نفحة بني حَمَّاد استقرئي الآنَ قبل الخوض في الآتي اسْطعتِِ أن تملئي الوجدان نارَ هوىً في لحظةٍ خرَّ كَرْهاً للإثاراتِ طلَعْتِ لي من (بني حمَّاد)عاشقة..ً بالبُنِّ مازجةً كأس الصباباتِ ! واخترتِ نفحة وجدي..أنتِ يا قدراً يستعذب الحبَّ في ظلّ انكفاءاتي يا روعةً في رحاب المهجة اشتعلتْ أرجوكِ يكفي امتزاجاً في كُرَيَّاتي هواكِ في دفقة الأشعار منتفضٌ يُصوغ شيئاً بديعاًً من خيالاتي ناشدتكِ اللهَ- يا من هيّجَتْ لهفي - لا تستثيري مزيداً من غواياتِ أنا حجيجكِ في وجْدٍ بَرى جسدي يشفُّنِي طمعاً في حبك العاتي يقول : هَيْتَ لكِ ..يا هَيْتَ لامرأةًٍ تحرشت باشتهاءٍ كاشتهاءاتي !