أنفاس مركبة

أهديها إلى أنفاسي " الغريب "

- شهيق :
تشي قصيدتي.. بأحرفٍ بكرٍ
يُخشى عليها.. فراغي!
أ ... ح ... ب ... ك
اجمعيها قلادة
ضميها توبة
فــ.. الشتاتُ كفرٌ
وغضبُ آلهةِ الحبِ.. لعنةٌ.
- زفير:
أرمقُ.. جفاف أنفاسي المركّبة
لـ.. الصبر
حتى..
أوقظ.. الحيز المفرط..!
بــ.. غيابهِ
وعلى مرمى الحزنِ.. تتسربُ الغيرةُ
بمخالبها..
فلــ.. تسقطَ أسيرا..ً في حيزي
أيها الزفير.
- شهيق :
تشهقُ.. رمالي
لــ.. أمنح سقوطها..!
ولادة موتي
هناك.. تصرخُ
على كفِ ملاكٍ..
ضرب الأرض.. بأجنحتهِ
فتبعثر صمتي عليه.. وفاء
أستدعي المرئي.. من غبارِ فنائي
فراغ يتلوه.. فراغ
والبحر ممتلئ.. بــ.. فراغٍ..!
أراهُ زرقة تلوّن.. سماء

- زفير:
كم أعيتني الريح.. التي
زادت.. اشتعال قشّي..!
آهات
فــ.. تناثرت خرافتي
بمسافةٍ..
عارية الكلمات

والعطشُ الفاجرُ.. يهددني
بــ.. لغةِ الضوءِ
حتى..
يخترق الغموض الساخر..!
أشرعة.. قصيدتي
و.. أنحني.
- شهيق :
أطلِّ.. على حافةِ الضجيجِ
واخرجي أيتها الغيرة.. منّي
لــ.. العراءِ
فأنا..
ما زلتُ.. أختبئُ بين يديهِ
حتى..
يرتشفني ذات خسوفٍ.. قمرُ

- زفير:
لمَ.. تكرهني
أيها السوادُ.. وتقذفني
بــ.. سمومِ ليلكَ؟
فــ.. تتخلل..
بقعةً صفراءَ.. سديمي
ليتكَ.. تسحبُ
غيرتي الحمراءَ.. منها
في لحظةِ.. نعاس!
كما سحبتَ.. من أصبعي..!
شهيق الحلمِ
فــ.. أذابَ
صقيع المرض.. فيها
وأباحَ..
مكر.. الأنفاس.

الفاضلة الأديبة / سمرسليم الزريعي ..

ما بين شهيق وزفير ..
ضيعني حرفك ..
فتشبثت بالكلمات
أسألها الرفق
ما بين عتمة ونور
تقاذفتني الأنفاس
فما أجمل بوحك

ما أجمل عناق حروفك حين تمنحني قبلة من لهب ..
إعجابي الشديد ............

لك الود والورد
يكللان القلب والجبين ...

العزيزة وفاء ..

بصدق ماكنت بتوقع تخرج قصيدتي هيك .. ولأن أنفاسه كانت حاضرة بالقصيدة خرجت أنفاس مركبة ... دائماً يختلف العاشقان عن من يحب الثاني أكثر وأنا هنا كنت أختلف في سباق بيني وبينه أقارن عدد الأسطر بين الشهيق والزفير أنتصر فأقول هنا أنا أكثر ...
غاليتي وفاء
كلماتك جداً محرضة لي .. بس بدون كلمة أديبة لأني لسة بتهجى الحرف
المفروض بين الصديقات مافي رسميات
يسعدني مرورك الهادئ وفاء
لك كل الحب وفاء

العزيزة وفاء ..
بصدق ماكنت بتوقع تخرج قصيدتي هيك .. ولأن أنفاسه كانت حاضرة بالقصيدة خرجت أنفاس مركبة ... دائماً يختلف العاشقان عن من يحب الثاني أكثر وأنا هنا كنت أختلف في سباق بيني وبينه أقارن عدد الأسطر بين الشهيق والزفير أنتصر فأقول هنا أنا أكثر ...
غاليتي وفاء
كلماتك جداً محرضة لي .. بس بدون كلمة أديبة لأني لسة بتهجى الحرف
المفروض بين الصديقات مافي رسميات
يسعدني مرورك الهادئ وفاء
لك كل الحب وفاء

العزيزة سمر ..
شكرا على كلماتك الرقيقة التي أيقظت بتلات الزهور من براعمها .
وإن كانت كلماتي محرضة لك ، فأدعو الله أن نرى لك المزيد من هذا البوح
الجميل بتحريض زائد مني ...
إن كنت تتهجين اليوم الحرف ، غدا سيكون الحرف طوع قلمك فلا تخشي .
..............................
............................................
همسة ....
دعيه يحبك أكثر ،، ودعي أنفاسه تطول وتتلاحق ..
لك كل الحب والود ...
طاقة ورد احتفاء بصداقة حميمة إن شاءالله .

لك باقة من الحب عزيزتي وفاء
ولي كل الشرف بصداقتك

الأخت الفاضلة

لا ريب أن الحس الصادق يصل إلى القلوب دون إذن ، فكيف بحس امرأة !

سأنقد بعض حروف خرجت منك لا ينبغي لها أن تكون ؛ فليس للحب آلهة ، و ما من إله إلا الله ، يرعى الحب في القلوب الصادقة و الطاهرة و التقية .
و سأنقد جملك حين غادرة الأصالة العربية في الكتابة و استعاضة عنها كتابة غريبة أعجمية ترى في وسط الصفحة مكانها لا يمنها !

بل اسمعي مني همسة امرأة تعرف للحب وجها واحدا لم تغيره كل أدواء الدنيا : بل أحبيه أكثر متى ما كنت امرأة !

تقديري .

الأديبة الفاضلة والغالية حوراء
أعتذر بداية عن اللهجة التي أبتعدت عن لغتنا الفصحى الزاهية .. ولكن بساطة حروفي هي التي جعلتني أطمع ..
أما بخصوص ألهة الحب .... فإندماجي بالأدب الأغريقي كان السبب سامحه الله ..
لك مني كل الحب
ولا تتأخري عني أيتها الرائعة

سمر..
حاجتنا دائمة الى التوغل في ذلك العالم الخفي المشرق في اعماقنا..
حاجتنا لان نذوب في نجوى نستمد الكلمة الطيبة من الصوت المتألق..

بوحك الرائع هذا يستحق ان يقرأ ويقرأ ووو...

تقديري ومحبتي
جوتيار

أهديها إلى أنفاسي " الغريب "
- شهيق :
تشي قصيدتي.. بأحرفٍ بكرٍ
يُخشى عليها.. فراغي!
أ ... ح ... ب ... ك
اجمعيها قلادة
ضميها توبة
فــ.. الشتاتُ كفرٌ
وغضبُ آلهةِ الحبِ.. لعنةٌ.
- زفير:
أرمقُ.. جفاف أنفاسي المركّبة
لـ.. الصبر
حتى..
أوقظ.. الحيز المفرط..!
بــ.. غيابهِ
وعلى مرمى الحزنِ.. تتسربُ الغيرةُ
بمخالبها..
فلــ.. تسقطَ أسيرا..ً في حيزي
أيها الزفير.
- شهيق :
تشهقُ.. رمالي
لــ.. أمنح سقوطها..!
ولادة موتي
هناك.. تصرخُ
على كفِ ملاكٍ..
ضرب الأرض.. بأجنحتهِ
فتبعثر صمتي عليه.. وفاء
أستدعي المرئي.. من غبارِ فنائي
فراغ يتلوه.. فراغ
والبحر ممتلئ.. بــ.. فراغٍ..!
أراهُ زرقة تلوّن.. سماء
- زفير:
كم أعيتني الريح.. التي
زادت.. اشتعال قشّي..!
آهات
فــ.. تناثرت خرافتي
بمسافةٍ..
عارية الكلمات
والعطشُ الفاجرُ.. يهددني
بــ.. لغةِ الضوءِ
حتى..
يخترق الغموض الساخر..!
أشرعة.. قصيدتي
و.. أنحني.
- شهيق :
أطلِّ.. على حافةِ الضجيجِ
واخرجي أيتها الغيرة.. منّي
لــ.. العراءِ
فأنا..
ما زلتُ.. أختبئُ بين يديهِ
حتى..
يرتشفني ذات خسوفٍ.. قمرُ
- زفير:
لمَ.. تكرهني
أيها السوادُ.. وتقذفني
بــ.. سمومِ ليلكَ؟
فــ.. تتخلل..
بقعةً صفراءَ.. سديمي
ليتكَ.. تسحبُ
غيرتي الحمراءَ.. منها
في لحظةِ.. نعاس!
كما سحبتَ.. من أصبعي..!
شهيق الحلمِ
فــ.. أذابَ
صقيع المرض.. فيها
وأباحَ..
مكر.. الأنفاس.

الأخت سمر تحية

ما بين شهيق وزفير ونواح الغربة تعبيري ورداء الصمت به قصر يعزوه الهمس لتقتيري ألفت قصائد أنفاسي بشهيق وزفير ضميري

ـــــــــــــــــــــــ
الأديبة سمر
مصافحة بكر لحرفك رايت ملمس حرير المعاني ، ورقة شعور كمبان
تسمو برقائق عرفان
حرف ندي ، ومعنى يجوده اللحن بقيثار الفلق
دمت أختي
ولك بطاقة شكر وباقة ود
أخوك محمد
لاجئ أدبي

همسٌ رائع
وأجمل ما لفت نظري فيه
تلك التلقائية
وسرعة الولوج الى القارئ
الجميلة سمر
هكذا رأيت الجمالَ
وقد استكان
بين أنفاسكِ
أعدكِ
سأتابع ما تكتبين..
تحيتي
ميم..