ضج الحنين

ضَجَّ الحنين


كَم مرَّةً سأصيحُ بالموجِ ارتجِع...
رملي أمامَك !
وتلوحُ بالأفقِ السَّوافي ؟!
كم مرةً سأصيحُ يا موجَ الزَّبَد...
صَرٌّ رياحي ... والمسافَةُ إحترافي ؟!
صعبٌ سكوتي حينَ يغدو الموجُ سمسارًا ...
ليَرميني بأصدافِ الخرافاتِ السَّخيفَة
ليلٌ ، وخفّاشٌ ، وَوَحشَة ...
هي كلُّ ما تأتي بهِ الأمواجُ حينَ ينامُ عُشّاقُ الأماني
كم مرَّةً سأغيبُ عن جسَدي لأُلقي إعتِرافي ؟
والبحرُ يُلقي فوقَ صحرائي خُرافاتِ المنافي !
شاخَ الحديثُ ... ولم تَعُد تَشفيهِ أصواتُ الصُّدف .
واللَّيلُ أضحى صُدفةً ثَغرُ الحديثِ المرتَجِف
تَذروهُ صَحرائي ... ويعشقُ إلتِحافي .
كم مرَّةً سأصيحُ هأنَذا لتَشعُرَ بي الرِّياح ؟
وأنا الذي زَمَنًا ركبتُ جَوادَها ..
أعدو، ويخشاني الصَّدَف .
أوّاه ... كيفَ غَدا جِدارٌ من زَبَد ...
يثني رياح العَزمِ من قَهرِ الصَّحاري ...
عن خلايايَ التي عَشِقَت غُبارَ المجدِ في مَدِّ الفَيافي ؟!!
ضَجَّ الحنينُ إلى يَدٍ لم يَكوِها جَمرُ التَّرَف
ضج الحنين إلى يد من شَهقَةِ الصَّحرا أَصابعُها ، ومن نَزفِ الشَّرَف !
ضج الحنين إلى يد...
ما صافَحَت غيرَ المدى الممتَدِّ من وَجَعي ، وبُركانِ المنافي .
رَهنٌ أنا قَلبي ، وأُمنِيَتي رَهينَة
ويدي على وَجَعي ... وآهي قَلبُ بركانِ الحقيقَةِ....
والحقيقةُ... لحمُ عذرائي تمزِّقُها نُيوبُ الغاصِبين...
والدَّمعُ صَخرٌ لا يَلين ..
والجرحُ موجٌ ، فوقَهُ موجٌ ... وقلبُ الموجِ مأساةُ الشِّراع .
رَهنٌ أنا قَلبي وأنَّاتي رَهينَة ...
والصَّوتُ صوتُ حَبيبَتي ...
ويلاه ... حتى الصَّبرُ عِندَ حُدودِ شَهقَتِها وقَف !
صَعبٌ سكوتي حينَ تَغدو الآهُ أغنيةَ الهوى ... وبها احتراقي !
صَعبٌ سُكوتي حينَ تغدو الآهُ مَلهاةَ الأُلى جَهِلوا عَذابي
صعبُ سكوتي والصَّدى يَقتاتُ من لحمي، ليَعبُرَني لأَيامٍ عِجاف ...
والقومُ... قَومي... مادروا...
أني غِمارُ الخيرِ... رَشْفاتُ النَّدى...
والسُّنبُلاتُ الخضرُ في زَمَنِ الجفاف .
رَهنٌ أنا عُمري، وأشواقي رَهينَة
والطَّيفُ طَيفُ مَليكَتي ... قِدّيسَتي... قُدسي أنا...
رَبّاهُ ... حتّى الشَّوقُ عندَ جمالِ طَلعَتِها وَقَف !
صعبٌ سُكوتي حينَ يغزو رَملَنا زَبَدُ الأساطيرِ السَّحيقَة
صعب سكوتي حينَ يغدو الحقُّ يا قومي رهينَة
ضَجَّ الحنينُ إلى يَدٍ لم تَرتجف رغمَ الجِمار !
ضَجَّ الحنينُ إلى يَدِ تاقَت إلى جَنيِ الغِمار
ضجَّ الحنينُ إلى حَنينٍ ... لا تُغَيِّـبهُ السُّجون
ضَجَّ الحنينُ إلى حَنينٍ لا تُدانيهِ الظُّنون
كم مَرَّةً سَيَموتُ بي وَجَعي ... ليَأتيكَ اعتِرافي
وأَصيحُ يا مَوجُ ارتَجِع ...
هي ذي مفازتنا ستُرسِلُ زَحفَها ...
وتلوحُ بالأفقِ السَّوافي .

ليتها تطلع هذه السوافي فتسفي
كل نقص وجهل وتواطؤ وعمالة وفسوق وضلال
وخنوع وتقزُّم وفساد
ليتها تجتاح العالم كله فتطهره من
الدنس وحضارة الدم والقتل والإباحة
رائع ماقرأته لك أخي الكريم صالح أحمد
بوركت
أختك
بنت البحر

ليتها تطلع هذه السوافي فتسفي
كل نقص وجهل وتواطؤ وعمالة وفسوق وضلال
وخنوع وتقزُّم وفساد
ليتها تجتاح العالم كله فتطهره من
الدنس وحضارة الدم والقتل والإباحة
رائع ماقرأته لك أخي الكريم صالح أحمد
بوركت
أختك
بنت البحر

:::::::::::::::::::::::::::
أختي الطيبة الزاهية بنت البحر

صدقت أختاه
هي الأمنية الأمل الرجاء الـــــــــــــــــــــ.... ........
والليت...!!

ويبقى الأمل ويبقى الايمان بالله وبالشعب
وباليقين المتجذِّر بأن الحق لا يموت

شكري الجزيل أختي الطيبة لمرورك هنا ....
وشكري الأكبر لهمستك الدافئة التي أنارت هنا

تقديري واحترامي
أخوك
صالح

بوركت أخي ولكن انتبه إلى همزتي الوصل والقطع..
قلمك به حاسة شعرية وحماسة بالغة.. بارك الله فيها وجعلك من رواد شعرنا العربي الجميل..

الأخ الشاعر صالح أحمد
في حارة القرصان
لحن الجبن من جبن يثار
العزف من قيثار أمتنا
أثاروه فدار
كأس التأفف لفها
السمار في سعي مثار
وسقوا بها افواهنا نيران
يلفحها السعار
في حينا عين تروم خباءنا
عند المسار
في حينا أنثى تروح إلى زنازين
الدمار
في حينا شيخ سبوه وصار في عقر
القرار
من حينا الرقاص يسهو
من جوارحه الصغار
يا حينا ياسبة التاريخ
في يوم الفرار

جميل بالفعل هذا العزف عزيزي الشاعر

أحييك عليه

وبوركت والوطن

بوركت أخي ولكن انتبه إلى همزتي الوصل والقطع..
قلمك به حاسة شعرية وحماسة بالغة.. بارك الله فيها وجعلك من رواد شعرنا العربي الجميل..

:
:::::::::::::::::::
أستاذي الطيب الكريم
شكري الجزيل لحضورك الذي شرفني
ونقديري الكبير لكلماتك الراقية
نصيحتك على الراس والعين سيدي
دم بخير
تحياتي

جميل بالفعل هذا العزف عزيزي الشاعر
أحييك عليه
وبوركت والوطن

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بل حضورك هو الأجمل والأغلى سيدي الحبيب

بوركت وبوركت جهودك
ولا حرمنا طلتك الراقية

شكري الجزيل
وةحياتي

أخي صالح

تفيّأت في هذه الواحة الوارفة

سلم بوحك ودام نبضك

أخي صالح
تفيّأت في هذه الواحة الوارفة
سلم بوحك ودام نبضك

::::::::::::::::::::::::]
أخي الفاضل الكريم خالد الحمد

غمرتني بلطفك وأدبك الجم سيدي
فشكري الجزيل لأنك هنا
وامتناني لكلماتك الراقية الرائعة
كن بخير سيدي
وكل عام وأنت بخير