الصمت يتكلم

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب رأفت عيسى
خاطرة جميلة الملامح , مليئة بالصور البارعة , صيغت بشكل جيد , وحسب تصنيفاتنا في الواحة المباركة , فهي يجب ان توضع , في ملتقى النثر , فهناك الجميل والاجمل .
وارجو ان لااراك غاضبا مني , انها التصنيفات والقواعد لدينا , وعادة لانقوم بأخذ رأي الكاتب , عند نقل موضوع الى الموقع الذي ينتمي اليه , وهذا لايشكل تعسفا , انها القواعد التي تسري على الجميع .
تقبل محبتي وتقديري لك اخا واديبا .
اخوكم
السمان

يبدو بأنه فاتني الكثير بعدم متابعتي لما تقوم بنشره في الواحة ولما ترد به على الأعضاء.

أجد من الحكمة أن أطلع على باقي ما نشرت من موضوعات في الواحة قبل أن أرد عليك بما يناسب.

حتى هذه اللحظة أرجو أن تتقبل منا كل ترحيب بك لا بنصوصك.

الصمت في حرم النملة العمياء أجدى و أنفع...

أرى أن الغموض سمة من سمات الشعر العربي الحديث
و هو يعطي مساحة أكبر لكي يغوص القارئ في أعماق الشاعر مستخرجا ما يحلو له من الدر .
و تظل لكل قاريء ذائقته و فهمه للنص و أرى أن نصوصك أخي الشاعر رأفت عيسى تستدعي القراءة أكثر من مرة قبل إصدار أي حكم عليها .
و هنا .. قرأت نصاً مختلفاً مهما اختلفت حوله الأسماء بل و جديدا أحييك عليه
دمت بخير و سلم فكرك

أحسب أن المبدع يقدم نصه أيا كان ليقرأه الناس على اختلاف مشاربهم ؛ ثم تكون للنقد - بعد القراءة - وقفة متأنية فيما يتعلق بطبيعة العمل الأدبي وإلى أي أجناسه يمكن عزوه .
ونصك - أخي الكريم - جدير بأن يدار حوله حوار هاديء هادف ؛ يروم المتعة والفائدة فنيا وعلمياا ؛ لأنه كتب بحرفية كبيرة و تنوول بقدرة على المعالجة .
ومن ثم : أرجو منك أن تترك للإخوة هنا قراءة متنوعة ؛ فهذا أجدى لإثراء النص حتى ولو كان ثمة وجهات نظر مختلفة حوله ؛ أوليس الأدب حمال أوجه ، وقابلا للتأويل ؟
وأستأذنك نك في عودة أخرى - بحول الله - إلى نصك الذي يستحق قراءة ثانية .
فلك التحية والتقدير.
د. حسان

رأفت
اهلا بك
وكنت اريد النص ان يتكلم
لكنه!!
ثم سألت نفسي:
هل انا في منتدى الشعر الفصيح؟!
تحياتي

عندي سعادة لأنك تذوقت هذا الشعر الرائع. إنه الشعر العربي الحديث الحر فلا فرق بين خاطرة وشعر ونثر وكل هذه التقسيمات القديمة الفارغة والتى جعلت العرب يعيشون داخل شرنقة يختنقون فيها ويكررون أنفسهم حتى لم يعد هناك جديد يكتب. سأسعد إذا انضضمت للمدرسة الجديدة وتكون في فريق التحديث والذي اخطط أن يجوب العالم كله لفرض الأدب الحر والتحرر من زنزانة القديم كله. القرآن عندما نزل لم ينزل كمعلقة أو أوزان شعر ولكنه نزل بلغة فصيحة جديدة تحير العرب القدماء أصحاب المعلقات في تسميته. كل جديد تجد المعارضة الشديدة له والتي أحسست بها في هذا الكان الممتلئ بمن يقولون هذا ما آلينا عليه آباءنا. اركب معنا سفن التحديث فهي التي لن تغرق. تشكري الشديد لهذا الرد الذي أسعدني جداً.
وعليكم السلام

رأفت الفاضل

هلا أخبرتني .. ولو شيئا بسيطا عن مدرستك الحديثة !

الموسيقى الداخلية والتكثيف والرمز والفضاء الاستعاري ووحدة القصيدة !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو ما تغرقون فيه أنتم ، أغرقوا فيه كما تشائون ولكن لا تفرضوه على غيركم. اقبعوا داخل الشرنقة وتمتعوا بالموسيقى الداخلية.
المدرسة الحديثة هى المعنى وهو الأهم وهو الهدف، والذي يصل بلغة سهلة حرة ليس فيها تكتيف ، ولكن هل يفهم هذا من هم يسبحون في الفضاء الاستعارى ويتكلمون باسم غيرهم ؟؟؟!!
من خولك أن تتكلم باسم غيرك ، اجعلته قاصراً أو ابكماً ؟؟!!
تتحدث باسم رجل ناضج أتوسم فيه الخير ومؤيد للمدرسة الحديثة فتتدخل حتى تعيقه ؟!!
لم يصل العرب لما هم فيه إلا بأفراد احتكروا لأنفسم التحدث باسم غيرهم وباسم الشعوب.
حديثك أرفضه كله

*****
عزيزي أراك تتخبط في أقوالك

فعندما تطلب أخي الكريم شيئا وسأقتبسه( ...هذا هو ما تغرقون فيه أنتم ، أغرقوا فيه كما تشائون ولكن لا تفرضوه على غيركم. اقبعوا داخل الشرنقة وتمتعوا بالموسيقى الداخلية.
المدرسة الحديثة هى المعنى وهو الأهم وهو الهدف، والذي يصل بلغة سهلة حرة ليس فيها تكتيف ، ولكن هل يفهم هذا من هم يسبحون في الفضاء الاستعارى ويتكلمون باسم غيرهم ؟؟؟!!
من خولك أن تتكلم باسم غيرك ، اجعلته قاصراً أو ابكماً ؟؟!!...)


وبنفس الوقت تطالب التخلص من الشعر العربي الجميل بل أراك تحاول فرض رفضه فلماذا لا تحترم وجوده إذن????

ويكفيك فقط أن ما كتبته لا يصنف تحت عنوان (شعر)فكما قال الدكتور السمان الرائع : إلى خانة الخاطرة

وإذا أردت أن ترفض ما له تاريخ عريق وتعلق ذائقة معظم العرب به أن تتقنه حق الإتقان أولا لتنتقل إلى غيره وترفضه

أم هو التهرب من أوزانه لعدم القدرة على خوض عبابها??

ضحك جورج بوش وقال ... كيف لا تجدها ؟؟.. إنها في كل مكان ...
عبس الصمت .. ونظر هناك .. وهناك .. وهناك ....
وجد غابة الأقزام السبعة ... بلا عمالقة ...
دخل الغابة ... وجدهم يتكلمون .........
قال اصمتوا .... فصمتوا ... إلا الشجرة المعدنية ... لم تصمت ...
وهنا .... غرق الصمت ... مع السفينة .... في كوب الماء ..............

أخي الكريم رأفت
بحق رائعة .. وبصرف النظر عن نوعها : فهي قطعة أدبية رمزية فيها إمتاع وإبداع وفكرة .. مذهلة ..
ولكن أرى ترى معي بأن من يستطيع كتابة هذا الإبداع .. وهذا الجمال يستطيع أن يعبر إلى جميع القلوب وأن يكون بجانبه الكثير والكثير من الأصدقاء .. الذين يحبهم ويحبونه .. خاصة إذا ما كان بينهم ويعاند الصمت معهم .. وإن لديك القدرة على ذلك ..
في بعض الأحيان يكون الإنسان فعلا جميلا ولديه الروح العالية والأخلاق الرفيعة ، ولكن في لحظة انطواء أو التواء يلبس المرء قميصاً له بريق يمنع النظر إليه أوالاقتراب منه .. ويحرم الغير من صداقته الجميلة ..
لك ودي وخالص تقديري

الفاضل رأفت عيسى
أين الشعر ؟؟
وليس فيه ما يدخله في خانة الفصيح
فالشعر نغمٌ وإيقاع
ونبضٌ و إحساسٌ
وشلال مشاعر
للقصيدة روح أراها ميتة
الشعر الحلمنتيشي الذي يسير على إعجاب كل ذي رأيٍ برأيه
قد اندثر وقد أعلنوا موت الشعر الحر الذي يسير على هواه
كشعر 0لاتستحق التقييم
أما كخاطرة هنا أتوقف
أن تزج هذا النص في الفصيح قسراً أراه اغتصاباً للأصالة باسم التحديث
كما تغتصب العراق بمسمياتٍ شتى
العولمة الفارغة ،والديمقراطية الجوفاء
وكذلك أن ترد بغير لياقة على من انتقدوك بأدب
أراه تردي للأدب واللباقة
النص شعرياً لاروح له والذائقة الشعرية ممجوجة فيه
فالعذر التقييم ضعيف
ننتظر عودتك من مونتريال في كندابعد حضور المؤتمر
والجولة المكوكية لنرى ماذا ستقدمون للشاعرية والشعر؟؟
كفانا هراءً وكفانا مسخرة بأن نسمي العوراء وطفاء
ونجعل الرمداء كحيلة
عشت بأدب والسلام
كماتشائون هكذا تكتب كماتشاؤون