سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مضمّخـة بأريج الورد الأبيض
الشاعر المُجيد بحر الشوق،
أدمعتْ عينيّ قصيدتُك، وقد وصفتَ حالَ الشاعر في زمننا هذا .
يظلّ الشاعرُ يطلّ من نافذة الحلـم، لايحمل غير مداده الصافي ودواة أقسمتْ على الوفاء لبوحها.
يظلّ الشاعرُ يحمل قلباً أعزلَ، إلاّ من النقاء ومحبّة الناس.. أعزلَ إلاّ من قريضٍ يقتطعُه من نبضِه، من قريضٍ جعلَه لغتَه في زمنٍ لايعترفُ إلاّ بلغـةٍ لانتقنُها ..!
ولكنّنا لن نشيّعَ الشعراء ولن نبكي أحوالَهمْ، بلْ سنشدّ أزرَ القمر، ونجالس النجوم، ونرتّب مواعيدَ أخرى للشعر، حتّى يضلّ الزمنُ المرُّ طريقَه إلى الشعراء ..
وستظلّ أرواح الشعراء دوماً، محلّقـةً بلاخوفٍ رغمَ الريح ..
قصيدٌ أدمى فؤادي حتى احترقتُ معه ..أملُنا في رحمةِ اللـه أكبرُ من الجرح نفسِه ..
رعاكَ ربّي وحفظكَ أيها الشاعر المرهف
تقبّل خالصَ تقديري وإكباري
وألفَ طاقة من الورد والندى