|
رمضانُ أهلاً حاملَ النفحاتِ |
أهلًاوسهلًا ياضياءَ حياتي |
ألقاكَ نورًا ..أستقيمُ بهديهِ |
بصيامِ شهرٍ حافلِ البركاتِ |
رمضانُ قلبي بالمحبَّةِ عامرٌ |
وبها أقومُ الليلِ بالطَّاعاتِ |
أدعوإلهي أن يعيدَ شبابَنا |
لحظيرةِ الإيمان والآياتِ |
أبكي بدمعٍ بالتوسُّلِ هاطل |
يسقي الأماني من صدى أنَّاتي |
هاقدْ قبيلَ البَدءِ بالصومِ الهَني |
فتَّحتُ عيني ثاقبَ النَّظراتِ |
مستعرضاً ماكانَ من عمرٍ مضى |
قدْ دوَّنتـْهُ الجندُ في الصَّفحاتِ |
خيرٌ وشرٌ كلَُّ شيءٍ مرْقَمٌ |
في سطرِهِ وبكاملِ الحركاتِ |
فرأيتُ في مرآةِ رعبي جاثِماً |
ماكنتُ أحسبُهُ من الهفواتِ |
عظُمَ الصَّغيرُ من الصَّغائرِ خشية ً |
ممَّا بهِ قدْسجِّلتْ زلاَّتي |
فبكيتُ نفسي في مواضعِ ضعفِها |
ونسيتُ محزوناً كريمَ صفاتي |
يازاديَ المحمولَ كيف تعينني |
وأنا الفقيرُ العاثرُ الخطواتِ |
هلْ في الصَّحيفةِ ما يخفِّفُ مفزعي |
أو يدرأُ الغصَّاتِ والحُرُقاتِ؟ |
أيقنتُ خوفاً أنَّ طعمَكَ حنظلٌ |
والماءَ ممجوجٌ وليلـَكَ صاتِي |
والثَّوبَ بالٍ والحذاءَ مشقَّقٌ |
والدَّربَ صعب ٌوالرِّياحَ عواتي |
حملٌ ثقيلٌ والمسافرُ أعزلٌ |
والأنسُ محجوب بدونِ صلاةِ |
ياربُّ فاقبل توبتي إني بما |
أسلفتُ من عملٍ لفي سكراتِ |
أنا تائهٌ في لجَّةٍ لاتنقضي |
أين النجاة ُلمركبي بثباتِ |
ربَّاهُ إنِّي اليومَ أبدأُ رحلة ً |
أرجوكَ ربِّي منَّةَ الرَّحماتِ |
فلقدْ عبدتكَ مخلصاً لكنَّني |
أخشى الحسابَ وعتمة َ الحفراتِ |
فاجعل لقلبي بالعبادة رحمةً |
من بعضِ فضلكَ واغفر الزَّلاتِ |