تختفين في ظلمة السواد
ترومك الاعذار
تخدعك
تنشل من بين اصابعك
الاضداد
توشح مقلتي المطر
وتعملق خدي ّ
الخطر
سبحت ُ في بحار الظنون
مغردا خارج السرب
بلا شجون
ابتغي فرحة السكون
وانفجار العالم المشحون
" انثى " تطارد الهتون
تغازل السراب !
وتحثو في الوجوه التراب !
فيها من غرابتها تخفيها
صدعتْ قواي
صرختُ من يا ترى لها سواي ؟!
اختالتْ الأفكار
صاحت في وله
أنا من غياهب المجهول
احتسي الشقاء من عالم مجنون
وفي لحظات تتلمس الآهات
تختلس الشهقات
تعشقُ الحزن
وتلتحف بالسواد
بل جدة السواد !