بات الفؤاد كجيفة يتمـــــــــــــزّق
وبه الى دار الحبيب تشّــــــــــوق
تركت فؤادي مولها بصبابــــــــة
والشوق من نار النوى يتشقـــــق
نأت الاحبة والقلوب مريضــــــــــة
وبها دوائي في هواها غـــــارق
عاهدتني بالوصل دون تقّـــــطع
فذا بوصلك حل عهدا يصـــــــدق
كم راقصت سحب الجمال خليلــة
من وجهها ذاب النهار المشـــرق
وتهاوت الكلمات في احضانهـــا
لما رأت كل النساء تصفـــــــــق
حين ارتقت صرح الجمال بعزهــا
ورنت الى العلياء حبا تسبــــــق
مجنون ليلى قيس ابن ملـــــــوح
مجنون لبنى والجميل الاخـــــرق
ياوردة نشدت بطيب جمالهـــــــا
جمل الغرام ،فلب فيها ريــــــــق
لا لم يمت ذاك الفؤاد فانـــــــــــه
ما زال حبك في عروقه يخفــــق
يا حلوتي اني بباب فــــــــؤادك
والباب دوني لا اظن سيغلـــــــق
عطف علي فلست انشد غيـــــره
فالعطف احلى بالحبيب وأليــــق