برقية إلى رجل مهووس...

يا حلّة القصائد العقيمة..
يا كبوة الجيادِ..
ألم تريْ بأنني..
ما عدت أركب الجيادْ..
ماعدت..
ألبس العمامة القديمهْ..
ما عدت..
أعشق البوادي..

لو قلت :
يا حلة القصائد .. العظيمة
يا نفرة الجياد
لو أننا نعود ونركب الجياد
لو أننا نعود للعمامة القديمة
لأصبحت صحراءنا
من أجمل الصحاري
ويعشق الغريب أرضنا

تقبل التحية.

أخي المشراوي شكرا على مرورك هنا ..

تحياتي..

ومضة شعرية جميلة المبنى وغير صائبة المعنى.

لا تنس يا أمين أن من يجيد لبس العمامة هو أيضاً يجيد خلعها ، وليس كل رأس تطيق عمامة أو تطيقها العمامة.


تقبل التحية.

هي هكدا و إلا فلا ... سبق و أن قلت لك إن الاحتمالات الموسيقية التي يزخر بها الشعر العربي و بنيته الموسيقية هي احتمالات لامتناهية، عليك فقط أن تصغي لأدنك جيدا و ستجد أن ما يمكن أن تقبله أدنك أكبر و أجمل و أعمق بكثير مما تتصور.. بقي الآن أن تعطى لقصائدك معنى. أخوك عبد القادر. تحياتي

أخت ندى شكرا على المرور ..

تحية..

يا حلّة القصائد العقيمة..
يا كبوة الجيادِ..
ألم تريْ بأنني..
ما عدت أركب الجيادْ..
ماعدت..
ألبس العمامة القديمهْ..
ما عدت..
أعشق البوادي..

أمين هل لي يا صديقي في سؤال؟!؟!
هل أدركت عيناك ما في هذه العتيقةْ
من رؤيةٍ!
من رمزها!
في لفظة الجياد..
في السيوف..
إن الشعر في أحدثه رموز من تراثِ
أما وليس في ابتعادكم عنه سوى الإحداثِ

أختلف معك أيها الحبيب
فأنا أحب قديمك وجديدك
فالمبدع مبدع أينما حط رحاله
ولا يجيد التفعيلة إلا من برع في لبس العمامة !!
تقديري وتحياتي أيها الحبيب أمين

مع الأخ إكرامي

أين أنت يا أمين.. و قد ائتمناك على خزائن الشعر ...عبد القادر