مبدعا متالقا

    تقبل تحياتي وتقديري

  3. #13
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    المبدع عادل العاني..

    وسيتبقى بغداد رغم الجراح عصيةَ مجد ٍ أبيّةَ كرامه..

    اليومَ - بغدادُ - جُرحي كادَ يقتُلني
    والجُرحُ يَرفضُ أحضانَ الضِّماداتِ

    وكم يعتصرنا الألم وتقلتنا المآسي وتنحرُ أرواحنا مناظر الدماء ..

    كمْ مرَّةٍ يقتلُ "المأمونُ" إخوتَهُ ؟
    وهلْ نَعودُ لتاريخِ الخياناتِ ؟

    لم نعد يا عزيزي ولكنهم أعادونا ومحوا مجداً خُط على صفحات تاريخً مشرق !!


    جفَّتْ دُموعُكَ , هذا بعضُ مَأساتي
    والبَعضُ يُدركُ بَعضاً مِنْ مُعاناتي


    بل ندركها ونتألم ونتحسّر..


    ورحم الله نزار حين قال ..
    مرحباً يا عراقُ، جئتُ أغنّيكَ
    وبعـضٌ من الغنـاءِ بكـاءُ
    مرحباً، مرحباً.. أتعرفُ وجهاً
    حفـرتهُ الأيّـامُ والأنـواءُ؟
    أكلَ الحبُّ من حشاشةِ قلبي
    والبقايا تقاسمتـها النسـاءُ
    كلُّ أحبابي القدامى نسَـوني
    لا نُوارَ تجيـبُ أو عفـراءُ
    فالشفـاهُ المطيّبـاتُ رمادٌ
    وخيامُ الهوى رماها الـهواءُ
    سكنَ الحزنُ كالعصافيرِ قلبي
    فالأسى خمرةٌ وقلبي الإنـاءُ
    أنا جرحٌ يمشي على قدميهِ
    وخيـولي قد هدَّها الإعياءُ
    فجراحُ الحسينِ بعضُ جراحي
    وبصدري من الأسى كربلاءُ
    وأنا الحزنُ من زمانٍ صديقي
    وقليـلٌ في عصرنا الأصدقاءُ
    مرحباً يا عراقُ،كيفَ العباءاتُ
    وكيفَ المها.. وكيفَ الظباءُ؟
    مرحباً يا عراقُ.. هل نسيَتني
    بعدَ طولِ السنينِ سامـرّاءُ؟
    مرحباً يا جسورُ يا نخلُ يا نهرُ
    وأهلاً يا عشـبُ... يا أفياءُ
    كيفَ أحبابُنا على ضفةِ النهرِ
    وكيفَ البسـاطُ والنـدماءُ؟
    كان عندي هـنا أميرةُ حبٍّ
    ثم ضاعت أميرتي الحسـناءُ
    أينَ وجهٌ في الأعظميّةِ حلوٌ
    لو رأتهُ تغارُ منهُ السـماءُ؟
    إنني السندبادُ.. مزّقهُ البحرُ
    و عـينا حـبيبتي المـيناءُ
    مضغَ الموجُ مركبي.. وجبيني
    ثقبتهُ العواصـفُ الهـوجاءُ
    إنَّ في داخلي عصوراً من الحزنِ
    فهـل لي إلى العـراقِ التجاءُ؟
    وأنا العاشـقُ الكبيرُ.. ولكـن
    ليس تكفي دفاتـري الزرقـاءُ
    يا حزيرانُ.ما الذي فعلَ الشعرُ؟
    وما الذي أعطـى لنا الشعراءُ؟
    الدواوينُ في يدينا طـروحٌ
    والتعـابيرُ كـلُّها إنـشاءُ
    كـلُّ عامٍ نأتي لسوقِ عكاظٍ
    وعـلينا العمائمُ الخضـراءُ
    ونهزُّ الرؤوسَ مثل الدراويشِ
    ...و بالنار تكتـوي سـيناءُ
    كـلُّ عامٍ نأتي.. فهذا جريرٌ
    يتغنّـى.. وهـذهِ الخـنساءُ
    لم نزَل، لم نزَل نمصمصُ قشراً
    وفلسطـينُ خضّبتها الـدماءُ
    يا حزيرانُ.. أنـتَ أكـبرُ منّا
    وأبٌ أنـتَ مـا لـهُ أبـناءُ
    لـو ملكـنا بقيّـةً من إباءٍ
    لانتخـينا.. لكـننا جـبناءُ
    يا عصـورَ المعلّـقاتِ ملَلنا
    ومن الجسـمِ قد يملُّ الرداءُ
    نصفُ أشعارنا نقوشٌ ومـاذا
    ينفعُ النقشُ حين يهوي البناءُ؟
    المقاماتُ لعبةٌ... والحـريريُّ
    حشيشٌ.. والغولُ والعـنقاءُ
    ذبحتنا الفسيفساءُ عصـوراً
    والدُّمى والزخارفُ البلـهاءُ
    نرفضُ الشعرَ كيمياءً وسحراً
    قتلتنا القصيـدةُ الكيـمياءُ
    نرفضُ الشعرَ مسرحاً ملكياً
    من كراسيهِ يحرمُ البسـطاءُ
    نرفضُ الشعرَ أن يكونَ حصاناً
    يمتطـيهِ الطـغاةُ والأقـوياءُ
    نرفضُ الشعـرَ عتمـةً ورموزاً
    كيف تستطيعُ أن ترى الظلماءُ؟
    نرفضُ الشعـرَ أرنباً خشـبيّاً
    لا طمـوحَ لـهُ ولا أهـواءُ
    نرفضُ الشعرَ في قهوةِ الشعر..
    دخـانٌ أيّامـهم.. وارتخـاءُ
    شعرُنا اليومَ يحفرُ الشمسَ حفراً
    بيديهِ.. فكلُّ شـيءٍ مُـضاءُ
    شعرنا اليومَ هجمةٌ واكتشافٌ
    لا خطوطَ كوفيّـةً ، وحِداءُ
    كلُّ شعرٍ معاصرٍ ليـسَ فيهِ
    غصبُ العصرِ نملةٌ عـرجاءُ
    ما هوَ الشعرُ إن غدا بهلواناً
    يتسـلّى برقصـهِ الخُـلفاءُ
    ما هو الشعرُ.. حينَ يصبحُ فأراً
    كِسـرةُ الخبزِ –هَمُّهُ- والغِذاءُ
    وإذا أصبـحَ المفكِّـرُ بُـوقاً
    يستوي الفكرُ عندها والحذاءُ
    يُصلبُ الأنبياءُ من أجل رأيٍ
    فلماذا لا يصلبَ الشعـراءُ؟
    الفدائيُّ وحدهُ.. يكتبُ الشعرَ
    و كـلُّ الذي كتبناهُ هـراءُ
    إنّهُ الكاتـبُ الحقيقيُّ للعصـرِ
    ونـحنُ الحُـجَّابُ والأجـراءُ
    عنـدما تبدأُ البنادقُ بالعـزفِ
    تمـوتُ القصـائدُ العصـماءُ
    ما لنا؟ مالنا نلـومُ حـزيرانَ
    و في الإثمِ كـلُّنا شـركاءُ؟
    من هم الأبرياءُ؟ نحنُ جميـعاً
    حامـلو عارهِ ولا اسـتثناءُ
    عقلُنا، فكرُنا، هزالُ أغانينا
    رؤانا، أقوالُـنا الجـوفـاءُ
    نثرُنا، شعرُنا، جرائدُنا الصفراءُ
    والحـبرُ والحـروفُ الإمـاءُ
    البطـولاتُ موقفٌ مسرحيٌّ
    ووجـوهُ الممثلـينَ طـلاءُ
    وفلسـطينُ بينهم كمـزادٍ
    كلُّ شـارٍ يزيدُ حين يشـاءُ
    وحدويّون! والبلادُ شـظايا
    كـلُّ جزءٍ من لحمها أجزاءُ
    ماركسيّونَ! والجماهيرُ تشقى
    فلماذا لا يشبـعُ الفقـراءُ؟
    قرشيّونَ! لـو رأتهم قريـشٌ
    لاستجارت من رملِها البيداءُ
    لا يمـينٌ يجيرُنا أو يسـارٌ
    تحتَ حدِّ السكينِ نحنُ سواءُ
    لو قرأنا التاريخَ ما ضاعتِ القدسُ
    وضاعت من قبـلها "الحمـراءُ"..
    يا فلسطينُ، لا تزالينَ عطـشى
    وعلى الزيتِ نامتِ الصحـراءُ
    العباءاتُ.. كلُّها من حريـرٍ
    واللـيالي رخيصـةٌ حمـراءُ
    يا فلسطينُ، لا تنادي عليهم
    قد تساوى الأمواتُ والأحياءُ
    قتلَ النفطُ ما بهم من سجايا
    ولقد يقتـلُ الثـريَّ الثراءُ
    يا فلسطينُ، لا تنادي قريشاً
    فقريشٌ ماتـت بها الخيَـلاءُ
    لا تنادي الرجالَ من عبدِ شمسٍ
    لا تنادي.. لم يبـقَ إلا النساءُ
    ذروةُ الموتِ أن تموتَ المروءاتُ
    ويمشـي إلى الـوراءِ الـوراءُ
    مرَّ عامـانِ والغزاةُ مقيمـونَ
    و تاريـخُ أمـتي... أشـلاءُ
    مـرَّ عامانِ.. والمسيـحُ أسيرٌ
    في يديهم.. و مـريمُ العـذراءُ
    مرَّ عامـانِ.. والمآذنُ تبكـي
    و النواقيـسُ كلُّها خرسـاءُ
    أيُّها الراكعونَ في معبدِ الحرفِ
    كـفانا الـدوارُ والإغـماءُ
    مزِّقوا جُبَّةَ الدراويشِ عـنكم
    واخلعوا الصوفَ أيُّها الأتقياءُ
    اتركـوا أولياءَنا بسـلامٍ
    أيُّ أرضٍ أعادها الأولياءُ؟
    في فمي يا عراقُ.. مـاءٌ كـثيرٌ
    كيفَ يشكو من كانَ في فيهِ ماءُ؟
    زعموا أنني طـعنتُ بـلادي
    وأنا الحـبُّ كـلُّهُ والـوفاءُ
    أيريدونَ أن أمُـصَّ نـزيفي؟
    لا جـدارٌ أنا و لا ببـغاءُ!
    أنـا حريَّتي... فإن سـرقوها
    تسقطِ الأرضُ كلُّها والسماءُ
    ما احترفتُ النِّفاقَ يوماً وشعري
    مـا اشتـراهُ الملـوكُ والأمراءُ
    كلُّ حرفٍ كتبتهُ كانَ سـيفاً
    عـربيّاً يشـعُّ منهُ الضـياءُ
    وقليـلٌ من الكـلامِ نقـيٌّ
    وكـثيرٌ من الكـلامِ بغـاءُ
    كم أُعاني مما كتبـتُ عـذاباً
    ويعاني في شـرقنا الشـرفاءُ
    وجعُ الحرفِ رائعٌ.. أوَتشكو
    للـبسـاتينِ وردةٌ حمـراءُ؟
    كلُّ من قاتلوا بحرفٍ شجاعٍ
    ثم ماتـوا.. فإنـهم شهداءُ
    لا تعاقب يا ربِّ من رجموني
    واعفُ عنهم لأنّـهم جهلاءُ
    إن حبّي للأرضِ حبٌّ بصيرٌ
    وهواهم عواطـفٌ عمياءُ
    إن أكُن قد كويتُ لحمَ بلادي
    فمن الكيِّ قد يجـيءُ الشفاءُ
    من بحارِ الأسى، وليلِ اليتامى
    تطلـعُ الآنَ زهـرةٌ بيضاءُ
    ويطلُّ الفداءُ شمـساً عـلينا
    ما عسانا نكونُ.. لولا الفداءُ
    من جراحِ المناضلينَ.. وُلدنا
    ومنَ الجرحِ تولدُ الكـبرياءُ
    قبلَهُم، لم يكن هـناكَ قبـلٌ
    ابتداءُ التاريخِ من يومِ جاؤوا
    هبطوا فوقَ أرضـنا أنبياءً
    بعد أن ماتَ عندنا الأنبياءُ
    أنقذوا ماءَ وجهنا يومَ لاحوا
    فأضاءت وجوهُنا السوداءُ
    منحونا إلى الحـياةِ جـوازاً
    لم تكُـن قبلَهم لنا أسمـاءُ
    أصدقاءُ الحروفِ لا تعذلوني
    إن تفجّرتُ أيُّها الأصـدقاءُ
    إنني أخزنُ الرعودَ بصدري
    مثلما يخزنُ الرعودَ الشتاءُ
    أنا ما جئتُ كي أكونَ خطيباً
    فبلادي أضاعَـها الخُـطباءُ
    إنني رافضٌ زماني وعصـري
    ومن الـرفضِ تولدُ الأشـياءُ
    أصدقائي.. حكيتُ ما ليسَ يُحكى
    و شـفيعي... طـفولتي والنـقاءُ
    إنني قـادمٌ إليكـم.. وقلـبي
    فـوقَ كـفّي حمامـةٌ بيضـاءُ
    إفهموني.. فما أنا غـيرُ طـفلٍ
    فـوقَ عينيهِ يسـتحمُّ المـساءُ
    أنا لا أعرفُ ازدواجيّةَ الفكرِ
    فنفسـي.. بحـيرةٌ زرقـاءُ
    لبلادي شعري.. ولستُ أبالي
    رفصتهُ أم باركتـهُ السـماءُ..




    عادل العاني
    لمسنا الألم وتجرعنا المراره ووجدنا الشاعريّه الحقّه والفكر المتألق..
    ولا زال الأمل يكادُ يشرق ..
    كل التحيّه والإعجاب
    كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !

  4. #14
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    الشاعر القدير والمبدع : عادل العاني
    هذا هو قدر أرض الرافدين وأرض الحضارات .
    البوابة العربية الشرقية التي فتحت على مصراعيها لكل من هب ودب.
    صراع بين طوائف حاقدة ومذاهب متخلفة .و ضحية صراع حضارات آن اوانها في عصر القوة الصليبية واليهودية الغاصبة وفي عصر الانقسام الطائفي الكريه .واضعاف الامة العربية والقضاء على القضية الفلسطينية.
    أقدم لك خالص تحياتي على رائعتك النفيسة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي تحية ورد

    سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

    تحية واثقة من نصر اللـه

    عادل، أيها الصابر الواثق باللـه

    هـذا امتِحـانٌ لَنـا واللهُ ينصرُنـا
    رغمَ المَجازِرِ ما اهتَـزَّتْ قََناعاتـي
    ما نَحنُ إلاّ رِجالٌ وعدَهـمْ صَدَقـوا
    فامسحْ دُموعَكَ لَو حانـتْ نِهاياتـي
    بَغدادُ يا وَلـدي أغلـى انتِماءاتـي
    بَغدادُ يـا وَلـدي أغلـى حَبيباتـي

    ذاك وربّي، ثقْ بأنّ الحالَ لن يدومَ كما هو، وبأنّ الرحمنَ جلّ وعلاَ يمهل ولايهمل، سيجعل بعد العسرِ يسريْـن، لتعودَ السكينةُ والأمنُ والأمانُ إلى القلوب والنفوس والأرضِ الأبيّـة . ماهي إلاّ سويعاتٌ من عمرٍ وتشرقُ الشمسُ مضمّدةً الكلمـى وواعدةً بنصرِ اللـه .

    قصيدةٌ شامخـةٌ تُبكي المآقي والقلوب ..

    حفظكَ ربّي وفرّج عن عراقنا وأراضينا المكلومة برحمتـه، إنه على ذلك لَقدير ..
    عميقُ تقديري واعتزازي وإعجابي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف باقة من الورد والندى

  6. #16
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    حرقة العزة في نفسك أخي أصابتنا ، و صرخة الكرامة تضجت في مسامعنا ، و كل الوجع بسهم حرفك في قلوبنا استقر !
    لكن الأمل بأن النصر آتٍ سقانا حاجة ملهوف ! و ليته قريب يا رب .
    كل تقديري .

    حرة الواحة الفاضلة

    أشكرك على مرورك وكلمات التي تبعث الثقة بما نصبو إليه.

    هو نصر من عند الله تعالى , وما ذاك ببعيد.


    تقبلي تحياتي وتقديري

  7. #17
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الاسلام مشاهدة المشاركة
    أيها العاني عادل
    كم أبكتني حروفك وانا اقرأ الكلمات ، فشاطرت هارون بكاءه،والمنصور ضيقه
    رضي الله عنك
    استمر في إبكاءها
    فلعل البكاء يكفر الخطايا
    وتخادل أمة نامت
    لا حول ولاقوة إلا بالله

    أخي العزيز عدنان

    والله لو كانت الدموع تغسل الخطايا لأغرقنا العالم بها ,

    ولكن المأساة أكبر من ذلك بكثير ...

    وما خفي أخي والله كان أعظم , وكان مما تهتز له الجبال.

    ولكننا نقول :

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ,

    وحسبنا الله وهو نعم الوكيل.

    تحياتي وتقديري

  8. #18
    الصورة الرمزية مصطفى بطحيش شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 2,497
    المواضيع : 135
    الردود : 2497
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    بكت بغداد فانتبذ الر
    رجال لها يداً بيدِ
    اليك اليك جئت يدا
    فشل الخائنون يدي
    أباح العلقمي دمي
    ولاك بنو الحمى كبدي
    بنو الصفراء موعدكم
    فأنجز فيكم وَعَدي

    وتحيا بغداد العراقة والأصالة , ويموت الطارؤون
    شكرا لك اخي عادل على هذه القصيدة التي تنبأ عن شاعر مجيد
    ابلغه مني السلام وننتظر اطلالته على صفحات الواحة
    لكم التحية

  9. #19
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درهم جباري مشاهدة المشاركة
    الله الله !!
    كم أطربت وأبكيت أيها الشامخ كشموخ جبال اليمن
    وما أروعك وأنت تختمها بالثقة بالله ثم بالنفس وبالأمل
    بيوم النصر القادم لا محالة
    الحبيب والشاعر الحر / عادل العاني ..
    تحية لقلبك الكبير ووقفة إجلال أمام مشاعرك النبيلة
    وشعرك القوي المعنى الرصين الحرف وأراني بعد قراءة هذه العصماء
    أردد ما قلته للغازي من قبل :
    أيها الغازي عرين الأسودْ
    من عرين الأسد لا لن تعودْ
    هذه أرض بها موتكم
    في ثراها للأعادي لحود
    ياعراق المجد إنا هنا
    قد وهبناكم دماء الكبود
    عرّف الغازي بإنا إذا
    ضامنا ضيم كسرنا القيود

    ولك الحب وللعراق وأهله النصر بإذن الله .

    أخي الشاعر الثائر درهم جباري

    بوركت أخي وأنت تنتصر لبلاد الرافدين وفلسطين
    ولكل أرض عربية , والنصر آتٍ مادام بيننا رجال من أمثالكم.

    دمت لنا وتقبل تحياتي وتقديري

  10. #20
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الغامدي مشاهدة المشاركة
    المبدع عادل العاني..
    وسيتبقى بغداد رغم الجراح عصيةَ مجد ٍ أبيّةَ كرامه..
    اليومَ - بغدادُ - جُرحي كادَ يقتُلني
    والجُرحُ يَرفضُ أحضانَ الضِّماداتِ
    وكم يعتصرنا الألم وتقلتنا المآسي وتنحرُ أرواحنا مناظر الدماء ..
    كمْ مرَّةٍ يقتلُ "المأمونُ" إخوتَهُ ؟
    وهلْ نَعودُ لتاريخِ الخياناتِ ؟
    لم نعد يا عزيزي ولكنهم أعادونا ومحوا مجداً خُط على صفحات تاريخً مشرق !!
    جفَّتْ دُموعُكَ , هذا بعضُ مَأساتي
    والبَعضُ يُدركُ بَعضاً مِنْ مُعاناتي
    بل ندركها ونتألم ونتحسّر..
    ورحم الله نزار حين قال ..
    مرحباً يا عراقُ، جئتُ أغنّيكَ
    وبعـضٌ من الغنـاءِ بكـاءُ
    مرحباً، مرحباً.. أتعرفُ وجهاً
    حفـرتهُ الأيّـامُ والأنـواءُ؟
    أكلَ الحبُّ من حشاشةِ قلبي
    والبقايا تقاسمتـها النسـاءُ
    كلُّ أحبابي القدامى نسَـوني
    لا نُوارَ تجيـبُ أو عفـراءُ
    فالشفـاهُ المطيّبـاتُ رمادٌ
    وخيامُ الهوى رماها الـهواءُ
    سكنَ الحزنُ كالعصافيرِ قلبي
    فالأسى خمرةٌ وقلبي الإنـاءُ
    أنا جرحٌ يمشي على قدميهِ
    وخيـولي قد هدَّها الإعياءُ
    فجراحُ الحسينِ بعضُ جراحي
    وبصدري من الأسى كربلاءُ
    وأنا الحزنُ من زمانٍ صديقي
    وقليـلٌ في عصرنا الأصدقاءُ
    مرحباً يا عراقُ،كيفَ العباءاتُ
    وكيفَ المها.. وكيفَ الظباءُ؟
    مرحباً يا عراقُ.. هل نسيَتني
    بعدَ طولِ السنينِ سامـرّاءُ؟
    مرحباً يا جسورُ يا نخلُ يا نهرُ
    وأهلاً يا عشـبُ... يا أفياءُ
    كيفَ أحبابُنا على ضفةِ النهرِ
    وكيفَ البسـاطُ والنـدماءُ؟
    كان عندي هـنا أميرةُ حبٍّ
    ثم ضاعت أميرتي الحسـناءُ
    أينَ وجهٌ في الأعظميّةِ حلوٌ
    لو رأتهُ تغارُ منهُ السـماءُ؟
    إنني السندبادُ.. مزّقهُ البحرُ
    و عـينا حـبيبتي المـيناءُ
    مضغَ الموجُ مركبي.. وجبيني
    ثقبتهُ العواصـفُ الهـوجاءُ
    إنَّ في داخلي عصوراً من الحزنِ
    فهـل لي إلى العـراقِ التجاءُ؟
    وأنا العاشـقُ الكبيرُ.. ولكـن
    ليس تكفي دفاتـري الزرقـاءُ
    يا حزيرانُ.ما الذي فعلَ الشعرُ؟
    وما الذي أعطـى لنا الشعراءُ؟
    الدواوينُ في يدينا طـروحٌ
    والتعـابيرُ كـلُّها إنـشاءُ
    كـلُّ عامٍ نأتي لسوقِ عكاظٍ
    وعـلينا العمائمُ الخضـراءُ
    ونهزُّ الرؤوسَ مثل الدراويشِ
    ...و بالنار تكتـوي سـيناءُ
    كـلُّ عامٍ نأتي.. فهذا جريرٌ
    يتغنّـى.. وهـذهِ الخـنساءُ
    لم نزَل، لم نزَل نمصمصُ قشراً
    وفلسطـينُ خضّبتها الـدماءُ
    يا حزيرانُ.. أنـتَ أكـبرُ منّا
    وأبٌ أنـتَ مـا لـهُ أبـناءُ
    لـو ملكـنا بقيّـةً من إباءٍ
    لانتخـينا.. لكـننا جـبناءُ
    يا عصـورَ المعلّـقاتِ ملَلنا
    ومن الجسـمِ قد يملُّ الرداءُ
    نصفُ أشعارنا نقوشٌ ومـاذا
    ينفعُ النقشُ حين يهوي البناءُ؟
    المقاماتُ لعبةٌ... والحـريريُّ
    حشيشٌ.. والغولُ والعـنقاءُ
    ذبحتنا الفسيفساءُ عصـوراً
    والدُّمى والزخارفُ البلـهاءُ
    نرفضُ الشعرَ كيمياءً وسحراً
    قتلتنا القصيـدةُ الكيـمياءُ
    نرفضُ الشعرَ مسرحاً ملكياً
    من كراسيهِ يحرمُ البسـطاءُ
    نرفضُ الشعرَ أن يكونَ حصاناً
    يمتطـيهِ الطـغاةُ والأقـوياءُ
    نرفضُ الشعـرَ عتمـةً ورموزاً
    كيف تستطيعُ أن ترى الظلماءُ؟
    نرفضُ الشعـرَ أرنباً خشـبيّاً
    لا طمـوحَ لـهُ ولا أهـواءُ
    نرفضُ الشعرَ في قهوةِ الشعر..
    دخـانٌ أيّامـهم.. وارتخـاءُ
    شعرُنا اليومَ يحفرُ الشمسَ حفراً
    بيديهِ.. فكلُّ شـيءٍ مُـضاءُ
    شعرنا اليومَ هجمةٌ واكتشافٌ
    لا خطوطَ كوفيّـةً ، وحِداءُ
    كلُّ شعرٍ معاصرٍ ليـسَ فيهِ
    غصبُ العصرِ نملةٌ عـرجاءُ
    ما هوَ الشعرُ إن غدا بهلواناً
    يتسـلّى برقصـهِ الخُـلفاءُ
    ما هو الشعرُ.. حينَ يصبحُ فأراً
    كِسـرةُ الخبزِ –هَمُّهُ- والغِذاءُ
    وإذا أصبـحَ المفكِّـرُ بُـوقاً
    يستوي الفكرُ عندها والحذاءُ
    يُصلبُ الأنبياءُ من أجل رأيٍ
    فلماذا لا يصلبَ الشعـراءُ؟
    الفدائيُّ وحدهُ.. يكتبُ الشعرَ
    و كـلُّ الذي كتبناهُ هـراءُ
    إنّهُ الكاتـبُ الحقيقيُّ للعصـرِ
    ونـحنُ الحُـجَّابُ والأجـراءُ
    عنـدما تبدأُ البنادقُ بالعـزفِ
    تمـوتُ القصـائدُ العصـماءُ
    ما لنا؟ مالنا نلـومُ حـزيرانَ
    و في الإثمِ كـلُّنا شـركاءُ؟
    من هم الأبرياءُ؟ نحنُ جميـعاً
    حامـلو عارهِ ولا اسـتثناءُ
    عقلُنا، فكرُنا، هزالُ أغانينا
    رؤانا، أقوالُـنا الجـوفـاءُ
    نثرُنا، شعرُنا، جرائدُنا الصفراءُ
    والحـبرُ والحـروفُ الإمـاءُ
    البطـولاتُ موقفٌ مسرحيٌّ
    ووجـوهُ الممثلـينَ طـلاءُ
    وفلسـطينُ بينهم كمـزادٍ
    كلُّ شـارٍ يزيدُ حين يشـاءُ
    وحدويّون! والبلادُ شـظايا
    كـلُّ جزءٍ من لحمها أجزاءُ
    ماركسيّونَ! والجماهيرُ تشقى
    فلماذا لا يشبـعُ الفقـراءُ؟
    قرشيّونَ! لـو رأتهم قريـشٌ
    لاستجارت من رملِها البيداءُ
    لا يمـينٌ يجيرُنا أو يسـارٌ
    تحتَ حدِّ السكينِ نحنُ سواءُ
    لو قرأنا التاريخَ ما ضاعتِ القدسُ
    وضاعت من قبـلها "الحمـراءُ"..
    يا فلسطينُ، لا تزالينَ عطـشى
    وعلى الزيتِ نامتِ الصحـراءُ
    العباءاتُ.. كلُّها من حريـرٍ
    واللـيالي رخيصـةٌ حمـراءُ
    يا فلسطينُ، لا تنادي عليهم
    قد تساوى الأمواتُ والأحياءُ
    قتلَ النفطُ ما بهم من سجايا
    ولقد يقتـلُ الثـريَّ الثراءُ
    يا فلسطينُ، لا تنادي قريشاً
    فقريشٌ ماتـت بها الخيَـلاءُ
    لا تنادي الرجالَ من عبدِ شمسٍ
    لا تنادي.. لم يبـقَ إلا النساءُ
    ذروةُ الموتِ أن تموتَ المروءاتُ
    ويمشـي إلى الـوراءِ الـوراءُ
    مرَّ عامـانِ والغزاةُ مقيمـونَ
    و تاريـخُ أمـتي... أشـلاءُ
    مـرَّ عامانِ.. والمسيـحُ أسيرٌ
    في يديهم.. و مـريمُ العـذراءُ
    مرَّ عامـانِ.. والمآذنُ تبكـي
    و النواقيـسُ كلُّها خرسـاءُ
    أيُّها الراكعونَ في معبدِ الحرفِ
    كـفانا الـدوارُ والإغـماءُ
    مزِّقوا جُبَّةَ الدراويشِ عـنكم
    واخلعوا الصوفَ أيُّها الأتقياءُ
    اتركـوا أولياءَنا بسـلامٍ
    أيُّ أرضٍ أعادها الأولياءُ؟
    في فمي يا عراقُ.. مـاءٌ كـثيرٌ
    كيفَ يشكو من كانَ في فيهِ ماءُ؟
    زعموا أنني طـعنتُ بـلادي
    وأنا الحـبُّ كـلُّهُ والـوفاءُ
    أيريدونَ أن أمُـصَّ نـزيفي؟
    لا جـدارٌ أنا و لا ببـغاءُ!
    أنـا حريَّتي... فإن سـرقوها
    تسقطِ الأرضُ كلُّها والسماءُ
    ما احترفتُ النِّفاقَ يوماً وشعري
    مـا اشتـراهُ الملـوكُ والأمراءُ
    كلُّ حرفٍ كتبتهُ كانَ سـيفاً
    عـربيّاً يشـعُّ منهُ الضـياءُ
    وقليـلٌ من الكـلامِ نقـيٌّ
    وكـثيرٌ من الكـلامِ بغـاءُ
    كم أُعاني مما كتبـتُ عـذاباً
    ويعاني في شـرقنا الشـرفاءُ
    وجعُ الحرفِ رائعٌ.. أوَتشكو
    للـبسـاتينِ وردةٌ حمـراءُ؟
    كلُّ من قاتلوا بحرفٍ شجاعٍ
    ثم ماتـوا.. فإنـهم شهداءُ
    لا تعاقب يا ربِّ من رجموني
    واعفُ عنهم لأنّـهم جهلاءُ
    إن حبّي للأرضِ حبٌّ بصيرٌ
    وهواهم عواطـفٌ عمياءُ
    إن أكُن قد كويتُ لحمَ بلادي
    فمن الكيِّ قد يجـيءُ الشفاءُ
    من بحارِ الأسى، وليلِ اليتامى
    تطلـعُ الآنَ زهـرةٌ بيضاءُ
    ويطلُّ الفداءُ شمـساً عـلينا
    ما عسانا نكونُ.. لولا الفداءُ
    من جراحِ المناضلينَ.. وُلدنا
    ومنَ الجرحِ تولدُ الكـبرياءُ
    قبلَهُم، لم يكن هـناكَ قبـلٌ
    ابتداءُ التاريخِ من يومِ جاؤوا
    هبطوا فوقَ أرضـنا أنبياءً
    بعد أن ماتَ عندنا الأنبياءُ
    أنقذوا ماءَ وجهنا يومَ لاحوا
    فأضاءت وجوهُنا السوداءُ
    منحونا إلى الحـياةِ جـوازاً
    لم تكُـن قبلَهم لنا أسمـاءُ
    أصدقاءُ الحروفِ لا تعذلوني
    إن تفجّرتُ أيُّها الأصـدقاءُ
    إنني أخزنُ الرعودَ بصدري
    مثلما يخزنُ الرعودَ الشتاءُ
    أنا ما جئتُ كي أكونَ خطيباً
    فبلادي أضاعَـها الخُـطباءُ
    إنني رافضٌ زماني وعصـري
    ومن الـرفضِ تولدُ الأشـياءُ
    أصدقائي.. حكيتُ ما ليسَ يُحكى
    و شـفيعي... طـفولتي والنـقاءُ
    إنني قـادمٌ إليكـم.. وقلـبي
    فـوقَ كـفّي حمامـةٌ بيضـاءُ
    إفهموني.. فما أنا غـيرُ طـفلٍ
    فـوقَ عينيهِ يسـتحمُّ المـساءُ
    أنا لا أعرفُ ازدواجيّةَ الفكرِ
    فنفسـي.. بحـيرةٌ زرقـاءُ
    لبلادي شعري.. ولستُ أبالي
    رفصتهُ أم باركتـهُ السـماءُ..

    عادل العاني
    لمسنا الألم وتجرعنا المراره ووجدنا الشاعريّه الحقّه والفكر المتألق..
    ولا زال الأمل يكادُ يشرق ..
    كل التحيّه والإعجاب


    أخي الشاعر الكبير ماجد

    شرفتني ثانية , وجعلت من هذه الصفحة منبرا,

    يعجز قلمي أن يكتب في حضرتكم شيئا , إلا أن أكرر ما قاله
    شاعرنا الكبير الراحل نزار والذي شرفت هذه الصفحة بقصيدته.

    دمت لنا قلما نابضا بالحق , فوالله أمة فيها أمثالكم لا ولن تنتهي ,
    ولابد يوما أن تستفيق من غفوتها وتنهض لتعلي راية النصر خفاقة عاليا.

    تقبل تحياتي وتقديري

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. يَا غَزَّةُ يَا غَضَبَ اللَّهِ هُبِّي هُبِّي
    بواسطة سالم العلوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 24-10-2023, 03:14 PM
  2. ياَ فَتَاةْ العِشقِْ .. ياَ مَلِيـِحْةْ . .
    بواسطة ياسر مصطفي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-10-2014, 02:35 PM
  3. وَمَا يُبْكِيكَ يَا وَلَدِي؟
    بواسطة صقر أبوعيدة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-01-2012, 10:49 PM
  4. قِفْ وَاعْرِبْ يَا وَلَدِي الآتِي (في الذِّكْرَى الـ63)
    بواسطة محمد محمود مرسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 27-06-2011, 06:12 AM
  5. يَا مِصْرُ يَا فَخْرَ العَرَبْ ( بمناسبة فوز مصر بكأس إفريقيا )
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 28-06-2008, 02:50 PM