.. إلــى حبلى

القصيدة ان صحت تسميتها ركيكة مبنى ومعنى والوقت الذي انفقته على قراءة كل هذه التعليقات من اجل ان افهم يشعرني بالاسى ..
انني مع حرية الادب ايا كان .. وشخصصيا ارحب بكل اتجاهات الفكر .. واؤمن بالادب للادب وبعزله عن كل مؤثرات يمكنها ان تغير منه شيئا .
اي انني يمكنني ان اعجب بادب فيه قلة ادب من باب انه ادب مسبوك باحتراف وتمكن .. كاعجابي بطريقة ذكية جدا لسرقة بنك او بعقلية مدبر جريمة كاملة .. فانا من انصار التجرد في الحكم على الاعمال الفكرية .
ولكني لا ارى شيئا من ذلك هنا (وهو راي خاص غير ملزم ).
ومع ذلك فلربما كان قارئ اقراصي لا يقرا مثل هذه التفاهات ..التي لا هي ادب .. ولا حتى قلة ادب .
او لنقل في اسوا الاحوال انه متخلف بحيث لا يقرا مثل هذا التطور المعجمي التوسع..
الشئ الوحيد الذي يمكنني الاشاارة اليه هو ان الفكرة - كفكرة- جديدة بالنسبة لي . وبعض التشبيهات ايضا .

مع احترامي الشديد جدا للكاتب وجميع من تفضلوا بالتعليق .
تحيات مختصرة .

تحية طيب لأستاذتي
وكل من مرّ من هنا
قصيدة الى حبلى
من أجمل ما كتب الشاعر مازن الحمزي
حيث أنه مبتدأ في عالم الشعر
ولا يجوز لعملاق عندما يمر من على حديقة مليئة
بالورود ولا يرى فيها غير الشوك!!
أكتب رأيي كقارئة ولست بناقدة لكنني أستمتع بكتابات الحمزي
لأنها تصل للقلب وتمتاز بعفويتها وخصوصاً أنها تنبع من
معاناة حقيقية لو صحّ القول..
همسة لكل ناقد أو شاعر
لا تشهر سيفك عندما تدخل
ولا تنسى أنك ما ولدت شاعراً
آخر القول مقولة لزميل عزيز قالها حين هاجمه البعض:
من كان منكم بلا خطيئة فليرمِه بالحجر

هذا النص وجميع ردود المارين عنده وما أثير حوله يجعلني أكرر دعوتي في مقالة سابقة حول ماهيات الادب الرفيع

\

سأعود لاضع نص المقالة

وأشكر الجميع

أجدني أعود للنص بعد فترة انشغال لأرد على ما جاء فيه من مستجدات.

وللحق كنت أتمنى أن يفي الأخ مازن بما وعد من توضيح بشأن المعاني التي أرادها لأجده يتحول من متهَم إلى متهِم فيفند قولي بما يعطي الانطباع بعكس الحال. ولقد وعد الأخ الكريم مازن بالتوضيح منذ البداية حتى النهاية ثم لم نجد منه هذا بل رأيناه يلوذ بمجموعة من الأصدقاء عبر الشبكة ينافحون عن مضمون نصه موالاة له لا للحق وكان آخرهم هذا الرد من هذا الناقد الأخ همهم أو كما يسمى.

ولعلني لا أحب أن أدخل في تفصيلات ما ذكر وتفنيدها فالأمر لا يستحق صرف كل هذا الجهد هنا ، ولكنني أستغرب بحق أن يقوم الأخ الحبب والشاعر الكبير أحمو الأحمدي وهو القامة الباسقة في دنيا الشعر بنشر مثل هذا الأمر حتى لو كان من بطلب من الأخ الكريم حمزة. وكنت أتمنى لو أنفق هذا الناقد وقته في نقد أحد روائع شاعرنا الكبير أحمو الأحمدي فهي مما يستحق وأكثر.

أما دفاعه عن إباحية الكلمة بدعوى أننا في محراب أدب (رغم أنني أوضحت مختصراً أمر أهمية الكلمة في كل محراب في رد سابق هنا) والتي أكاد أتهم الأخ مازن باستخدامها وسيلة لإشهار نفسه ككثيرين في هذا المجال يركبون موجة زمتن رديء يصفق لكل ما يتمرد على الدين والخلق والمنطق فإنني أقول له وبكل بساطة مذكراً إياه وإياكم بأولئك النفر الذين ذهبوا للشام فلما عادوا وصف كل فريق منهم الشام بما رأى والرسول يقول لهذا صدقت ولمن قال عكس ما قال صدقت حتى تعجب منه الصحابة فأوضح لهم بأن من ذهب يقصد المساجد وجد المساجد والهدى ، ومن ذهب يقصد سواهما فقد وجد سواهما فهذا ديدن الحياة ومنهاجه ، والمرء يتخير أي الفريقين أهدى سبلاً وأنجى صحبة.
أما نحن في الواحة فقد اخترنا أن لا نكون من ذلك الفريق الذي يبيح كل شيء ويبرر كل شيء لأغراض أو لغيرها فرضا الله عندنا ورضا أنفسنا عن أنفسنا مقدم على ما سواه ، ونحن هنا نقدم الأدب الذي نراه أجدر بنا ديناً وخلقاً وسلوكاً.

وأما التهكمية في قارئ الأقراص الذي يتهمنا فيه بقصور الفهم فأرد عليه ببساطة أيضاً بأنني أمتلك في سيارتي بجهاز يقرأ جميع الهيئات المتاحة ويتسع لستة اسطوانات لا لا اسطوانة واحدة ويشغل كذلك شرائط التسجيل القديمة وغيرها فهو واسع القدرات والإمكانيات ولكنني لا أضع فيه إلا ما يوافقني ويوافق كل ي خلق قويم. فعد لقارئ فهمك الليزري وانظر في محدوديته وتبصر أينا أقوم منهجاً وأكبر قدرة وأهدى سبيلا.

لا يفوتني هنا في نهاية هذا الرد أن أكرر شكري للأخ مازن فإني والله معجب بأدبه في الحوار على غير عادة أهل هذا المنهج فله الشكر والتقدير والود.


تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجدني الآن مضطرا لتوضيح سبب نشري لنقد التونسي الذي أجهله كل الجهل ...
أصلا لم أطالع ردود الإخــــوان الأكارم على قصيدة الأخ مـــازن إلا بعد نشري للرد بــــكثير ....
لكنني أول من اطلع على القصيدة و ذلك بعد تعرفي على الأخ مازن في أول لقاء لي معه عبر المسنجر , و قد نبــــهته حينئذ إلى ما قد يفهم من بعــض الأشطر ....
طلب مني بعد ذلك خدمة بسيطة وهي إضافــة رد التونسي إلى قصيدتـــــــــه بدعوى أنه ألغى عضويته - كما قال لي - فقبلت و أضفت الرد دون قراءته وما زلت إلى حدود الآن لم أقرأه ....
بعد اطلاعي على الردود أخبــــرني أن الإخوان بالواحة لم يفهموا قصده , و أكد لي أن مقصوده ليس ما قد يخطر بالبال , و أوضح لي المعنى المراد في بعض أشطر القصيـــــدة ....
أتمنى أن أزيل الالتباس حول سبب نشري للرد مع كامل الشكر لجميع الإخوان و لمازن