سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر مازن حمزي
إن الادب بكافة صنوفه , هو مرآة المجتمع , ومشعل نور طريقه , والاديب يرسم طريقا , ويكرّس قيمة , من خلال موقع الريادة في المجتمع , وقد تعرفنا على الكثير من اخلاق وقيّم المجتمع العربي , على مدى التاريخ , من خلال القصائد والاعمال الادبية , حتى في مرحلة عصر الانحطاط , واتساءل هنا , هل ماجاء في القصيدة , كان تصويرا وترجمة لحادثة , هل هي فكرة , هل هي تصور , وهل قبل شخص القصيدة , مخالفة شرعية واخلاقية وقيمية , من هذا النوع , الذي ترفضه قيم اهل الارض جميعا , فالمسألة ليست حبا , وليست عاطفة , وانما هي دعوة صريحة للفجور والتزاني , وتكريس لجريمة مجتمعية واخلاقية , وعلى الرغم من قراءاتي , على مدى تاريخ حياتي , في الادب العالمي , لم الحظ امرا كهذا الذي ورد في القصيدة , من تكريس لجريمة , ربما يرد في مجال القصة , او في مجال الرواية , حالات تمثل جرائم اخلاقية , لكنها ترد من باب النقد ورفض الجريمة , وليس شعرا نتباهى به , ويمثل رمز فخرنا وعزتنا , واستغفر الـلـه إن سألت , هل فعلا انت ايها الشاعر , فعلت هذا , ام انك تعرف من فعل هذا , المرء يداري سوءته , ولايتباهى بها , هذا تكريس لخطيئة لااخلاقية بشعة , لماذا لاتأتي عليها بالنقد والرفض , ارتقاء وسموا .
وكم كنت اتمنى أن لااقرا , مثل هذا الفكر , في الواحة المباركة , وهي التي تحمل هم الامة , وهم أدبها , وهم مستقبلها , ومستقبل الاجيال , وترسخ لأدب رفيع سام .