أيها الليل الذي يصرخ ُ
في لحمي ولا وجه لهُ..
لوزةً تزفر موتي..
آهِ..
تمضي
تحمل الحنطة في عينيكَ موتي..
أنت تنساني..
وتغريني بأسفارٍ
تغنِّي وجعي..
آه..
ضل الشجر المجهول من صوتك
في جلدي ، .... وسهران معي
وصلاتي أعشبت زيتونةً
تأوي إلى وهم يديكَ
في طوافٍ
....... ربما وجهك يخضرُّ
وتعرى فيه كعبةْ
آ.....
ترابي لم يذق جذرك..
............. لا..........
أو.. عطست في جنبه المحروق من قمحك حبةْ
*******
مقلتي مزج جواد وبلادِ
أيقظت عيناك فيها نارها الطفلةَ
والطفلة جوعى
وحقولي تشتهي رية عينيكَ
................... وشمسا
......
وجهك الشمسُ..
وها تصرخ في لحمي...........
...............
............
"ولا وجه له"
******
آ...........ه
أيّ الليلُ..
صارت قبلتي رمانةً تبلعني
تعصر أيامي ولحمي
ماءَُ وجهي
في زحام
ويدي مقطوعة قد فارقتني
وحمام حط فوق الدار ... آه
آه..
أيّ الليل..**
****
هل عندك مأوى غير زفرات حنيني
كيف أغراك رحيق الغيبةِ
المعجون بغيري!!
وترى ...
بذرك المشهوق من عينيّ
يرعاه حضوري
-غاب في عينيك- وطيني
أيها الراحل عني
صارخاً والمتدلي
أيها الراحل ..
"لا وجه له"
لا وجه من غيرك لي