ماجدٌ.. والمجدُ عرشي..!

الحبيب / ماجد الغامدي
*************
شامخاً../ مبتسمـاً../ مُستعذبـاً
خمرةَ الروحِ / ولا زلـتُ تقيّـا!
مُشرعاً للحـبِ قلبـي روضـةً
ساقي الأحبـاب هتّانـاً نقيّـا !
عِزّةُ النفسِ رصيـدي لـم يـزل
ساكنُ الأضـلاعِ خفّاقـاً غنيّـا
كنتُ.. بل صرتُ.. وما زلت وما
عِشتُ إلاّ سيّْداً شهمـاً أبيّـا !
***************
زادك الله عزا في الدارين

نسعد بكل إباء نراه في أمتنا الأبية

تحاياي
عارف عاصي

لقد كتب ماجد الشاعر عن ماجد الانسان
بأحساس صادق حتى انني شعرت انه يكتب
لماجد اخر وأنا هنا ابدي اعجابي بالاثنين معآ
ماجد الشاعر عشقت فيك بلاغة الكلام وحلو المعنى
ماجد الانسان احببت ما تكتبه من قصايد رائعة تحمل من الأحاسيس الصادقة
والمشاعر الراقية بحث لا يمكن لمن يقرأ لك ان يتجاهل كل هذا
واخيرآ اتمنى لكما ان تتقبلا مني كل شكر وتقدير
تحياتي

أشكر لكِ حضوركِ الأنيق وذائقتك المنصفة وكم يسعدني أن يلامس ما أكتب إحساس المبدعين وأصحاب الذائقة

حضوركِ له التقدير وإشادتكِ محلها الثناء !

ممتعة هي القصيدة ،


وظللت أعجب من بعض الصور والتعابير فيها.


لله درك ألف مرة.

أخوك

الســـــلام عليكم و رحمة الله و بركاتــــــه



الرائع / ماجد الغامدي


نعم ماجدُ و المجد عرشك

كيف لا و وقد صدقت و أحببت و أعطيت

إنك بها ماجدٌ والله

أعشقُ الدنيا.. وأُرضـي خافقـي
وأُذيبُ الشهدَ في كأسي شهيّـا

دنياً تعاش كما عشتها يجب أن تعشق و قلب أعطى كقلبك لا بد أن يرضى



لعذوبتك و جمالك


تحيتي


الــــورد

أي وردٌ أعبق وأي بدرٍ أشرق

بوركت يا سيدي على جمال حضورك وشذى قولك وسمو وعيك نعم والله لحياةٌ مثل هذه إنها لجديرةٌ بأن تُعشق وقصيدة تحظى بحضورك لجديرة بأن تخلّد في ذاكرة الوجدان

أشكرك أيها الحبيب وأتمنى أن لا تحرمنا صباحك البكر وقولك التبر وعطرك البِشر

تحياتي وتقديري وامتناني

الأخ العزيز عاقد

بعد الاستئذان من الشاعر المبدع ماجد اسمح لي برد , وما هو إلا رأي يعبر عن رأي شخصي:
صادقٌ.. لا أعـرفُ الـزورَ ولا
أبرحُ الصدقَ وما رمـتُ بَغِيّـا

لو أبدلت ولا بـ ( لمّا ) لاختل وزن العروض وأصبحت فعلاتن بدل فاعلن أو فعِلن , وهذا لا يرد في هذا البحر إلا في التصريع.
أما إذا قصدت ( لما ) بدون شدة أراها تضعف البناء والمعنى.

سيرتي قطرُ ندى.. فيضُ رضـىً
وقرينُ الودّ..ِ مـذ كنـت وفيّـا
لم أر خللا في الوزن هنا أصلا , فهي :
فاعلاتن فعِلاتن فعِلن
وهذا جائز , وما نبه له العروضيون هو المعاقبة أي
( بين فعلاتُ وفعلاتن ) وهذا لم يجيزوه.
والمعنى أكثر منطقية لأن الكاتب لم يحصر هذه الصفات به بعدم استخدامه لـ أل التعريف
فواضح أنه ( متواضع ) أيضا حين لا يحدد أنه هو وحده قطر الندى بل قطر ندى , وكذلك هو ليس ( فيض الرضا ) بل ( فيض رضا ) إذ لا يمكن لإنسان أن يحصر فيض الرضا به وهذا فيه محاذير كثيرة , وأراه كان موفقا في قطف ( أل ) من كليهما.

مُشرعاً للحـبِ قلبـي روضـةً
ساقيَ الأحبـاب هتّانـاً نقيّـا

أما هنا فواضح أنه قصدها ( هتّانا ) وهي من تصريف التكثير بوزن ( فعّال )

وغنى النفسِ رصيدي لـم يـزل
ساكنَ الأضلاعِ خفّاقـاً غنيّـا
في هذا البيت هناك وجهتا نظر :
الأولى هي بنصب ( ساكن ) على إنها خبر ( يزل ) واسم يزل ضمير مستتر يعود على
( غنى ) والمعنى يكون بأن غنى النفس الذي هو رصيده لم يزل ( ساكنا ) أضلاعه , خفاقا
( صفة له ) غنيا ( صفة أخرى له ).

ووجهة النظر الثانية :
وغنى النفسِ رصيدي لـم يـزل
ساكنُ الأضلاعِ خفّاقـاً غنيّـا
أن يكون مرفوعا على إنه اسم ( يزل ) وخبرها ( خفاقا ) و غنيا ( صفة ) لـ ( خفاقا )

وأرى من وجهة نظري المتواضعة أن الصيغة الأولى أقوى تركيبا ومعنى , حيث الوضوح في بيان ساكن الأضلاع أما في الثانية فالوصف غير واضح كما أنها لا تتعدى أن تحصر بالقلب ,
ويظهر عندها ضعف في الربط مع الشطر الأول إذ ما علاقة غنى النفس بمن يسكن الأضلاع ؟

على أية حال هي وجهة نظر ليس إلا ...

تقبلا فائق التحيات والتقدير

اخي العزيز وصديقي القدير عادل العاني

شكراً لحضورك وبيانك ولا عمتك صاحباً وأخاً

مع تحيتي وتقديري

أي هطول أيها الماجد وأي حرف يروي عطش الروح لحرف خميل وجرس جميل وحس نبيل
إنه اجتماع الألق وروعة الشعر
فألف شكر لهذا الجمال

تحيتي

أيها الماجد .. ماجد

بوح مستحق وقد عرفناك رجلا .. مفضالا
لك من السجايا ما ذكرت ونشهد بما عرفنا عنك

دم يا اخي مشرقا باسم المحيا

شكرا لك

جميلٌ أيها الكبير أن تجتمع حالة الفخر في الشعر مع الصدق ... وأقصد حالة التطابق ... وما شاء الله عليك ولو أنني لم أتشرف بمعرفتك عن قرب ولكن شهادات الأخيار الأفاضل تشي بذلك.... والأجمل منهما معًا أن يكون صائغ هذا الفخر جواهري مثلك يتقن الصياغة ويحترف الحرف
كنت في غاية المتعة والتجلي مع بديع حرفك
مودتي كما يليق أيها المبدع