أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الفصل الرابع / شاعر بلا عنوان-البيت المهجور-

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : لا حاجة
    المشاركات : 305
    المواضيع : 52
    الردود : 305
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي الفصل الرابع / شاعر بلا عنوان-البيت المهجور-

    البيت المهجور

    وتلألأت خيوط ذكاء الذهبية بفيض نور سخي سرى عبقه في روحي ووجداني الصغير، لم أسأل أختي عن كتبي أين أخفتها، وبدأت أقفز كالجرادة المتوثبة وأنا أدندن "أمي تحبني، أمي تحبني"، وصلت التل، دخلت من الشارع الثاني، أي قدر ذاك الذي دفعني إلى تغيير طريقي، وتنهدت، لقد أضعت موضع الشق، أغمضت عيني أستعيد في ذاكرتي من أي الجهات وجدته كي أسرع الخطا إليه، مؤكد أن العجوز تنتظرني، أما قالت: ستجدني يا آدم كلما جئت إلى هنا!!

    وقررت البحث عنه، رأيت في منعطف الشارع خرابة أو بيتاً مهجوراً تداعت أكثر حيطانه وأسقفه، اقتربت منه بهدوء وثمة امتعاض خفي زارني وأنبني " لاتفعل يا آدم !!" لكنني فعلت !

    تلفت من حولي مرتبكاً لا أدري ماذا أفعل، تلمست الجدار الذي وقفت أمامه، كانت توجد فتحة تتسع لجسمي الصغير، وكأي طفل يحب المغامرة دخلت من الفتحة، رأيت على يميني درجاً شبه متصدع، صعدت عليه وأنا أرتجف، غمست يدي في جيبي أتفقد مصروفي، صار معي عشر ريالات، خامرني شعور بالدفء أنني أملك مالاً، فجأة سمعت صوتاً غريباً وحركة غير عادية، كنت قد أصبحت على السطح، اقتربت وملت برأسي الصغير كي أرى من يوجد هنا، تخشب جسمي، تحولت أشعار جسدي إلى مسامير من بولاد ، شعر رأسي انتصب مثل المسلات، يا إلهي ماذا أرى، من هؤلاء، ولماذا هم يختلفون عن أشكال البشر، عرفت أنني قد وقعت بمصيبة لن ينجيني منها أحد، ميت هنا لا محالة، وانحنيت جالساً القرفصاء وأنا مبلل بالعرق الذي أصبح يسح على جبيني ومن شدة خوفي لا أدري كيف بولت في ملابسي.

    اصطادت عيناي ما يفعله الغول الكبير، بدا لي أنه كبيرهم لتكرشه واهتمام الجميع بما يأمرهم، ومما لفت انتباهي علب "البيبسي" المتراكمة التي كانوا يملؤون داخلها الغراء، علمت فيما بعد أنها مادة لاصقة تستعمل في ورشات صناع الأحذية تحتوي على مادة مخدرة.

    أجالت عيناي النظر في المكان من العالي، بيوت مدينتي أصبحت بعيدة عني، ومن هنا أرى امتداد الصحراء الصامتة في اتجاه الجنوب، والشمس بدأت تطوق روحي بحرارتها الملهبة، صداع دار في رأسي، ودهمتني رغبة في البكاء، فانغمست أهدابي بدموع صامتة، أسمع صوت جلبة غير عادية، أمط رأسي بعد أن مسحت دموعي، كانوا يشفطون الرائحة بواسطة أنابيب دقيقة، يتقدم رجل من الرجل المتكرش يضع أمامه صندوقاً، يفتح الرجل الصندوق، يتقدم رجل آخر يرفع عدة إبر يضعها في جيب جلابيته ويدخل غرفة أكثر حيطانها مفتوحة على شقوق طولية وعرضية، تتملكني رغبة جامحة في النزول من الدرج والدخول إلى الغرفة لأعرف من يوجد فيها وماذا يفعلون، هاهي صوت عجلات سيارة شرطة تقترب من المكان، ينزل منها ثلاثة رجال على أكتافهم نجوم وسيوف، أقول في سري لقد انكشف أمرهم وأمري ولن ينجيني من وقعتي لا العجوز التي تخلفت عن مكانها ولا صرخات كل المسلمين في البيت العتيق، لكن المفاجأة أكبر من أن يحتملها عقلي الصغير الذي كبر قبل أوانه على مشاهد غير مألوفة لديه، كما كبر على ضرب وتسفيه وتجريح بأنني ابن غجرية جاءت مصر من مدن الجزيرة السورية لتضحك على عقل أبي وتستنفذ منه ماله الذي جمعه بعرق الجبين.

    وانطفأت مخاوف الطفل الصغير حين غادرت سيارة الشرطة المكان وبدأ هؤلاء يخرجون فرادى وكان آخرهم الرجل المتكرش وصاحب الصندوق.

    نظرت إلى ساعة يدي، بقي مع ساعة واحدة على موعد الانصراف، إذن الجولة لي، نزلت بهدوء، دخلت أرض الحوش، كانت هناك روائح ما تزال تتعشق الجدران، حملت علبة "بيبسي" قربتها من أنفي شعرت بشيء غريب يدخل رئتي، رميتها أرضاً فأصدرت صوتاً جعلني أختلج في مكاني، دخلت الغرفة، رأيت كوماً من إبر فارغة، وضعت إحداها في جيبي وخرجت أروم العودة إلى البيت قبل أن ينكشف أمري .

    الشمس توشك أن تنفجر من شدة الحرارة ورأسي يكاد أن يشتعل ليعلو لهيبه ويصل أعنان السماء، لكنني وصلت، دخلت البيت، أسرعت نحو الحمام، غيرت ملابسي، وبدأت بغسلها خشية من انكشاف ما فعلت بسروالي، فهمت أختي أنني بولت بملابسي فضحكت عليّ وأضافت فوق تجريحها السابق وكمان "شخاخ" ، ساءني أن أحصل على وصف جديد يعنكب الحب في داخلي ويجعلني لا أفكر سوى بالانتقام منهم واحداً واحداً.

    وأخرجت من جيب صدارتي الإبرة والريالات العشر وأخفيتهما فوق ظهر الخزانة، ورأيت أن أستريح بعض وقت فأمواج رحلة اليوم الغريبة لا تغادر رأسي الذي ما زال يشكو من حرارة الشمس.

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخت الفاضلة الاديبة سها جودت

    ما زلت متابعا لاعمالك , التي جاءت بعنوان " شاعر بلا عنوان " , واليوم ارى نفسي امام "الفصل الرابع / شاعر بلا عنوان-البيت المهجور- " , طبعا لم الحظ اي انقطاع , ولكن لفت نظري , ان شخص الرواية المسكين , يملك ساعة , يتعرف من خلالها على الوقت , كما لفت نظري , ملامستك لموضوع المتعاطين , فلم اجد الوصف , يتناسب تماما , مع واقع هؤلاء , وبالتالي فالمسرح المكاني الذي وصفته , لم يكن دقيقا , وطبعا , هذا رأي شخصي بحت , ربما يخالفني فيه , الاخوة والاخوات من الادباء .
    تقبلي احترامي وتقديري الكبير لك

    اخوكم
    السمان

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : لا حاجة
    المشاركات : 305
    المواضيع : 52
    الردود : 305
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الفاضل الدكتور السمان
    تحية لك أولاً وتحية لمتابعتك العمل.
    ليس غريباً أبداً أن يحمل طفل في الصف الثالث من المرحلة الإبتدائية ساعة بيده ويعرف الوقت من خلالها، أنا تربوية مديرة مدرسة وأراقب حالات كهذه بدقة شديدة لأنها تهمني.
    ومكان البيت المهجور هو إسقاط لمكان حقيقي لا يمكن البوح به لأن المدينة مدينة من نوع مميز وهذا ما سنراه في فصول قادمة.
    على كل حال متابعتك للنص تكفي وكل كلمة تخطها هي بمثابة وثيقة أهتم بها وأعتز شديد الاعتزاز.
    دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها جلال جودت مشاهدة المشاركة
    البيت المهجور
    وتلألأت خيوط ذكاء الذهبية بفيض نور سخي سرى عبقه في روحي ووجداني الصغير، لم أسأل أختي عن كتبي أين أخفتها، وبدأت أقفز كالجرادة المتوثبة وأنا أدندن "أمي تحبني، أمي تحبني"، وصلت التل، دخلت من الشارع الثاني، أي قدر ذاك الذي دفعني إلى تغيير طريقي، وتنهدت، لقد أضعت موضع الشق، أغمضت عيني أستعيد في ذاكرتي من أي الجهات وجدته كي أسرع الخطا إليه، مؤكد أن العجوز تنتظرني، أما قالت: ستجدني يا آدم كلما جئت إلى هنا!!
    وقررت البحث عنه، رأيت في منعطف الشارع خرابة أو بيتاً مهجوراً تداعت أكثر حيطانه وأسقفه، اقتربت منه بهدوء وثمة امتعاض خفي زارني وأنبني " لاتفعل يا آدم !!" لكنني فعلت !
    تلفت من حولي مرتبكاً لا أدري ماذا أفعل، تلمست الجدار الذي وقفت أمامه، كانت توجد فتحة تتسع لجسمي الصغير، وكأي طفل يحب المغامرة دخلت من الفتحة، رأيت على يميني درجاً شبه متصدع، صعدت عليه وأنا أرتجف، غمست يدي في جيبي أتفقد مصروفي، صار معي عشر ريالات، خامرني شعور بالدفء أنني أملك مالاً، فجأة سمعت صوتاً غريباً وحركة غير عادية، كنت قد أصبحت على السطح، اقتربت وملت برأسي الصغير كي أرى من يوجد هنا، تخشب جسمي، تحولت أشعار جسدي إلى مسامير من بولاد ، شعر رأسي انتصب مثل المسلات، يا إلهي ماذا أرى، من هؤلاء، ولماذا هم يختلفون عن أشكال البشر، عرفت أنني قد وقعت بمصيبة لن ينجيني منها أحد، ميت هنا لا محالة، وانحنيت جالساً القرفصاء وأنا مبلل بالعرق الذي أصبح يسح على جبيني ومن شدة خوفي لا أدري كيف بولت في ملابسي.
    اصطادت عيناي ما يفعله الغول الكبير، بدا لي أنه كبيرهم لتكرشه واهتمام الجميع بما يأمرهم، ومما لفت انتباهي علب "البيبسي" المتراكمة التي كانوا يملؤون داخلها الغراء، علمت فيما بعد أنها مادة لاصقة تستعمل في ورشات صناع الأحذية تحتوي على مادة مخدرة.
    أجالت عيناي النظر في المكان من العالي، بيوت مدينتي أصبحت بعيدة عني، ومن هنا أرى امتداد الصحراء الصامتة في اتجاه الجنوب، والشمس بدأت تطوق روحي بحرارتها الملهبة، صداع دار في رأسي، ودهمتني رغبة في البكاء، فانغمست أهدابي بدموع صامتة، أسمع صوت جلبة غير عادية، أمط رأسي بعد أن مسحت دموعي، كانوا يشفطون الرائحة بواسطة أنابيب دقيقة، يتقدم رجل من الرجل المتكرش يضع أمامه صندوقاً، يفتح الرجل الصندوق، يتقدم رجل آخر يرفع عدة إبر يضعها في جيب جلابيته ويدخل غرفة أكثر حيطانها مفتوحة على شقوق طولية وعرضية، تتملكني رغبة جامحة في النزول من الدرج والدخول إلى الغرفة لأعرف من يوجد فيها وماذا يفعلون، هاهي صوت عجلات سيارة شرطة تقترب من المكان، ينزل منها ثلاثة رجال على أكتافهم نجوم وسيوف، أقول في سري لقد انكشف أمرهم وأمري ولن ينجيني من وقعتي لا العجوز التي تخلفت عن مكانها ولا صرخات كل المسلمين في البيت العتيق، لكن المفاجأة أكبر من أن يحتملها عقلي الصغير الذي كبر قبل أوانه على مشاهد غير مألوفة لديه، كما كبر على ضرب وتسفيه وتجريح بأنني ابن غجرية جاءت مصر من مدن الجزيرة السورية لتضحك على عقل أبي وتستنفذ منه ماله الذي جمعه بعرق الجبين.
    وانطفأت مخاوف الطفل الصغير حين غادرت سيارة الشرطة المكان وبدأ هؤلاء يخرجون فرادى وكان آخرهم الرجل المتكرش وصاحب الصندوق.
    نظرت إلى ساعة يدي، بقي مع ساعة واحدة على موعد الانصراف، إذن الجولة لي، نزلت بهدوء، دخلت أرض الحوش، كانت هناك روائح ما تزال تتعشق الجدران، حملت علبة "بيبسي" قربتها من أنفي شعرت بشيء غريب يدخل رئتي، رميتها أرضاً فأصدرت صوتاً جعلني أختلج في مكاني، دخلت الغرفة، رأيت كوماً من إبر فارغة، وضعت إحداها في جيبي وخرجت أروم العودة إلى البيت قبل أن ينكشف أمري .
    الشمس توشك أن تنفجر من شدة الحرارة ورأسي يكاد أن يشتعل ليعلو لهيبه ويصل أعنان السماء، لكنني وصلت، دخلت البيت، أسرعت نحو الحمام، غيرت ملابسي، وبدأت بغسلها خشية من انكشاف ما فعلت بسروالي، فهمت أختي أنني بولت بملابسي فضحكت عليّ وأضافت فوق تجريحها السابق وكمان "شخاخ" ، ساءني أن أحصل على وصف جديد يعنكب الحب في داخلي ويجعلني لا أفكر سوى بالانتقام منهم واحداً واحداً.
    وأخرجت من جيب صدارتي الإبرة والريالات العشر وأخفيتهما فوق ظهر الخزانة، ورأيت أن أستريح بعض وقت فأمواج رحلة اليوم الغريبة لا تغادر رأسي الذي ما زال يشكو من حرارة الشمس.
    الأخت سها ـ تحية
    لم نستطع مفارقة مضارب خيالك فسرنا معك خطوة في إثر خطوة حتى نستيقن من نتيجة مرجوة نسجناها على نول الشكوك علنا ننجح في كسب قضية أدبية لصالح الطفل الذي ختم على جبينه ابن الـ فجاء لللحياة مجرما بلا ذنب ، وحكم بلا شهود ولا قاض ، إنما كره بني الانسان لبني جلدته ، ومفارقات طبقية ، والنظر بفوقية لعشيرة ..
    دخلنا مع الطفل نحمل توجسات نفس قلقة على مآله لكنا لن نتركه وحده لنقف معه بكل أنة أو ترنح سقوط ، ومفاجأة تلو أخرى تجعلنا نستحث الخطا لنرى ما أحاط نفسه بخيوط عناكب المآسي ، والمفاجأة اليوم رحلة في أدغال الخيال ، بدايتها تشرق بسمة شمس ونور سخي ، لكن الزمن لن يدوم مشمسا فغيوم الواقع تنخفظ لتغطي عيون الحاضر بسواد الحياة وضنك اللحظات ، ولا يستقر حال على شان .
    ندخل مرغمين طائعين الشق مع آدم وتلك فطرة إنسانية حب الفضول لاستشراق آمل أو دفع نكد عنه ،ومشاطرته مصائبه
    ندخل الشق وآدم وهنا تتجلى رمزية الشق مصائب ومع ذلك روح التحدي سمة بشرية ، يتوقه الشر ومعه يرسم الآمال العراض .
    نطل معه على غرف مظلمة ونكون شاهدين على ملمات واقعه ،.
    نرتطم بواقع يعيشه حثالة بين جدران رطبة نتنة وصاحب الكرش يبدو سيدهم وهنا تتوضح رمزية أخرى تحت قلم سها جلال ألا وهي ضخامة منفرة لشخصية قائدهم . مجتمع بين جداران يغيبون عن مجريات العالم بعلب بيبسي وهي علامة على الخضوع القسري للملذات المستوردة العلبة
    والرجل الضخم صاحب الكرش يأمر فيطاع ، أليس هو من يمثلهم وبالتالي لابد ان يبدو من خضعوا له بصورة بشعة مقززة لكنهم غيبوا فكرهم فأطاعوا عمي صم لا يفقهون .
    ةتتقزز النفوس مما يصنعون ولكن لا فكاك من متابعة الزفرات التي يطلقها الطفل آدم ونبقى معه برحلة لنستطلع مكرهين آماله التي تتشابك الأحداث حولها وتتشرنق المصائب ليظل في دائرة الضوء
    وهنا نلمح اسم والدته وسبب كره الأخوة له وهو سبب لم يكن وجيها لولا صبغيات التعالي الطبقي الذي يحملونا
    وتتكاثف الصور فيبول آدم ... وكأنها نهاية طبيعية لما يتعرض له المر إذا وقع بين يدي ظالم
    وتتلقفه نعوت أخته بألفاظ تضيف له وصمة أخرى على ناصية مآسيه ، وندخل لنفس الطفل آدم وكأن سها تريد منا يقينا أن نلمح كل هنة من نفسه وترسم لنا صورة الطفل شيئا فشيئا حتى لا تكونمفاجاة لنا ما سيفعله مستقبلا

    دمت أختي
    ولك وافر التحية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : لا حاجة
    المشاركات : 305
    المواضيع : 52
    الردود : 305
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    أصبحت في حالة شغف كبيرة لما تكتبه عن فصول روايتي ، تنقب فيها كمن ينقب في منجم كي يضع النقاط على الحروف.
    أستاذ محمد
    تابع دام يراعك في هذا المنتدى بلسماً يسري في عروق القص والشعر والخاطرة والدراسة.
    دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

المواضيع المتشابهه

  1. البيت المهجور
    بواسطة أحمد محمد في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 31-07-2016, 12:20 AM
  2. الفصل الثالث من شاعر بلا عنوان/ العجوز والحجرة الزرقاء
    بواسطة سها جلال جودت في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-09-2006, 08:03 PM
  3. الفصل الثاني من شاعر بلا عنوان
    بواسطة سها جلال جودت في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-09-2006, 01:23 PM
  4. شاعر بلا عنوان
    بواسطة سها جلال جودت في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 29-08-2006, 12:10 AM
  5. الكف تناطح المخرز - رواية بقلم : د . محمد أيوب / من الفصل الأول إلى الفصل الخامس عشر
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 27-08-2006, 03:29 PM