أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: هل المواطن العربي في حاجة الى هذا الكم الهائل من فضائيات التسلية والترفيه؟

  1. #1
    الصورة الرمزية عزيز باكوش قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 76
    المواضيع : 25
    الردود : 76
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي هل المواطن العربي في حاجة الى هذا الكم الهائل من فضائيات التسلية والترفيه؟

    هل المواطن العربي في حاجة الى هذا الكم الهائل من قنوات التسلية والترفيه؟


    ما فتىء يدور حاليا جدل واسع في الأوساط الفكرية والإعلامية في العالمين العربي والإسلامي بسبب ما تعرفه سماواتهما المفتوحة..من احتلال واكتساح من طرف القنوات الفضائية الأجنبية , وعزمهما التصدي لهذه الهيمنة أو الغزو , بعد أن ظل هذا العالم لفترة طويلة متقوقعا مستهلكا للصورة بدل إن يكون طرفا في إنتاجها.
    ولان مقاربة مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال , ومقارنته بإشكالية التكوين و الثقافة و المعرفة في العالم العربي أمر معقد جدا . وعلى مستوى عال من التباين و التناقض , حيث وصل عدد القنوات الفضائية المتاحة للمشاهدة في المنطقة العربية وحدها الى 455قناة وفقا لإحصاء 2004 . حيث اللافت أن اغلب هذه القنوات لا يتحدث بالعربية , ولا تشكل الفضائيات العربية إلا جزء ضئيلا أمام الكم الهائل من الفضائيات الأجنبية.
    فقد انقسم المهتمون من رجال الفكر و الإعلام العرب وغيرهم الى مؤيد ومعارض ,خاصة فيما يتعلق بتفسير و تحديد أسلوب التصدي لظاهرة ما أصبح يعر ف ب" الغزو الثقافي الجديد".
    ويبقى السؤال :مالذي يمكن ان تقدمه كل هذه القنوات ؟ وهل يحتاج المواطن العربي الأمي الفقير ..الى كل كل هذا الكم الهائل من قنوات الترفيه والتسطيح والافلام ؟ ما الذي يمكن ان نفعله ازاء هذا التهاطل الاعلامي الفضائي من اجل استثماره والاستفادة منه
    الكاتب و الروائي المصري "ثروت اباظة" سبق أن كتب مقالا في نفس السياق نشرته مجلة"ساتلايت جايد " المتخصصة في تكنولوجيا البث الفضائي , تصدى فيه لوجهة النظر التي تقود الى أن المشاهد العربي يتعرض لأبشع هيمنة إعلامية عرفها التاريخ المعاصر, و بغير سلاح قائلا "
    " أنا ضد هذه التسمية على طول الخط"
    و أضاف معللا موقفه" مهما بلغت قوة القنوات الأجنبية ومدى تغلغلها و سيطرتها على المجتمعات العربية التي تتلقى إرسالها , فهي لن ترقى (في نظر الكاتب) الى ما عانته المنطقة العربية بأسرها من احتلال عسكري سياسي و اقتصادي على مدى سنوات عمرها الطويل" مؤكدا في نفس السياق "إن الهوية العربية ظلت هي هي ,رغم كل ذلك, محافظة على قيمها حيث أنها لم تتغير ولم تتأثر.
    ومضى رئيس اتحاد كتاب مصر(طيلة 16 سنة)و رئيس المجلس السوري المصري متسائلا :
    " ثم من الذي يتلقى إرسال هذه القنوات الأجنبية؟ ليخلص في حينه الى أن الأمر لا يعني سوى مجموعة صغيرة من المشاهدين لا يمثلون إلا نسبة قليلة جدا من تعداد سكان الوطن العربي , كما أ ورد أيضا إن ما تبقى من أبناء العروبة ,"من غير تحديد نسبة هذه الشريحة او تلك" ما زال يعاني من الأمية و الجهل و قلة الإمكانيات.

    و بخصوص المتابعة العربية للإعلام الفضائي عموما, والعربي على نحو خاص ,استطرد الكاتب الكبير قائلا :
    " عندما يذاع برنامج أكون أنا المتحدث فيه على إحدى الفضائيات العربية , فأنني(يضيف الكاتب) أتلقى عددا كبير ا من المكالمات الهاتفية والرسائل من الأصدقاء " ويبدو ذلك , على الاقل في نظر الكاتب ما يؤكد المتابعة الجدية والجيدة التي تحظى بها هذه الفضائيات العربية في كل مكان.....( ) .
    وقال أيضا بصدد تفنيد أطروحة الغزو الثقافي والإعلامي الجديد ,ودحض مقولة هيمنة الفضائيات الأجنبية "إن التضخيم من مكانة الفضائيات الأجنبية, و تأثيرها السلبي "ما هو إلا عملية تهويل صحفية " و أضاف ما معناه إن هذه "الحملة المغرضة التي يشنها الإعلام العربي المعارض لأي انفتاح" لا تستحق العناية بها أو جذب الانتباه إليها".
    و لان التلفزيون المحلي الرسمي , في أية دولة عربية من المحيط الى الخليج , وخاصة في مصر (؟) (يقول الكاتب) أصبح من القوة و المكانة بحيث تصعب منافسته أو التغلب عليه ,فقد خلص في نهاية المقال الى قوله" إن الفضائيات الأجنبية ليست غزوا ,لان التلفزيون المصري يتقدم, و الفضائيات العربية تتنافس من خلاله .
    و مع تسليمنا و إقرارنا بان جميع الملاحظات و الانتقادات الموجهة الى الفضائيات العربية و الإعلام العربي ,التي تنعته بالفجاجة والسطحية , وغياب الاستشراف المستقبلي ,الا عبر فوهات تضيق يوما بعد آخر, بما في ذلك الإعلام المصري نفسه صحيحة ومنطقية.
    فا القول مع" اباضة" بان القنوات الفضائية الأجنبية مع أخد الاعتبار لهشاشة برامجها ,وسفالة دعايتها, وغرابة قيمها ,الداعية الى السقوط الأخلاقي المروع,وأخبارها التي لا تعمل سوى على تكريس و طرح نظرية الفكر الواحد, و المعرفة الواحدة، "ثقافة الأقوى"، بإعلامها الذي لا يولي اهتماما للهويات الثقافية ,و القيم الرمزية التي تنتجها الثقافات الأخرى المتدينة, إلا بالقدر الذي يخدم منطق ثقافة الهيمنة , لا تمثل تحديا و لا غزوا ثقافيا , و إعلاميا شرسا.
    إن القول بان كل ذلك لا يشكل خطورة على المشاهد العربي, و لا مسا بهويته الحضارية ,هو نوع من المراهنة على سراب. هو عبث عربي لا يقابله في الضخامة و التجذر ,إلا الوهم العربي نفسه .

    و يصعب علينا أن نوفق بين ما إذا كانت الهوية العربية (والمصرية على نحو خاص) قد صمدت بالفعل أمام بشاعة الغزو بكافة صوره و أشكاله التدميرية و بين الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء العربية و الدولية الناطقة و المسموعة و المكتوبة و المصورة حول اعتقال مجموعة من الشباب المصري " المنحرف" الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "عبدة الشيطان"، وذلك بتهمة ترويج بعض الأفكار المنحرفة الواردة عبر القنوات الفضائية الأجنبية كقناةMCM وMTV وVH1 للموسيقى.
    على ان الذي يهمنا في هذه النقطة بالذات ,هو أن نسائل كاتبنا "ث.اباظة" على من تراهن وسائل الإعلام الغربية التي تسيطر عليها الدعاية الصهيونية المغرضة بشكل مخيف, فيما يتعلق بتقويض المشروع التنموي العربي و الإسلامي ؟؟ اليس على فئة الشباب المتقد حماسا و تهورا. و الذي حصر مقال الكاتب الكبير نسبته في "فئة قليلة من المشاهدين الشباب؟ أم على الفئة المتبقية التي نعتها بأنها تعاني من الأمية أو الجهل أو قلة الإمكانيات ؟؟" ثم ماذا تبقى من أبناء ... بل من مستقبل الأمة العربية بأكملها؟؟
    هل ثمة حدود لا ينبغي القفز عليها عند مقارنة الاحتلال العسكري النظامي ، مع الغزو الفضائي الأجنبي ؟.وأي منهما اشد خطورة و فتكا بالإنسان العربي؟؟ من غير الاحتكام الى منطق" احلاهما مر"
    ما موضوعية و مصداقية ما تدعيه الأنظمة السياسية الحاكمة في الوطن العربي ،وما نجاعته في مواجهة اخطبوط الهيمنة و التفسخ الإعلامي القادم من الفضاء ؟
    وعلى رؤية "اباظة" كتب رئيس تحرير "ساتلايت جايد " في كلمة نفس العدد بخصوص "عبدة الشيطان" الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن المصري، وإدانتهم بتهمة ترويج الأفكار المنحرفة الواردة عبر الفضاء إن أعضاء هذا الفريق يعتمدون على موسيقى "الميتال" و هي امتداد لموسيقى "البروك" التي ظهرت في الستينات، وكانت تقام لها المهرجانات و الحفلات ويشارك فيها الآلاف , و تنتهي دائما بسقوط العديد من الضحايا, بعد أن يصابوا بحالة هستيرية .و أضاف نفس المقال" إن النجوم هذا التيار يدعون الى يتمرد على كل شيء".
    ليسمح لنا كاتبنا الكبير "ث.اباظة" الذي نجح في "تحويل اتحاد كتاب مصر الى فرع للحكومة في فترات سابقة" كما توفق أيضا و بنفس القدر من النجاح"و التعبير دائما للأدبية المصرية,فيما يتعلق بالعديد من القضايا ذات الصلة بالإبداع و توجهاته ,أن تفتتن بالسؤال مرتين.
    ما دواعي و خلفيات خطابه المغرق في التفاؤل ؟وهم التطبيع ؟ أم دواعي الانفتاح بماله وما عليه؟ عقدة سيادة, ام ريادة, التي تثير جدلا ساخنا على الساحة الفنية الشامية؟ أم هما معا؟؟
    ما نصيب "الإعلام المصري بالاحرى التلفزيون المصري الذي تصعب منافسته أو التغلب عليه؟ وما حجم مسؤوليته إزاء هذه الظاهرة الغريبة الشاذة في مجتمعنا العربي المصري."عبدة الشيطان"؟و أخيرا هل ثمة قصور حقيقي أو مفتعل في الإمساك بطبيعة و راهن الإعلام العربي من قبل هذا المفكر أو ذاك؟؟
    من شبه المؤكد, أن السلبيات الثلاث, التي تحكم أداء الإعلام العربي من المحيط الى الخليج, و التي نجملها في:
    1- غياب نظرة إعلامية مستقبلية للإعلام العربي " إستراتيجية إعلامية
    2-هيمنة الهاجس الأمني
    3- طغيان القرار السياسي , من المحقق ان الاغلال الثلاثة تجعله حتما غير قادر على استثمار طاقة الشباب الذي أصبح يعاني أكثر من أزمة هوية ، وفقدان القدوة, إضافة الى تغلغل الإعلام الأجنبي بتقاليده الغربية المدمرة التي تعكسها فضائياته.إعلام تكمن مأساته في الولاء الشديد لجهاز الدولة تنخر جسده الانتقائية و الركاكة و السطحية في طرح و معالجة الأمور. إعلام يمكن تشبيه أدائه بثمرة "الخس" ثلث أرباعها للرمي في القمامة،وغالبا ما يطعن الجائع بعد ذلك بأن نواتها صفراء ذابلة.
    ولما كانت تكنولوجيا الإعلام و الاتصال لا تعني التقنية فحسب يقول الأستاذ" يحيى اليحياوي" و لكن تتعداها الى ما هو تكويني و ثقافي, فان الحضارة الأوروبية قبل عصر التقدم التكنولوجي المهول قامت على المطبعة , وبدلا من أن تقوم تلك الآلة المسكينة عندنا بالدور نفسه, يقول محيي الدين اللاذقاني في زاويته اليومية ((طواحين الكلام)) بجريدة ((الشرق الأوسط)) سخرنا للدعاية السياسة و طباعة الشعر الردئ . و نستسمح صاحب ((عجائب و أجيال )) أضاف شيء بسيط الى ما قاله في شأن هذه الآلة المسكينة حقا. ذلك أنها راكمت أرشيفا قياميا تضيق به دهاليز مكاتب الاستخبارات في الوطن العربي واستطرد "محيي الدين اللاذقاني " قائلا: "ها نحن نكرر مع القمر الصناعي خطأنا مع المطبعة " فنستخدم معظم ما جادت به تكنولوجيا الإعلام و الاتصال لسبب يختلف عن الذي و جد من أجله .

    و غني عن التذكير أن المنافسة الحقة ، في هذا المجال تبرز بتغذية عقل المشاهد العربي بواسطة برامج متقدمة, و أفلام تثقيفية و حصص عملية و تكنولوجية , و برامج محو أمية , بدلا من كاميرا جيل مهووس , لا تشيح بوجهها عن انف ناديا الجندي , إلا لتحط على كتف شريهان, أو قفا فيفي عبدو. و بعد كل هذا العبث يضيف الكاتب يأتيك من يؤكد على حرص فضائياتنا و محلياتنا على استخدام التكنولوجيا لفتح الآفاق أمام العقل العربي لتنمية الموارد و الثروات القومية. فهل يلغي المشاهد العربي عقله, لما يجد نفسه أمام خطاب إعلامي يجبره على الاقتناع بان ممثلات الإغراء في مصر من أهم مصادر الدخل القومي؟
    و لعل حاجتنا نحن العرب الى التكوين و المعرفة بحجم حاجتنا الى عدم الخلط بين المباح و المستباح ,بين المشروع و غير المشروع ,كما أن الإعلام العربي يبدو في حاجة أكثر من أي وقت مضى الى بذل الجهد لإنقاذ الشباب العربي, و تزويده بما يدفع العقل الى مساحة شاسعة من التفكير و التأمل. و يوقظ لديه الغيرة على دينه و أخلاقه و قيمه العامة .
    فالعيب ليس في القنوات الفضائية و إنما في ما تنفثه من سموم مدمرة في وسع التكنولوجيا راهنا غربلته وإزاحة الضار منه.
    بدل السعي الى تكريس أطروحة التفوق و صعوبة المنافسة عربيا .
    فهل يغيب كل هذا عن ذهن و فطنة كاتب بحجم ثروت أباظة ؟
    وهل ثمة قصور حقيقي في الإمساك بواقع الإعلام العربي من قبل هذا المفكر أو ذاك؟؟
    عزيز باكوش
    Azziz_bakouch@yahoo.fr المملكة المغربية

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد صنديد مستشار الرابطة العلمي
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    المشاركات : 992
    المواضيع : 59
    الردود : 992
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    الاخ عزيز الحبيب:

    مما لا شك فيه أنني أختلف مع فكرة ثروت أباظة القائلة ببساطة الخطر و تفوق الإعلام المصري الذي "أدى بتفوقه إلى تكريس الإعلام الهادف و حرض المنافسة عند بقية الأقنية العربية".

    و مما لا شك فيه أن السيد ثروت ينطق من برج عاجي بعيد عن الواقع؛ فالقنوات الفاسدة تُتابع و تُشاهد على الرغم من أنوفنا، و على الرغم من قلة عدد الشباب العربي الذي يتابعها، إلا أن هذه الفئة "القليلة" فئة فاعلة و مؤثرة في مجتمعها.

    و في نفس الوقت، لا أجدني ميالاً للمبالغة في الشعور بهول سيطرة تلك القنوات، خاصة و أن مدها قد انحسر في الفترة الأخيرة، و لكن أمام ماذا؟
    لقد انحسر خطرها أمام فضائيات "الضاد المهشمة" و "الفيديو كليب العربي"، و هي قنوات، لعمري، أشد خطراً و فتكاً من Mcm و Vh1 و Mtv.

    و بسبب الانحسار الثقافي العربي و القلة الشديدة للمهتمين بالفكر الجاد، فقد ساد اللافكر. و ما هذا إلا نتيجة و ليس بسببٍ. لقد أصيب الشباب في اهتمامتهم في مقتل، و سيطر الملل على فكرهم، و استسهلوا الحصول على المعلومة، و أصبح "يوري مرقدي" مصدراً من مصادر القصيدة الفصحى المغناة، و هو بالكاد قادر على نطق حرف القاف.

    و يجب أن لا ننسى في معرض ردنا هنا أن هناك مؤسسات جبارة تروج لمثل هذا الفكر و هذه القنوات، لأنها أصبحت ربحاً مادياً جماً، و يكفي لأي عاقل أن يحسب عدد الرسائل النصية Sms التي تصل تلك القنوات في ساعة، ليستنتج أن هناك من يأخذ من قوت عياله ليراسل "الدلوعة البهية" و التي لا توجد إلا في خياله أو في ضمير القناة الخادعة.

    أشكر لك حسن اختيار الموضوعات، و دمت بخير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    قبل أن أقرأ ماكتب هنا أجيب على السؤال بما تبادر إلى ذهني عند قراءته
    نعم المواطن العربي بحاجة استعمارية ماسة إلى هذه القنوات وبهذا الكم الهائل من التسلية والترفيه , ولكن لماذا هو بحاجة؟
    كي يتم سلبه العقل الذي يفكر به بواقعه المحزن
    ..كي يبقى مكرسًا للتخلف العقلي بالبحث عن كل مايبعده
    عن الجد , فتمرض عنده همة العمل لنفض ركام الهزائم
    المتلاحقة والمتساقطة بثقل فوق رأسه
    أن يبقى مهمشًا دوليًا ويظل شخصًا استهلاكيًا لسادة الدول الصناعية الكبرى
    أن يبقى ساجدا لأعوان الأعداء لاحول له ولاقوة
    أن وأن وأن وهذه الأنات لاتحصى
    كان الله بعون هذا الشخص الذي يدعى مواطن
    ولكنه حقيقة دون وطن سوى الضياع
    لك الشكر والتقدير
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  4. #4

  5. #5

  6. #6
    الصورة الرمزية عزيز باكوش قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 76
    المواضيع : 25
    الردود : 76
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الاخ العزيز الدكتور الفاضل محمد صنديد
    شكرا جزيلا على تحفيزك الراقي المبني على قناعات ثابتة
    يسعدني هذا التواجد ضمن فعاليات عربية مميزة
    توصيفاتك وازنة ومتزنة
    بالتاكيد , الامر بالنسبة لي , عقارا ناجعا على درب الاستمرار في الحياة والابداع
    عزيز باكوش/المملكة المغربية

المواضيع المتشابهه

  1. الكم والهيئة
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-03-2013, 05:32 PM
  2. "فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَاب
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى البَلاغَةُ العَرَبِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-02-2013, 01:53 AM
  3. خطأ الهائل بمعنى الكثرة
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-04-2010, 11:57 AM
  4. فضائيات محمدية ...لملايين العميان
    بواسطة خليل حلاوجي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-06-2007, 09:34 AM
  5. المواطن العربي في بلده الذي تباع فيه الأراضي للأجانب..
    بواسطة فاطمة أولاد حمو يشو في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-06-2007, 06:19 PM