وهم على اطلال الحداثة

وهم الحقيقة
ربما ينقلك الوهم من الوهم
إلى وهم الحقيقة
ربما يفصلك المد عن الجزر
بقافية معتقة رشيقة
ربما فتشت عن بعضك في بعضك
عن امسك في همسك
عن نفس معادية صديقة
.........
ربما أدركت انك أنت أنت
كما أردت
وان غيرك مثل أغنية الربيع
تطل من أفق الزمان
على الخليقة
............
ربما بحثت خلاياك الوليدة
عن طموحك في طموحك
بين ترب الام
والاصلاب في مد الجدود
على ضفاف الحمض
تفتيك البحوث عن المصائر
خلف تلتك العتيقة
>>>>>>>
هل يروقك من بريق الامس
همس الاغنيات
كما ظننت
فمرْ خيالك كي يمرَّ
على الضفاف
يغازل الاسماك
مصطحبا عشيقة
....................
ربما
فاسلخ نصوصك من نصوصك
واقبل التزوير بالإذعان
ان رمت الحقيقة
واحمل الاشواق
اشعل لذة الشبق المضاعف
:

كان نصك من حروفك
كان شدوك من سطورك
كان لحنك في معانيك الدقيقة
.................

ربما أمعنت في الوهم
فغاب الوهم فيك وغبت فيه
وصرتما وهما ثنائيا
كما حكت الاساطير العتيقة :
" في خفايا النفس
سر النفس
فلتبحث لنفسك عن مياه الخلد
في بثر عميقة،
خلف غسهب نصك الشعري
لا تقبل شروط الجن
لا تهبط كما هبط الجدود
من السماء إلى أديم الأرض في حفر سحيقة
:..........
هل جننت
أكنت حقا نرجسيا
هل مررت بواد عبقر
أي فلسفة حبتك
بأي عصر قد خلقت
فأجر فؤادك من خيالك
لست صاحبنا المهلهل
لست عنترة لعبس
لست انطونيو
إذا غضبت ، قلاع الروم
لست نوبل
ان أردت هيئة الأمم الحديثة
إن تقر السلم في
زمن المجازر
بالسليقة
كيف يكتب شعرك النثري
في زمن ارتداد الشعر كيف تصوغ قافية المخبر العربي
كيف يقبلك الطبيب
بذوقه الشرقي
كيف تمر بالشعر الحديث
وانت تزجره بنقدك
ثم يمعن في الفصاحة
ثم تغريك الحداثة
ثم ينتصر الخطيب بصوته المصقول
من فوق المنابر
أين أنت من الحقيقة
عد لرشدك
كاد وهمك ان يضل ببعض فهمك
عد لرشدك
كي ترد مع العباب بحور شعرك
عد لرشدك
إن أردت حقيقة ثم اعتذر عما فعلت
وجرد الأحلام من غدها
واعلن
"ان مد الجزر وهم من خيالك
لن يفيض بماء شعرك
فاجلد طموحك
إن أردت حقيقة
فلربما تجد الحقيقة
دون سحر القول
في سوق يعج بالف غانية تساومك الضجيع فان قبلت رجعت منتشيا بوهم عاطفي او رفضت
فاين يوسف من صنيعك
عد لرشدك
ربما اوحت لك الاحداث عن بعض الغواني في الاغاني:
" ان غانية ارادت ان ترد جميل فاتنها فارخت وصلها
وتدللت ثم انثنت
فتراجع القيسي عن وصل
وقال لخله:
يا خل، غانيتي تبيع التبر في سوق النخاسة"
.........
هل عبثت ببعض ذوقك؟
ربما
فاسبح بذوقك في بحور الشعر واقبل ما اجاز ابن الرشيق
من المديح على بلاط الملك
واقبل من عمود الشعر جودة لفظه
والسبك والتنغيم والتصوير
او حسن التخلص
ما اجاد ابو القروح
لكل شيخ في مسالكه طريقة
...........

الأخ شاعر القدس
تحية أخي الحبيب
ربما أدركت أني في رياض العشق
أحبو بين أنات سحيقة
ربما والشك مني بيقين الصبر أمتاح الحقيقة
لكن الأيام سكرى ونمير البئر في أيدي عتيقة
ودلاء الزور ملآى بمياه السحت تختار بعمق
التيه أسلاف الرفيقة
فابعثوا بالورق من يهوى دروب
البوح أو سدوا طريقه
ـــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي ولك خالص حبي
أرجو منك إعادة النظر بموسيقا النص
لست أدري ربما أكون مخطئا
لكن وجدت كثيرا من هنات الوزن
أرجو منك ذلك

لست أدري لم بت أشعر بالهزيمة اقتربت ! فألف شعرور ولد ، و غدوت أخشى أن نكون كمن يحارب طواحين الهواء !

أين أنصار الخليل و غروب الشمس بات القبلة ؟!

أسفي كل يوم في ازدياد .

لكل شيخ طريقة
الشاعر الفلسطيني رمضان عمر

ربما ينقلك التاريخ
من وهم
إلى وهم
على وتر الحقيقة
....
ربما يفصلك المد
عن الجزر
بقافية منمقة رشيقة
....
ربما فتشت عن بعضك في بعضك
عن امسك في همسك
عن نفس معادية صديقة
......
ربما أدركت انك أنت أنت
كما أردت
وان غيرك
في بطون الموت
يبحث عن وثيقة
........
ربما بحثت خلاياك الوليدة
عن خلاياك العتيقة
عن طموحك في طموحك
بين ترب إلام
والأصلاب
في أمم عريقة
..............
هل يروقك من بريق الأمس
همس الأغنيات؟؟
- كما ظننت -
فمرْ خيالكَ كي يمر على الضفاف
يغازل الأسماك مصطحبا عشيقا
أو عشيقة
....................
ربما
فاسلخ
نصوصك من نصوصك
واقبل التزوير بالاذعان
ان رمت الحقيقة
..........
واحمل الأشواق
في غسق الليالي
اشعل الشبق المضاعف....
"كان نصك من حروفك،
كان شدوك في سطورك،
كان سحرك في معانيك الدقيقة".
.................
ربما أمعنت في الوهم ؛
فغاب الوهم فيك،
وغبت فيه ،
وصرتما وهما ثنائيا -
كما حكت الأساطير العتيقة :
....
" في خفايا النفس
سر النفس ؛
فلتبحث لنفسك عن مياه الخلد
في بثر عميقة"
عد لرشدك لا تغامر.
هل جننت ؟!!
أكنت حقا نرجسيا ؟؟!!
هل مررت بواد عبقر.... ؟
أي فلسفة حبتك ؟!!
بأي عصر قد خلقت ؟!
أجر فؤادك من خيالك
لست صاحبنا المهلهل.
لست عنترة لعبس .
لست انطونيو
إذا غضبت ، قلاع الروم ،
لست نوبل،
إن أردت لهيئة الأمم الحديثة
إن تقر السلم في
زمن المجازر
بالسليقة
.............
كيف تكتب شعرك النثري
في زمن ارتداد الشعر
بالمبتافيزيقا؟!!!
.......
كيف يقبلك الطبيب
بذوقه الشرقي
في لغة ركيكة..؟
.....
كيف يقبلك بن بحر
حين تحتدم الحروب على تخوم الفرس
كيف تمر بالشعر الحديث
وانت تزجره بنقدك
ثم يمعن في الفصاحة
ثم تغريك الحداثة
ثم ينتصر الخطيب بصوته المصقول
من فوق المنابر
أين أنت من الحقيقة !!!!
..........
عد لرشدك
كاد وهمك ان يضل ببعض فهمك
عد لرشدك
كي ترد مع العباب بحور شعرك
عد لرشدك
إن أردت حقيقة ثم اعتذر عما فعلت
وجرد الأحلام من غدها
وأعلن
"أن مد الجزر وهم من خيالك
لن يفيض بماء شعرك
فاجلد طموحك
إن أردت حقيقة
فلربما تجد الحقيقة
دون سحر القول
في سوق يعج بألف غانية تساومك الضجيع
فان قبلت رجعت منتشيا بوهم عاطفي او رفضت
فأين يوسف من صنيعك
عد لرشدك ربما قاوحت لك الأحداث عن بعض الغواني في الأغاني:
" ان غانية أرادت ان ترد جميل فاتنها
فأرخت وصلها
وتدللت
ثم انثنت
فتراجع القيسي عن وصل
وقال لخله:
يا خل: " غانيتي تبيع التبر في سوق النخاسة"
هل عبثتُ ببعض ذوقك؟
ربما..
فاسبح بذوقك في بحور الشعر
واقبل ما أجاز ابن الرشيق
من المديح على بلاط الملك
واقبل من عمود الشعر
جودة لفظه
والسبك
والتنغيم
والتصوير
أو حسن التخلص
ما أجاد أبو القروح
فان قبلت
نرد :
في أدب الخلاف
"لكل شيخ في مسالكه طريقة"

أخي الشاعر رمضان:

أما المبنى فقد كان رشيقاً في جل الأسطر رغم أنني وجدت هنا تداخلاً كبيراً بين متفاعلن وفاعلاتن بشكل أخرج النص عن الإطار الشعري إلا إن كان الوزن غير ما رأيت.

وأما المعنى فقد أحسنت فيه جدا ، وانتصرت للحق بأسلوب مميز.


تقبل التقدير

الاخ سمير
مع حسن اعجابي بك وامتناني لمرورك
الا انني اراك دائما تصر ان تقرا نصوصي الحداثية بذائقة ابن الرشيق او الجاحظ ، فتراقب اللغة والقافية وتتأكد من صحة الوزن وكان عمود الشعر الحر هو ما انتبهت اليه

أحسنت أخي
وجزيت خيراً

تحيتي

اخي شاعر القدس
كلمات ذات معاني اقوى
من شاعر اجاد في التصوير
بكلمات لامست الوجدان
دمت جميلا اخي
ينابيع السبيعي