تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
رائع الفكرة والصياغة الأدبية
عظيم في تناولك شيق في أسلوبك
تقديري أخي الفاضل / خليل حلاوجي
الأستاذ المبدع خليل حلاوجي
لقد أسعدني نصك وأتعسني
فأنا يسعدني الابداع ويتعسني الواقع
وسر التعاسة في ألم الأسر....
فنحن لا نجيد لمواجهة القيود سوى
أن نغمض أعيننا عنها لنتخيل حريتنا
متناسيين ألما شقنا وشرذمنا
وسلامي.....
سأمضي أحمل الإحساس ديناً..ولو ألقى بذات الدين حتفي
تركي عبد الغني
أذهلني نصك هذا أخي الحبيب خليل وما كنت قرأته إلا اللحظة.
كان مبدعا في رسم تفصيلات الحدث بشكل ذكي ، ولكنه كان أكثر وأكثر إبداعا في الأسقاط الغكري الرهيب.
أعجز هنا عن أيفاء هذا النص القصير حقه من الثناء.
تحياتي
اخي خليل حلاوجي المبدع دائما
ما هذا يا رجل
ابداع وربي
نعم
هو الحلم قمر في السماء
فاين اليد التي تطوله
او بويضة يريد ان يخرج جنينا حيا حقيقيا يمشي على الارض
ولكن اصابهم العقم فاللهم سلم
مررت لاتعلم لا لأعلق
رائع وربي
لماذا لم تتقن الشعر يا رجل
كنت ستكون شاعرا رائعا بتلك الافكار الخلاقة البناءة
اخي دمت بألق مبدع رائع
فكرة هائلة وتنفيذ كتابتها رائع الأسلوب
ولكن أيكفى واحد لاستنهاض الهمم وإن وجد هل
يتركونه على قيد الحياة ؟ أنتظر الجواب من فكر نير
وعين عقلٍ بصيرة في رأس كاتبنا المجيد خليل
دمت مبدعًا
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
الأخت الجليلة الأستاذة الأديبة زاهية
لن أجيبك عن تساؤلك المفصلي قبل أن تكملي قراءة مقالتي هذه ... لنتحاور بعدها أختاه
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً
بقلم خليل حلاوجي
جاء يوم على هذه الدنيا لم يدرك الله تعالى بأسمائه وصفاته كما هي سوى رجل واحد هو في الميزان الحسابي أمة بأكملها وكل ما عداه كان من المشركين بالله قال تعالى :
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل120
وكثيرا ًما سألت نفسي : كيف أصبح هذا النبي الكريم أمة ؟ فأسعفني القرآن في الجواب أنه كان عليه الصلاة والسلام قد امتاز بصفتين لم يمتز بهما نبي من قبله ولا من بعده : قال الله تعالى واصفا ً إياه :
1\ {إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }الصافات84
وقول الله تعالى عنه
2\ {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ }الأنبياء51
والقلب السليم هو ذلك القلب الذي تخلص من أمراض القلوب وهي عشرة
1\ قال تعالى :{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }البقرة10
{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ }المائدة52
2\ وهو القلب المطمئن بالإيمان ومحصن من الزيغ قال تعالى {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ }آل عمران7
3\ وهو القلب المتخلص من القسوة {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ }المائدة13
4\ وهو القلب المتخلص من أغلفة القلوب
{وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }الأنعام25 وقال تعالى
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }المطففين14
5\ وهو القلب الذي يستنكر الغيظ قال تعالى :
{وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة15
6\ وهو القلب الذي تخلص من الريبة والشك :
{إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ }التوبة45
7\ وهو القلب الذي تخلص من نفاق القلوب
{فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ }التوبة77
8\ وهو القلب الذي لاينكر الحقيقة ولا يستكبر
{إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ }النحل22
9\ وهو القلب الذي تخلص من لهو القلوب ومن الجهالة
{بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ }المؤمنون63 وقوله تعالى
{لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ }الأنبياء3
10\ وهو القلب الذي أفرد الحمية للحق لا حمية للباطل
{إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الفتح26
أما المنحة الثانية وهي حصوله على الرشد وقصته مشهورة في التعرف على الله تعالى وهو من قبل أراد أن يعبد الشمس والقمر والنجوم لكنه استدرك فقال {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ }الأنعام76
لقد مارس سيدنا إبراهيم عليه السلام طريقة فاعلة في عقلنة البحث عن الاعتقاد برب السماوات والأرض حتى وصل في قناعاته إلى درجة فضلى فسأل الله تعالى أن يريه كيفية إحياء الموتى ليطمئن قلبه السليم
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة260
ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى الاهتداء والاقتداء بطريقته النبوية بعد أن مّنّ الله علينا بنعمة الإسلام وزال زمن الجاهلية الأولى وتبين الرشد من الغي قال تعالى :
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256
وإتباع طريقته تكون من خلال التمسك واللجوء والاعتصام بالحجة البالغة كلام رب العلمين في قرآنه المجيد ، انظر إلى الجن وهم يقرون بذلك فيصفون القرآن أنه :{يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً }الجن2
والآن :
هل يمكن لرجل واحد فينا أن يكون أمة ؟
أقول : لقد انقضى زمن الأنبياء المصلحين ولم يبق دور إلا للمجددين والذين يتعذر عليهم أن تكون لطرقهم التصحيحية الدور الشمولي لسكان الأرض أجمع .
وهذا سببه أن الساسة اليوم قد سحروا أعين الناس واسترهبوهم
يقول (ريجيس دوبريه ) في نقده للعقل السياسي اليوم :
(يشبه السياسي المعاصر بالساحر الذي له القدرة العجيبة على امتلاك الكلام المسيطر به على الأشياء ويوجهها ، وهكذا فالفعل السياسي الذي يمتلك القدرة على تحريك الجماهير والسيطرة عليهم من خلال امتلاكه الكلمة أو وهم امتلاكه إياها ويذهب دوبريه : إلى أن سحر الكلمة يدعو إلى التفكير السحري في الأمر السياسي وليس هناك في هذا الصدد من انفصال بين السحر والدين والايدلوجيا )
لاحظ أن سيدنا إبراهيم عليه السلام فطن إلى التفكير الخرافي – السحري بعبارة دوبريه - المسيطر على عقول قومه , وحاول أن يساعدهم في كشف ذلك بأنفسهم حينما أخبرهم أنه سيكسر أصنامهم ودار هذا الحوار بينه وبينهم بعدها ، قال تعالى :
{ قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ{62} قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ{63}سورة الأنبياء
وكأنه يشير إلى أن من ينطق باسم الآلهة هم رجال الدين الخاضعين لرجال السياسة والطرفين هما من يخدع الناس ويسحر عقولهم .
وكأنه يشير إلى أن من ينطق باسم الآلهة هم رجال الدين الخاضعين لرجال السياسة والطرفين هما من يخدع الناس ويسحر عقولهم
خليل حلاوجي .
أصبت الحقيقة ،ولكن هذا قبل الإسلام أما بعد الإسلام فلم يعد هناك من يُسْحَر بفتنة الكلمات والسياسة إلا من نسي اللهَ، فأنساه حكمته ،وتاه كهذه الجموع الغفيرة التي تجري وراء الأفاكين والطواغيت ..
ومازلتُ بانتظار جوابك أخي المكرم خليل