طرائف العرب

طرائف العرب

* قمر جحا :

- سئل جحا يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟

فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس .

=============

* الدعوة عامة :

- اعتاد تلميذاً أن يذهب إلى مدرسته راكباًَ حماره ، وفي إحدى الأيام وضعت الحماره ، فغاب التلميذ عن الدراسة لمدة أسبوع ، فلما عاد بها إلى المدرسة سأله رفقاؤه في المدرسة عن سبب غيابه ، فأخبرهم بولادة الحمارة ، فقال له تلميذ لئيم لماذا لم تدعونا للسابع ؟

فقال له وهو يضحك :

لقد اقتصرت الدعوة على حمير الحي .

ظريفه حكاياتك وجميلة
تحياتى

ضحكت من قلبي ..
ووالله انني محتاج ان اضحك ..

شكرا من قلبي.

ظريفه حكاياتك وجميلة
تحياتى

شكرا لك أخي متنياتي لك بالسعادة

ضحكت من قلبي ..
ووالله انني محتاج ان اضحك ..
شكرا من قلبي.

العفو أخي أسأل الله أن يسعدك دائما

يخاف الموت
قيل لاعرابي : مايمنعك ان تغزو قال : اني لأبغض الموت على فراشي فكيف امضي اليه ركضا



عمر بن قيس

سال رجل (عمر بن قيس ) عن الحصاة من حصى المسجد يجدها الانسان في ثوبه او خفه او جبهته
فقال له :ارم بها
فقال الرجل : زعموا انها تصيح حتى ترد الى المسجد
قال : دعها تصيح حتى ينشق حلقها
قال الرجل : اولها حلق
قال عمر: فمن اين تصيح اذا؟


شكرا ندى .

مسكينة الحصاة ..

شكرا حورية
...
تابعوا فنحن بانتظار

جحا وحماره

ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن ، فقال له بعض اصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.ـ
فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟

جحا والسائل

كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .ـ
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له : الله يعطيك
فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟
الطبيب والكحل

شكا رجل إلى طبيب وجع في بطنه فقال : ما الذي أكلت ؟
قال : أكلت رغيفا محترقا .ـ
فدعا الطبيب بكحل ليكحل المريض ، فقال المريض : ـ
إنما أشتكي وجع في بطني لا في عيـني .ـ
قال الطبيب : قد عرفت ، ولكن أكحلك لتبصر المحترق ، فلا تأكله

الأخت ندى الصبار ـ تحية
شكرا لك أختاه
كل يوم تطلين علينا بألق جديد من نقي قلمك طاهر القصد نقي البوح ترسمين على شفاه السطور بسمة الرضا
ومن نوادر الأعراب كذلك
يحكى أن رجلا أراد إصلاح حذائه فأعطاه للإسكافي فوضعه في طست ماء ليبله
وفي الغد جاءه صاجب الحذاء فاعتذر الإسكافي لنسيان أصابه
ووضع الحذاء في الماء ثانية
وتكررت العملية وكلما مره صاحب الحذاء أبدى الإسكافي عذر النسيان
فقال له صاحب الحذاء يا هذا جئتك لإصلح الحذاء لا لتعلمه السباحة .


ويقال وهي قصة من تأليفي
إن (آغا )وهو اسم يطلق على الإقطاعي في بلاد الشام كان له حمار يعيث فسادا في حقول المزارعين وأرادوا شكوى أمره لصاحبه لكنهم تمهلوا لجبن في مخيلتهم
وفي يوم وصلهم ناع ينحب وينقل لهم خبر موت الحمار
فأقام القوم عويلا وسرادق عزاء استمر أياما وأياما
وتقدموا من الآغا بكل كلمات الحزن والولاء ، .........
ومرت أعوام وفي كل عام إحياء لذكرى الحمار تضرب خيام العزاء
ولكن القدر لم يكمل دورته إلا على خبر أتاهم يقول: بأن الآغا قد توفي
فخرج القوم للشوارع مهللين مطبلين مزمرين فرحين بسعادة هطلت مزون بشرى على أسماعهم
وأفتى شيوخهم بعدم جواز العزاء أو النحيب على الميت لأن ذلك مخالف للشرع
بل وأفتوا بعدم أحقية دفن الحمار، وذهبوا للمقبرة وأخرجوا رفات الحمار وأحرقوها
ولما سئلوا ؟ أجابوا: بأنهم حزنوا على الحمار اتقاء وشرفا للآغا
أما وقد مات الآغا فقد حرم علينا الثكل وما كان الحمار إلا كمثل من وصفهم القرآن ........
تحياتي أختي

طرق رجلا ً باب نحوي
فخرج أبنه وقال : ماذا تريد
قال : أريد أن أرى أباك
فلما رجع الولد الى أباه قال له الاب :
نحن لانستقبل الضيوف
فعاد اليه فأجابه :
اذهب الى أبيك وقل له أن اسمي أحمد

وأحمد لاينصرف حتـــــــــــــى .... يضاف


( ممنوع من الصرف )