نــشـرة الأخـــبـــار ..!!

وجه كأحسن من رأيت
ملاحةً
وبوجنتيها : حاجة الشعراءِ
/
ما كان أروعَ
.../ لو / ...
تغنّت وانثنت ...وتبسمّتْ
بتغنّجٍ وحياءِ
/
لكنّها ارتجلت بكل ( ..بسالةٍ ..)
وكأروعِ البلغاء والخطباءِ
/
وتتابعتْ
أمطار نشرتها
أذىً
عجباً لحُسنٍ : جاء بالأدواءِ
/
وحديثها :
قد ماتَ .../ . أُحرِقَ .../. حُطِّمتْ..
وتفجّرتْ ../.
جثثٌ على أشلاءِ
/
وعلى صعيدٍ آخرٍ
تم اختطاف ثلاثةٍ
من طاقمِ السفراءِ .!
/
شكراً وهذا
فاصلٌ
من بعدِهِ :
خبر اغتيالِ رئيسة الوزراء .!!
/
وتبسّمتْ
وبدا لنا من غنجها
سحرٌ
وعادت نشرة الأنباءِ ..!
/
هذا وأعلن مصدرٌ
في حينهِ :
تفجيرَ حافلةٍ
وسيلَ دماءِ
/
رحماك ربي
فالمسامعُ في /...لظى .../
وعيوننا في الجنة الخضراءِ
/
عينٌ مكحلةٌ ../..وجيد غزالةٍ
وفؤادها :
كالصخرة الصماءِ
/
لو كان ( ..كوفي .. )
قارئاً أخبارها
لتقارب استيعاب
ذي الأشياءِ
/
فبوجهه ليلٌ
كألف مصيبةٍ
حلّت بنا
مذ صار في الأُمَناءِ

أضحك الله سنك أيها السلطان ، و هل كان ينبغي أن تنظر إليها " متمعناً " و يناديك الشعر بها " متغنياً "؟!
هم يخففون وطأة الخبر ببهاء الصورة ! ويدفعونك لسماعه " مبتسماً " ! فلو كان " الأسود " هناك لما سمعت و لا رأيت !

لدي اقتراح ؛ ضع على عينيك غمامة و استمع ! يكفيك من الجمال صوته .

لا زلت أحمد الله أني لست رجلاً !

كل تقديري .

صدقت وأحسنت في هذا أخي سلطان .

لكن ربما هي سياسة لشد المشاهد حتى يُقمع بإسم الجمال ...
أو لعلهم يريدون الجمال أن يرتبط بالإرهاب والتفجير فيصبح في المستقبل القريب ، الجمال تهمة وخطر و ممنوع الإقتراب من ذات حُسنٍ ...

أو لعلهم يخففون مصيبة الأخبار بالإنشغال بجمال المذيعة ورشاقتها ولبسها ...
وتخيل أخباراً بمذيعين أمثال كوفي عنان ...
إذاً أعتقد أنه لن يكون هناك مشاهدين ولا مستمعين لها ...



:)

الأخ الفاضل / سلطان السبهان ..

كنت قد عجبت عشق الرجال لنشرة الأخبار ومزاولة عادة إعادة الإستماع لها مرات ومرات في الإعادة ، وكنت أظن أنهم يحاولون حفظ التاريخ .
جميلة بحق ، وشكرا للفت انتباهنا إلى ما جهلنا معشر النساء .

كل التقدير والإحترام .

= ]أخي الحبيب جميلة نشرتك الإخبارية أما عن قولك :ـــ
لو كان ( ..كوفي .. )
قارئاً أخبارها
لتقارب استيعاب
ذي الأشياءِ
فأقول :ـــ

لكن كوفي يا أخي متيم
بجمال كوندا تلكم الشمطاء
فيرى بعينيها مآسي أمتي
فيزيدها هما وطول عناء
هذه مأساة شاشة الزور كما وصفها أحد الشعراء الشعبيين بقوله
أضحك أنا لا جتني اخبار زلزال
وتدمير إعصار اندرو للولايات
يضحك مذيع بشاشة الزور دجال
مثل على العالم بصورة معاناة.......
بارك الله بك أخي ابا عبد الرحمن ، دائما تمتعنا بكل ما هو طريف وجديد .[/size]

سلطان الشعر والإبداع
أبارك لك هذه الرائعة الممتعة , الناطقة بحقيقة وضعنا.
وأستغل هذه الفرصة لأطرح موضوعين :
الأول خاص بالقصيدة وفي :
هذا وأعلن مصدرٌ
في حينهِ :
تفجيرَ حافلةٍ
وسيلَ دماءِ
واضح أن ( تفجير حافلة , سيل داء ) محكية على الرواية بدليل الشارحة ( : ) لذا ( رأيي ) المتواضع - رفعهما أولى .
ويكون ( الخبر المعلن ) في محل نصب مفعول به لـ ( أعلن ) ...
وهو رأي ليس إلا ...

الثاني :
وهو ما أدعو إليه للنقاش شعراء الواحة , والمختصين بالعروض , فهي ليست المرة الأولى التي يطرح فيها الشاعر سلطان السبهان رؤية جديدة في كتابة الشعر العمودي , فلو تمعنا بالقصيدة فهي قصيدة شعر عمودي ملتزم فيها بالعروض والضرب والقافية , لكن أسلوب عرضها يختلف ,
فهل هو أكثر قبولا , وأكثر موسيقية ؟ وهل هو ثوب جديد نناقشه وإن اقتنعنا به نتبناه ؟
وبانتظار شعراء الواحة وما تجود به أقلامهم ...
تحياتي مرة ثانية للأخ الشاعر الكبير سلطان

وبوجنتيها : حاجة الشعراءِ

أخي سلطان...
لقد أوقفتني هذه الكلمات..
فوالله ما يقول كلمتيك الأخيرتين إلا متمرس بموسيقى الحرف وعلاقته بالمعنى المراد..

لا أجرؤ حتى على إكمال الرد..

شكري لك واحترامي..

أستاذي عادل العاني..
بخصوص الشكل الذي كتبت به، فأنا أراه أنسب لها، فإن كتبت بشكل الشطرين فإن ذلك يكون مدعاة لتداخل المشاهد والصور والحركات المتباينة التي أتى بها الشعر في القصيدة، هكذا أراها أنسب..
ولكم الرأي الأول والأخير

الاستاذة حوراء

نعم احمدي الله كثيرا على أن لم تكوني مكلفة بذلك .
اما اقتراحك فهو جميل ، لكني أملك اقتراحاً يناسبني وهو أنني وكما تعلمين
من أصحاب النظارات فأكون أنزعها واستمع وبالتالي سأرى على وجهها غشاوة من ضباب تطلسم ملامحها .مارأيك .

وما من لايملك فلدي نصيحة أخرى له وهي أن يضغط على زرok
فسيخرج له مربع حوار لايبقي ولايذر ، فليستمع والحالة تلك .

دمت لأخيك وسعيد بمرورك واحسان ظنك .

خالد عمر

شكرا من القلب لحضورك الجميل
وكل ماتفضلت به احتمالات ممكنة
والمؤكد أن تلك فتنة تحتاج لمجاهدة ، دمت لأخيك

أخي أحمد
أنا لم أعترض إنما طرحت الموضوع للنقاش,
فقد سبق وأن قمت قبل فترة في منتدى آخر بنفس الأسلوب
عرضت قصيدة , وثارت ثائرة الشعراء وأول المعترضين كان أخي الشاعر
أنس الحجار ,
كما ترى أنا لست معترضا ولكن طرحت الموضوع للحوار ,
فهل نعتبر هذا تجديدا في مظهر الشعر العربي وندعو له وهو من شقين :
الأول :الشكل.
الثاني : عدم الإطالة والإقتصار بأبيات قليلة تصل بالفكرة للقارئ
خاصة ونحن في عصر السرعة والإطالة قد تحمل القارئ على الملل.
وأنا مازلت بانتظار الأحبة
وعذرا لأخي السبهان أن حولت هذه الصفحة للنقاش الأدبي.
تحياتي للجميع