مازلتُ أجمعُ من بقايا الأمسِ أطياف لها
توقاً اليها
عبرَ أزمنة الدجى
والبدرُ أرخى سحره فوق العُبابِ وقد سجا
يدنو حثيث الموجِ من شطآنِهِ السكرى
يعانقها الضياءُ على خفرْ
وأنا الحنينُ مع السهرْ
أستروحُ الذكرى من الوهج الشغف
وهى البشاشةُ حين تطرقها الفِكرْ
يا يومَ أن ْ كانَ الرحيلُ متى اللقا؟؟
ومتى انبعاثُ اللحنِ من صمت الوتر؟