الأخت الكريمة ميم:
يؤسفنا حقاً أن يفارقنا الأخ مازن فهو ممن احترمنا ردوده وأسلوبه المهذب وكنا نأمل أن يستمر معنا لأننا نتوسم فيه الخير ، وللحق لا أجد أن اختلاف الرأي سبب لاختلاف الود وتنافر القلوب ولكن لا نجبر أحداً على التزامنا بغير رغبة ولا ود ، وتالله ما كان الأمر كما ظنه ولكننا قوم نصدق النصح ونخلص الود ولا نجامل في غير حق وفق ما نرى.
وكنت ولا أزال أؤكد أننا نكن للأخ مازن كل تقدير وود ونرجو لو استمر معنا بحق.
وفقكما الله لما فيه الخير ونتمنى أن نجدكما بيننا متى رأيتما ذلك.
تحياتي