لـــيــلة خســــوف رجُـــــل..!!

الصباح

بل لم تصل فابحث عن حل لمشكلة لبريدك

دمت بحب أيه الأحب .

غزل الحب

أشكرك اختي ، إطلالة مبهجة

دمت لأخيك

لـــيــلة خســــوف رجُـــــل..!!

للجواد كبوته، وللقمر خسوفه ، وفي كلا الحالتين يبقيان ... جوادا وقمرا !

فلا تُضعف الكبوة الجواد ،
وينتظر أحباب القمر - بكل ثقة واطمئنان - عودته العاجلة بعد الخسوف بكل زهوه وبهاه !



الاخ الاديب المبدع سلطان

ليتني امتلك الوقت لاتابع كل ما تكتب فخسارة ان يفوتنا بصدق......

اخي سلطان
تشاكسني الواحة وتعاكسني مؤخرا كما عرفتها كل حين لها نفرة مني
هي الآن تشاكسني في نصوصي ورسائلي وامرور اخرى
دم بخير
الحل ليس بيدي

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة بمداد الورد

الأديب المبدع دائماً أخيل واحتنا،

للحزن هاهنا نكهةٌ أخرى، رأيتُـه متسلّقـاً جدرانَ الروح، يقتات منها على مهلٍ، وهو يفتح نوافذَ الأمس واليوم، يطلّ على آلامٍ مبعثرة، لم يجمعها الزمنُ بعدُ، ويطلّ في الوقتِ ذاته على عالمٍ خسف به القمر .. لكنْ حسبُكَ وحسبُنا أنّ الخسوفَ لايدوم إلا لحظاتٍ ..

تنَقّلتُ بين أشجار حديقتك وارفةِ الشعور والحزن والحرف، فوجدتُ الأسئلةَ التي رسمتَها بريشةِ الزمن، تقطفني بدلَ أن أقطفَها :

-"لماذا لاتخلف الأحزان موعدها بملْكها أو حتى بملْكِ الأوزار من زينة القوم ؟!"

ربما لأنها تحترمُ عقاربَ الساعة، طوعاً وقسراً عليها أن تلتزمَ بها، وإلاّ أخرجتْها الأفراحُ من الأرض .


-"أتُرى ملامحي مغريةً بالعفو حد الأحنف بن قيس ؟"

كثيراً ياأخيـل، إن لم أقلْ دائماً .. ولكنْ لاتبتئسْ بذلك، دع العفوَ دوماً قيثارتَك، ولغتَكَ حتى وإن قسَا الزمن وقسَا صحبُه .

- أمّا عن "التتمة غير المهمة"، فأراها العنوانَ، والعنوانَ الرئيس أيضاً !
لكنْ ياأخيـل! أفلا تفتحُ شرفةَ الحلـم ولو هنيهةً واحدة، قد يطلّ القمرُ في أبهى مواسمه، ولن يحتاج لوضع مساحيق على وجهه، بل سيستمدّ نورَه من بسماتٍ أهدتْها رحمةُ أرحم الراحمين إلى كل مكلوم. حتّى وإن صفعَ المدعو : "خيبة الحظ" القمرَ الحالمَ بخسوف.
ثقْ بأن البسمات لاتموت، بل تذوي أو تتساقطُ تعبةً، ثمّ تزهرُ بإذن اللـه، بصبرٍ مصطبِر ثمّ بِرحـيـق وردة .

سعيدةٌ بالقراءة لك دائماً، وكذلكَ بتحليقكَ الجميل بين دوحة الشعر ودوحة النثر، فلاتغب أبداً لاهناك ولاهنا .

------
"مفبركة"= أظنها عامية

أسعدكَ ربّي في الدنيا والآخرة
بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف
تقبّل خالصَ تقديري وإعجابي
وألفَ طاقة من الورد والندى

حين تعارفنا في مكان يشبه القصيدة ، وتصافحنا جبلاً يحظن زهرة ، أذكر أنه
من ذلك الوقت الغابر والحلم لايقف على رجليه ، ولا يستطيع أن يأخذ غفوته بمأمن من ضجيج الذاكرة !
كنت الساكن في شعاع الشمس ، أطوف الكون ألف مرة بقبضة سحر من عينيك .
لكنه الرحيل الذي يمشط خصلاتٌ من جمر على كتفيه ، ليقنعني فقط أن الأشعة تتكسر ولا تكبر ، وأن حيطان القلب تتجرد من زخرفها بمسحة حنين ..فربما تجولت بداخلي يوماً فألفيتُني بلا معنى !!

وجدتُ هذا البستانَ عطِرَ المعنـى والحرف والأخيلـة لأقصى درجـة، رُغمَ الألم الجاثمٍ على أنفاسه، ورُغمَ أنّ الحلمَ لايسطيعُ الوقوفَ على رجليْـه، ولاقطفَ غفوةٍ، يرتاح فيها وبها من وعثاءِ الألـم والزمن، ومن ضجيج الذاكرة وإزعاج الذكريات .

سيقفُ الحلـم على رجليْه من جديد بإذن اللـه، وسيغفو كلما تثاءبتْ آلامُه، كلّما هدّها الصبرُ وأضعفَ قوتَها .
تشرقُ الشمسُ كيْ تهدي لنا جميعاً، حلماً بلونها ولغتِها، حلماً مهما تكسّرَ، فهو يكملُ سيرَه، متكئاً على عصا الصبر والشمس.
وحين تتجوّل يوماً بداخلك، ستجدُ الشمسَ بإذن اللـه، جالسةً تخيطُ أهدابَها.

لن يضيع المعنى، ورحمةُ اللـه مشرقـة..
لن يضيعَ المعنى، وكلّ هذا الدفق الأخضر والأبيض بحرفك ياأخي ..

----
اسمح لي بالإشارة إلى ماسقط بسبب الكتابة على لوحة المفاتيح:
- يحظن زهرة = يحضن
- خصلاتٌ = خصلاتٍ

كن دوماً بألف خير ياأخيـل، ولاتحرمنا هذا الدفق الجميل ..
تقبّل خالصَ تقديري ووافرَ دعائي
وألفَ طاقة من الورد والندى

الأخ الفاضل / سلطان السبهان

أيها الشامخ ..
فصاحة لسان ، وسحر بيان ، وحذاقة وفطنة ، كلمات ثريه ، نص نسج من فيض مشاعر ، نسجا لا يتقنه إلا الشيخ سلطان ، شيخ مضارب بني سبهان .
من منجم اللغة ، تفردت باستخراج أثمن الجواهر ، فلله درك .
كلمات نسيها العرب أجدك متفردا بها ، تصوغها بيد مبدع في رص جواهر الكلم ، لتخرج أجمل الحلي الأدبية .
لا أبدي إعجابي بالنص فقط ، إنما بتفوقك بانتقاء المفردات التي قلة ما يستخمها الأدباء في عصرنا الحديث .

حين يخسف القمر ، يعود بنور أكثر إشراقا ، فلا تبتئس من لحظات خسوف ، فما بعدها .. لحظة انتصار، يعلنه التوهج مرة أخرى بنور أكثر بياضا .

كم أسعدني مروري على هذه الصفحات .

تحيتي ومودتي .

المبدع "سلطان":

لا أدري كيف فاتتني هذه البديعة
ولكن بحق ألجمت قلمي وحروفي

وكما يقال : الصمت في حرم الجمال جمال"

دمت مبدعا دوما
ولا تقاطع مملكة النثر،فقلمك ممن يفتخر به

لك خالص تقديري وباقة ورد