|
|
النصرُ أزهرَ غردي ياشامُ |
| لبنانُ في صدر الزمان وسامُ |
| والأرز يُثمرُ من دم الشهداء |
| حريةً تصبو لهــا الأ حلا مُ |
| فوق التلال الخضر داس عدونا |
| فإذا الأزاهرُ كلهــا ألـــغــــامُ |
| والبوشُ يرسل بالعتاد لقتلنا |
| والمجلسُ الدولي . ذاك حُطامُ |
| شاهت وجوه الغاصبين لأرضنا |
| فالنصرُ أخرسهم ومات كلا مُ |
| لم يظفر الخصمُ اللئيم بمحونا |
| فمضى يدمرُ قصــدُه الإ عــدامُ |
| وإذا منارُ الحق من أحجارها |
| صوتٌ يذيع النصرَ وهي رُكامُ |
| النصرُ آتٍ .. قلتها ياسيدي |
| فاهنأ بنصر الله . أنت الهـــامُ |
| مازلتَ في كل المواقف صادقًا |
| ويداكَ من طُهرِ السماء غمــامُ |
| قاومتَ جيشًا بالسلاح مُدرعًا |
| فكــسرتَه وتحــطم الإ جــــرامُ |
| سطرتَ في سِفر الجهاد وثيقةً |
| بالعز ترسُمها .. فأنت إمـــــامُ |
| ورفعتَ رأسَ العُرْب في هذي الدُنا |
| وعلى رؤوس الظالمين رغامُ |
| كل المآذن كبَرَتْ لجهــــادكم |
| ونداؤها في المعتدين ســــهامُ |
| النصرُ يُزهرُ من سلاح مُقاومٍ |
| عـاش الجهاد وقـــلبُه مِقــــدامُ |
النصرُ أزهرَ غردي ياشام
لبنانُ في صدر الزمـان وسـامُ
