الغــــــدر

جرب مرة أخرى فضلا

فليست هناك من أسباب تمنع دخولك ومع ذلك فأنت ممنوع من الدخول.
هل فهمتم الآن لماذا تم تغيير الواحة؟
لتمنع الناس من الدخول وتقطع عليهم بأساليب ملتوية حبل التواصل الحر؟

لايمنكنك الدخول للأسباب التالية: لاشيء
ومع ذلك فأنت ممنوع من الدخول بأسباب أو بدونها

ومع ذلك فسنمنعك من الدخول لأن هذه ديارنا ونحن أحرار في إدخال من نشاء إليها أو منع من نشاء.
الوليمة لنا وحدنا.
جرب مرة اخرى فضلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

جرب مرة أخرى فضلا
ها ها ها ها............

من الدي قال ان الاسم قبيح ..غدر..غ..د...ر...
ثم لمادا الاهتمام بالاسم ... ادا رايتم ان اسم الغدر حساس الى هده الدرجة فالافضل ان تتعاملوا معه بشكل عادي حتى يتصرف معكم بشكل عادي مماثل.
شكرا

أختي مادة مضــادّة
الغدر... ســـمة ضــعفاء النفوس ... من لايملك ضــميراً.. ومن لاصفة ايجابيّة فيه أو عنده... ولهذا قد قبحته !!!
فكيف أتعامل معه بشكل عادي ؟؟؟
حيث مهما فعلت .. أو .. فعلنا.. فســـيغدر...
لايمكن التعامل بشكل عادي مع إنســان يحمل صــفة الغدر..
كما .. لايمكن التعامل مع الصــفة ذاتها .. الغدر ... بشكل عادي.. وإلاّ لأصــبحت أنا أيضــاً من حاملي صــفة الغدر..
تقديري دوماً لكلّ ردودك ومعانيك
هشــام

جرب مرة أخرى فضلا
ها ها ها ها............

أختي فاطمة...
وهل كلّ ماذكرتيه من ردود ... له علاقة ما... من قريب أو من بعيد بالموضــوع المذكور ؟؟؟؟؟؟
فقط مجرّد تســـائل ؟؟؟ !!!
لأني لم أرى ولم ألمح في ردودك مايشير إلى موضــوعي...
المعذرة .. ولكن فقط مجرّد تســـائل ...
وإن فاتتني كلمة واحدة تشير إلى الموضوع.. فأنا أعتذر
أخوك هشــام

لا يفوتني هنا أن أشيد بداية بالفكرة التي أردت أخي الفاضل هشام أن توصلها بكلمات مختصرات ومعان جليات.

ولعلني أقول ليتهم سألوا الغدر كي لا يعطوه الذريعة فهو لا بد يلحق بهم ليطعنهم في الظهر فكل يعمل بطبع نفسه.


أما سبب حضوري هنا فهو هذه التصرفات الغريبة من العضوة فاطمة التي أجد أن أقل ما توصف به هذه التصرفات هو الرعونة والفوضوية ...
أولاً بتجاهل أصل موضوع الأخ هشام وعدم التعرض له برد.
وثانياً بتكرار ذات الرد وبشكل يدل على سوء نية وغشاوة طوية.

إن ما حدث معك أيتها الفاطمة قد حدث معي شخصياً ويحدث مع آخرين هم أعظم منك قدراً وقدرة وما رأيتهم شعروا بما تشعرين به فمن أنت كي تشعري بالاضطهاد وتتهمين الواحة بتكميم فم حريتك؟؟

إن هذا الأمر يحدث بسبب مشاكل في ملفات الكوكيز والتي يجب تخليص الحاسوب منها كي لا تعود هذه المشكلة ، كما قد تكوت أحياناً لأسباب فنية بحتة تتعلق بالاتصال بالشبكة أو بالمخدم.

أنهاك أن تعودي لمثل هذا مرة أخرى ، وأحسني الظن فأنت هنا في الواحة حيث الصفاء والجدية والرقي.


تحياتي لصاحب النص.

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب هشام الخطيب

لقد استخدمت فن الخاطرة ببراعة , لتعبر عن فكرة ورسالة , وقد اجدت في تقديم الصور , وتقديم المفارقة في طرح السؤال , للتوصل الى ما تريد , ووجدت في ذلك لمحة لافتة جدا .


ولايفوتني هنا , ان اتقدم منك بالاعتذار , عن التشويه الذي حدث في متصفحك , خارج اطار النص الادبي , من قبل الاخت الفاضلة الاديبة فاطمة .

تقبل احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

هيهات أن تهز قناعتي، وإيماني. أومن أن المعرفة أعمق من أن تطالها عقول سطحية.
من أنا؟
هناك من هو أعظم مني؟
أعتقد أن الأمور لا تعالج بهذه الطريقة. فعلى من حاول التناول من قيمة وحرية إبداء رأيي أن يسحب كلماته الجارحة في حق شخصي.
أنا سعيت لفضح من يقف وراء تعطيل ما أكتب، وقد كتبت بالفعل حول الموضوع موضوع الغدر، لكن هذا الموضوع لم يظهر وسحب، بينما ظهرت نصوص الاحتجاج مثل:" لايمكنك الدخول للأسباب التالية" ..إلخ المتعلقة بالإحباط الذي شعرت به عندما بدلت وقتا طويلا في الرد على موضوع الغدر الذي تشرف بطرحه الأخ " هشام الخطيب".إن ما كتب خارج موضوع الغدر ليس إلا شكلا من أشكال الإحتجاج على الشعور بعدم وجود تقدم فاعل في مسألة التحكم بمجال تقني بحث.
نتمنى من أهل الواحة أن يتمسكوا بدينهم، وبأخلاق الرسول، فهم قدوة، وكل شعور بجنون العظمة لدى بعض الأفراد ينقص من قيمة عملهم، ويحط من طموحهم.
فلتنظروا في مرآة نفوسكم لعلكم تجدون موطن الخلل فيها، تأملوها جيدا، تأملا بعيدا عن التكبر والعنف، عندها ستجدون ان الواحة ليست إلا بوابة كسائر البوابات التي تأخذ قيمتها الفكرية من خلال سهر محبيها عليها ونشرهم قيم النقد والإنفتاح ورحابة الصدر.
لقد بدت عيون محمد الحريري جد جاحظة، وبالمناسبة فهي لا تخيفني، لأنني لست زوجة لأية رجل.
فأنا مواطنة أشعر بكرامتي، وأرفض أنت تنتهك كرامة الآخر.
والسؤال هو" لماذا تم إخفاء مضمون النص الخاص بموضوعي حول الغدر، وإظهار النصوص الخاصة بما هو خارج الموضوع؟"
الغدر الذي تناولت موضوعه، خاص وليس عام، هو خاص بالحالة السياسية في لبنان، ويتعلق بوصف وليد جنبلاط سلاح حزب الله، بالغدر، ثم تماديه في التحدي الذي جعله يحلل أسباب الانتصار ويوعزها إلى اكتساب حزب الله خبرة وتقنيات حربية جديدة، وتضامن اللبنانيين مع النازحين، ثم الموقف السياسي لحكومة السنيورة أثناء سير الحرب.
يلغي وليد جنبلاط تدخل العناية الإلهية، والمعجزة، معتمدا على أطروحة الفلاسفة الماديين الملحدين.
جنبلاط حر في كفره او إيمانه، لكنه ليس حرا في اتهام الآخرين بالغدر، ثم عودته في النهاية ليقول:" لمن سيهدي حزب الله هذا الإنتصار؟"
الجواب عن هذا السؤال كيف يجب أن يكون؟
لمن سيهدي الغادر إنتصاره؟!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟