آخر همساتي

	آخر همساتي .. أرسلها خطا عبر أثير الوصل الصامت كلمات وداع ألقيها في صندوق بريدك سيجيب عليها الصمت... دخون ! !! !!! !!!! !!!!! !!!! !!! !! !

اواه يادخون..

اتلتقي الكفوف الطائرة ولو لبرهة..

يالهمساتك.. احسستها دويا قويا هز وجداني..

دام ظلك .. يا وارفة ..:)

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مضمّخـة بعطر الحلـم

دخون،

من أجمـل ماقرأتُ لكِ ..
أخبرتني النجمةُ الأولـى بأنّ بشرفتكِ الساهرة حلماً صامتاً، حلماً جالساً على صفحات الورق، يكتب بإحساسـه حكايةَ آخر همسـة، و ماأظنها إلاّ همسةً ستُشعلُ أخواتها !

ثقي بأنّ رسائلَ روحكِ سيجيب عنها الفرحُ بإذن اللـه، وهو ينتظر قرب صندوق البريد وبيديه طاقةُ ريحانٍ لـكِ، أما الصمتُ فقد آنَ الأوانُ لرحيلـه !


-------
خُطا = خُطى ً
- هناك غيابٌ لعلامات الترقيـم في بعض الفقرات ..


دخون، نصٌّ مرهفٌ زلزلَ مشاعري، حتّى أنني وجدتُ بعضي هاهنا !
تقبّلي خالصَ وعميقَ تقديري ومحبّتي
وألفَ طاقـة من الورد والندى

وزمن يسابق أنفاسي المتهدجة في مسافات الرحيل

\

وهل الرحيل يعد رحيلا ً حين يكون أضطرارا ً ... لاأختيارا ً


لنا الله

وعلى من فرق أنقياء الارض ... التوبة لعله يعود عن غيه فلا يطغى

	دخون هي السفن تمد أشرعتها وتبحر بعيدا 000 والموانئ مقفلة ويبقى الشوق مأوى لكل العاشقين 000 تذوب الكلمات في عتمة الصمت ولانجد الا الذكرى تمدنا بالحنين وكل الأماكن تحمل لنا همسة هنا وأخرى هناك 000 ويبقى الأمل نعيش على هداه عله يسعفنا الى طريق النجاة 0 دخون حقيقة 000 أن كلماتك جميلة ومعبرة وتستحق القراءة مرات عديدة 000 سلمت وسلم يراعك 0 عبدالرحمن حسن

	الأخ الفاصل / عبدالرحمن حسن .. أسعدني كرم مرورك .. لعلك في إبحارك بين موجات الكلم بأشرعتك المشرعة ، وجدت مرفأ يستريح على شاطئة الشوق ؟؟ هي همسات الروح زفرات أنفاس تتهادى مع خفق القلب ، تناجي الأمل المترائي في أفق الغد ، يأتي بإشراقه ينير عتمة اليأس . تقبل تحياتي ومودتي ..

حروفك تتجاوز البصر لتطرق باب القلب.
دمتِ ودامت لنا همساتك.
في أمان الله.

	الأديب الفاضل / محمد الحسين الزمزمي .. طرقت بابه ولم أكن أدري أني طرقت باب الهوى .. وماد البصر يبحث عن ملاذ من حرقة نار الجوى .. هي همسات النسيم .. تتغلغل في النفس .. فتضوع عطر الكلام .. لك شكري على مرورك كما النسمات على متصفحي المتواضع .. تقديري واحترامي .

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة المتألقة دخون
( الاستاذة وفاء خضر )

ليس عندي , في هذا الزمن الذي عزّ فيه , ادباء المقالة والخاطرة , إلا ان الخص كل ما جال في ذهني , وأقول : انت اديبة رائعة بحق .

اخوكم
السمان

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

صاحبة القلم المعطر ...بالحب والخير
" دخــــون "
سأعود لقراءة كلماتك هذه مرات ومرات
اعجابي وتقديري
دمت لنا

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

*
*
*

تحية ورد
نـورا

العزيزة وفاء..

هذه ضريبة الكتابة...لان...

للكتابة في هذا الزمن الاصفر طعم الملح،حرقة الجرح،صهد النار،وللكلمة..انين مغبون،صداه يعوي عواءه الفاجع في هذا الداخل المنهار، بصمت،لاهدوء..هدوء،لاصمت،با حساس،ولامبالاة،لامبالاة،و احساس..وتسير نحو الافق البعيد..لتحتضن الذات الدامعة.
وفاء..انك بحروفك هذه تحتضنين الزمن الاصفر..بالرغم من يقينك بانه زمن يوجع.


محبتي لك
جو

الفاضلة وفاء :ــ
أسجل إعجابي بهمساتك وثقي أن الله معك وسيحقق حلمك ولا تدعي اليأس يتطرق الى قلبك ، لماذا تقولين أن الصمت سيجيبك ، بل سيجيبك وجيب قلبه ونبضه ، لك ولنبض حرفك احترامي وتقديري .

الأخ الفاضل / الدعيكي ..
أقدر لك مرورك ، ومتابعتك الكريمة .
شكرا لك على كلماتك الرقيقة الطيبة بطيب أصلك .
أخي الفاضل هي طبائع البشر ، لعله يسمع ويحس لكنه لن يجيب ..

تقديري واحترامي ..