سلامٌ ورحمة لأبناءِ وطنٍ يفخر بعزته والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين !

كلما سمعتُ صوتُ أناشيدُ الكرامة العربية تصدح أذكرُ مجد أجدادي ، مجد الأمة الإسلامية جمعاء ...مجدُ الإنتصارات والفتوحات الإسلامية ..مجدٌ قد خرت له أوطانُ الكفار له سجداً كيف لا وهو يسجد لأمةٍ قد نمى حبُ المصطفى حبيب الله القهار صلوات الله عليه وآله في أبدانها ..

" الله أكبرُ فوق كيد المعتدي " نعم هذا الفخر بالإنتماء الإسلامي يولدُ القوةُ في أجسادنا التي يقويها القربُ من القوي الجبار ...
" لافرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى " هكذا قالها حبيب الله (ص)
وكما تعلمون بعداء الكفار لكل انسان تغذى مباديء الإسلام واتهامهم له بالإرهاب ... هكذا كل ما لايريدونه يرمون عليه الإتهامات جزافاً وهذا ليس بغريب ولا حتى جديد ... كما اتهموا رسول البريةِ بأنه ساحرٌ مجنون وهو من هذه الإتهامات رفيعٌ عليْ ...

الآن يتهمون حزب الله بالإرهاب ويحاولون نزع سلاحه بالقوة يريدون تدميره وهو يدافع عن وطنه و عن كل شبرٍ في أرضه السيد حسن نصر الله لن يسلم سلاحه تسليم الذليل الخاضع لا ... شلت أيدي من يحاول نزع سلاح الشرفِ والكرامة ...
سلاحُ حزب الله باقٍ مابقيت أوطاننا...من الغباءِ أن نحنيْ رؤوسنا طوعاً لمن يحمل السيف ليقطع الرؤوس عمداً ....

كما أن الآن يريدون لإيران أن تتخلى عن مشروعها النووي بالرغم من أن نواياها نقيّة ، تريدُ لوطنها أن يتطور فالتطور ليس حكراً على الغرب وحده هي ترى ببصيرة ثاقبة ما لايراه من تجره شهواته إلى الركوع للطغاة ...
.
ولا زالت تواصل دولُ الجورِ والعدوان أمريكا واسرائيل تحريضاتها المتواصله على الدولة الإسلامية إيران التي أرادت ان تستفيد من طاقتها النوويه في الأغراضِ السلمية....

علماً بأن اسرائيل تمتلك جميع اسحلة الدمار الشامل النووية والكيماوية والبيولوجية والأسلحة التي يحظر استخدامها ولكن كما قال الشاعر " وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا "
وقد اتضحت اسرارٌ قد حاولوا اخفائها ولكن الحقائق تقال على ألسنهم من غير حساب

((كشف الخبير النووي الاسرائيلي فعنونو في ۱۰/۲/۲۰۰۶ امتلاك اسرائيل لقنابل هيدروجينية ساعدتها بريطانيا على انتاجها، وقنابل ذرية ساعدتها فرنسا اعتمادا على اليورانيوم الاميركي المسروق «سرقه الماني نازي لحساب اسرائيل» بالحصول عليها.))

وكما هو معهود ٌ على دول العداء بث الإشاعات الكاذبة في سبيل مصالحها روجوا أكاذيب بأن إيران تقوم بصنع القنابل النووية لتدمير العالم ...وهذا مالا يصدقهُ عاقل .... فالسيد الخامنائي قائد الدولة الإسلامية يعرف تماماً بأن قتل النفس بغيرِ ذنب جرمٌ يعاقب عليه الله وشريعته الغراء ...

بينما نذكر الى الآن ان أمريكا هي الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت قنابلها الذرية في تدمير مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين ...وكان ذاك قرب انتهاب الحرب العالمية الثانية ...
لكن كما يقول المثل الشعبي " اللي على راسه بطحه يحسس عليها "

فنوايا امريكا الدموية في تدمير الشعوب الإسلامية بصفة عامة بدأ واضحاً بجلاء ... ولا يمكن ان تخدعنا بضحكاتها المسعورة .....

فٌحق لإيران ان تتطور علمياً أسوةٌ بشعوب العالم ...والآن تتعاون امريكا مع الهند في المجال النووي حتى يتقاسما المعلومات النووية وتمدها بالوقود المطلوب لتشغيل المفاعلات التي تمتلكها ...

وفي ذات الوقت تمنع العرب والمسلمين من امتلاكه لتدافع عن اوطانها أي عدلٍ هنا ياسماحة الرئيس الإرهابي " بوش " !

تخدم مصالحك بالدرجة الأولى متسلطاً تريدُ استعباد العرب والمسلمين !
تكذب على من ؟

إنما تكذب على نفسك" يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "

هيهات منا الذلة .... وهيهات منا الركوع لــ جرمك ....
.
.
.
تراتيل ورد