أتى الطُوفَان للسُودان من يقضي على الطُوفان؟
بشيرٌ خلفه أممٌ تؤيده من الشجعان
وأبطالٌ مُحَرَرَةٌ من الأوهامِ والطُغيان
فلا دارفور تقبل أن تكونُ ذريعةُ العُدوان
ولن يلقى الورود بها ولكن دربهُ الخُسّران
بنو العربان نائمةٌ على ما كان في السودان
وهذا لو علمت أخي إلينا آخر العنوان
فلبنان مضت لعدو هذا الدين في رضوان
فبعد أفول حزب اللات جاء شقيقهُ الرُومان
وضاع عراقنا هدراً تمزق في رُبى العصيان
فإن ينجو من العدوان يسقط في لظى إيران
وضاع كويتنا قبلاً وضاع الشعبُ والسلطان
بلاد الشام في كفٍ تحركها يد الشيطان
فإما أنها تنجو وإما حظها النسيان
نقول لأمة الهادي كفاكم مجلس الخذلان
ألا قوموا لعزتكم وشدوا الأمر بالإيمان
فجنات الإله لكم عدوكمُ لهُ النيران




:)