دمعةٌ على خد بغداد

بغداد..إسمٌ يهزّ الروح في بدنـي
و يستفزُّ الهـوى دون ادعـاءاتِ
بغـداد يـا دُرّة الدنيـا و نكبتهـا
تُركتِ في حفرة المجهول..يا ذاتي
بغدادُ كنتِ وسبقين سيدة القلب والنبضاتِ
أستاذ محمد العاني
كنت رائعاً
وأنت ترسم وجع بغداد
وكما يعيشهُ كل عراقيّ يعشق الوطن
سلمت مبدعاً
ميم..

أن حزن العراق ليس للمسلمين ولا للعرب ولا للعراقيين فحسب..بل هو حزن البشرية على حضارتها..و حُزن التأريخ على نفسه.

دُمت و من تحبين بخير.

قصيدة كبيرة معبرة وجزلة.

كنت موفقاً في المبنى من حيث الجرس والنفس والتركيب ، وكنت رائعاً في المعنى من حيث التأثر والتأثير.

ورغم الانبهار فإن هناك بعض ما يجب أن يشار إليه في القصيدة لتكتمل بهاء فإن أذنت أشرت.


تحياتي

لله دركم ياعشاق بغداد ..... آل بيت النقاء

أكرم بمحمد وبعمه الهمام

ياأخي
لاتحزن .... فشمعة بغداد .... لن تنطفىء


والحروب الاستدعائية .... الى زوال ... هي ومن أجج نارها