إطراق القلب ومحراب الأضلع!

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر ماجد الغامدي
ماهذا الجمال , والجرس الرائع , رغم العمق الحزين , وحرقة الفراق , فقد عزفت بالحرف موسيقا , وبنيت به متونا , واجدت التعبير عن مكنونات القلب , وهواجس النفس , ما اروع هذا البوح :
فأطلـقَ البـوح أنغامـاً مرتـلـةً
نزفاً وعزفاً ومضمونـاً بـلا كَلِـمِ
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان

أهلاً أُستاذنا العزيز د. محمد حسن السمان

أهلاً بإطلالتك التي تغمرنا كرماً وعطراً وبهاءً

شكراً لجميل قولك وزلال ثنائك ونقاء سريرتك


لك تحيتي وودّي أيها العزيز

ماجد الغامدي

شااااااعر بعمق
لاأملك أكثر أقوله

تحاياي
عارف عاصي

سالت جراحُ فؤادي نبضـةً بِدمـي
وضمّد النبضَ بالأشجـانِ والألـمِ !
وأطرقَ القلبُ في محـرابِ أضلِعِـه
وبـثَّ شكـواهُ ألحانـاً بغيـر فـمِ

هل قرأت حزنا هنا

لا أدري

دفق شعري
ودقة محيرة

لا أعرف كيف شعرت


لله أنت يا ماجد


لله أنت

لكنّنـي أغـرسُ الآمـالَ قافـيـةً ..//.. في روضةِ الشعرِ أُسقيها نميـرَ فمـي
وأرتجي وصلها إن لـم يكـن أمـلاً ..//.. يُرجى فلا بأس أن أحيى على ألـمِ !!


الشاعـر المبـدع / ماجد الغامدي
هنـاك مطـر يغسـل الألـم ، فيرقـص الوجـدان أمـلاً

مميز أخي ماجد كـعادتك
دام نبضك و ألق حرفك

كن بخيـر أبا شمس

ولا أروع أستاذي العزيز

سلم الله قلمك و أدامك لنا في الخير

أسجل الإعجاب الدائم بالحروف البهية الآسرة ...
مع كامل ودي وتقديري

وأسجل مودتي الدائمة وسروري بحضور أرباب الإبداع والذائقة أمثالك

تحيتي وتقديري

مازلت للشعر قلبا نابضا أملا بشدوه روعة الألحان والنغم تصغي له الروح إن غنى أحبته بصوته العذب رغم الحزن والألم !!

لك محبتى وتقديري .

وفيك يا سيد االإخوانِ مُتبعٌ من النهى ومن الأخلاقِ والذممِ لك التحيةُ من فيضٍ نجددها تفوحِ بالعطرِ والنسرينِ والعنمِ

أهلاً بك يا صديقي ولك محبتي وتقديري

سالت جراحُ فؤادي نبضـةً بِدمـي وضمّد النبضَ بالأشجـانِ والألـمِ ! وأطرقَ القلبُ فـي محـرابِ أضلِعِـه وبثَّ شكـواهُ ألحانـاً بغيـر فـمِ فأطلـقَ البـوح أنغامـاً مرتـلـةً نزفاً وعزفاً ومضمونـاً بـلا كَلِـمِ قيثارتـي مـن شرايينـي وأوردتـي ولحنها صامـتٌ يشـدو بـلا نغـمِ يا ليلُ يا لِهمومي أمطـرت كِسفـاً من الشجونِ فأبكى رجعُهـا قلمـي يا ليلُ أينَ التـي كانـت تسامرُنـي واستبدلت عهدها وصـلاً بِمنصـرمِ يا ليلُ كم آنست ..كم أنبضت وتري يا ليلُ كم أهرقت دَلاًّ نقـيََّ دمـي يا ليلُ ذابَ فؤادي إذ نـأت فغـدا نهراً من الخوفِ والأوجاعِ والسقـمِ يُذيقني هاجـسُ الأوهـامِ حُرقتَـهُ بحراً من اليأسِ والأحـزانِ والسـأمِ نارُ الصبابةِ تُذوي رطـبَ أوردتـي وتوقدُ الشوقَ جمراً في فـؤادِ ظمـي فالروحُ تعـذلُ قلبـي فـي صبابتِـهِ والشوقُ يدفعُ إن ما زارنـي قدمـي فـلا ترانـي سـوى مهـدٍ لِمَقْتلَـةٍ بين النصيـحِ وبيـن الغـيِّ محتـدمِ أبني وتهدمُ يا ليـلَ الأسـى أملـي وكيف يُبنى الهوى صرحـاً بِمنهـدمِ لكنّنـي أغـرسُ الآمـالَ قافـيـةً في روضةِ الشعرِ أُسقيها نميـرَ فمـي وأرتجي وصلها إن لـم يكـن أمـلاً يُرجى فلا بأس أن أحيى على ألـمِ !!

الشاعر المقتدر / ماجد الغامدي
يحق لكل من يمر على قصائدك أن يغبطكَ عليها
وكأنك تخط خطوطا فقط لااكثر..ثم لاغرو ولاعجب !
ماأغزر ينبوع الشعر بين يديك يتنامى ثم يغص يتفجر !
هذا النص بدا لي وكأنه منحوتا فعلا من تلك المحاريب المتوجعة المجهدة ..
بكت وضمد القلب بكاءها وتجاوب معها القلم فنزف هذا الحس الشجي السائل لوعة وحرقة ودموعا كذوب شموع ....
قصيدة تحرك القلوب وتنفضها بقوة لتخرج مشققة من خلف ذلك المحراب
تقبل كل التقدير والإعزاز بقلمك الرائع المؤثر في كل حالاته

أبني وتهدمُ يا ليـلَ الأسـى أملـي
وكيف يُبنى الهوى صرحـاً بِمنهـدمِ



لله در حرفك كيف يسحر لبي

ايها الهمام ... وحرفك المحمودة مشاعره

شاعرنا القدير ماجد الغامدي

القصيدة جميلة و عذبة ...

يعطيك ألف عافية على رائعتك .

أخوك.