تـُرى هل لحون الصمت تجتاز أسواري
وهل لوعتي ماتت ، وهل قلَّـبوا ناري
وهل جملة الأطياف ترسم أسراري
تـُرى هل قراءات الهوى تــنبت ُ الهوى
وهل فاعلات ُ الحب ينبذن َ غربتي
لأني جعلت الطهر َ عربون َ أقداري
أرى بسمتي اللعناء َ ملحا ً .. يسوؤني
إذا بعثرَت نفسي معالم غبطتي
وجالستم ُ كِبرا يصَغِّرُ أخباري
ونفسي التي ملت .. حروفي ستنثني
ستـنجب ُ إبريزا وتشعل أنواري
يقولون َ هذا الشرق ُ مثل تفاهتي
وإني أعدت ُ الجَد َّ في كل أشعاري
فهل بؤرة الأشواق ِ قِـيدَتْ لموتها
وذي قبلة ُ الأحداق عودي وقيثاري
كفى لن يقاس َ السِّحرُ إلا برنَّـتـِي
وآهات روحي حين تنفث غلبها
وتنحر إبليسا على كفِّ إصراري
أنا من قديم ما سألت ُ ربيعكم
وما عدت ُ أحصيها محاسن أوتاري
ستحْيَوْنَ لو كسَّرْت ُ بعضي ود ُسْـته
ومارست ُ تسبيحا وحلقت ُ باسما
ورددت ُ فيكم ْ كل شوقي وأذكاري
ترى هل نشيد الموت لا يبلغ المدى
ولا يوقف الأنفاس لو مورس الهوى
بتلا َّتِ زنديقٍ بجانب أوعاري
خصوماتنا تستمطر الشمس .. ما لنا
وهل حاملو الأختام يخفون َ أمطاري
أنا جمرة الأحزان حين توردت
وآلام (لينون) وعربون ُ أسفاري